السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥٨ مساءً
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي
مقترحات من

هادي فدائي من الطراز الأول والحكومة فاشلة

اليدومي: الكل شارك في حكم اليمن ونأمل ان ينضم الحوثيين والرشاد إلى المشترك والوحدة خط أحمر

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ، محمد اليدومي أن الوحدة اليمنية خط أحمر لا يمكن التفريط فيها وأن من يفكر بذلك فإن ولاءه الوطني مشكوك فيه ، مشدداً في حوار على قناة سهيل الفضائية «أنه لا خوف على هوية الشعب اليمني، وأنه ليس هناك خلاف حول الهوية، لأن الشعب اليمني لن يقبل ان يخضع لشريعة غير شريعة الإسلام، داعياً إلى التفريق بين الإسلام كمقدس وبين فهم الناس لهذا المقدس».

وقال اليدومي: إن الإصلاح مع نظام حكم يحفظ لليمن وحدته ويمنع الاقتتال الأهلي ويجمع شتات اليمنيين تحت مظلة اليمن الواحد، مشيراً إلى أن ما هو مطروح هي صيغة جامعة تحتاج إلى تهذيب في الصيغة التي ستتضمنها وثيقة الحوار الوطني، بحيث لا يمكن تفسيرها إلا تفسيراً واحداً، حتى يلجأ إليها في حال الاختلاف.

وأضاف «وان قضية الوحدة اليمنية قضية محسومة، وأن هناك حالات شاذة ينبغي أن تعبر عن نفسها بصورة سلمية».

وعن شكل الدولة قال اليدومي أن الإصلاح مع نظام برلماني يمنع الاستبداد والتأبيد والتوريث للحاكم، «ورأينا في المشترك حتى هذه اللحظة أن يكون النظام برلماني»منوهاً بالرؤى المتعددة للمكونات السياسية في مؤتمر الحوار.

وعن ضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أوضح رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن اليمانيون وحدهم هم الضمانات -بعد الله عز وجل- في تنفيذ هذه المخرجات، وأكد «لا ننتظر أي ضمانات من الخارج، وعلينا أن نتحمل المسئولية، وأن نعي أنه لا مصلحة لأحد في إفشال الحوار أو رفض تنفيذ مخرجاته» .

واتهم اليدومي من يفجرون انابيب النفط وابراج الكهرباء بأنهم مجموعة مجرمين، وهناك حقد دفين في قلوبهم، وقال «أن من يقوم بهذه الأعمال مشكوك في ولائهم للوطن»، مضيفاً « هناك من يريد أن يركع ويفشل الحكومة والشعب والرئيس، وأن يقول إنه كان هو الأصلح لحكم الوطن».

واعترف اليدومي بفشل الحكومة في رسم البسمة في شفاه المواطنين لكنه قال «أنها استطاعت تشخيص حقائق المأساة التي يعيشها المواطن اليمني حتى سالت دموعها، كما نجحت في ثبيت واستقرار العملة وتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية، وإعادة الحياة إلى وزارة الكهرباء ومؤسسة الكهرباء، وكسب الدول المانحة والداعمة» .

وعن اخفاقات الحكومة قال اليدومي أن الجميع يتحمل مسئولية أخفاق الحكومة « ولا أحد يستطيع أن يتنصل، وهناك أخطاء يتحملها الجميع» .

ولفت رئيس الإصلاح إلى أن حجم حزبه في الحكومة مؤكداً أن ذلك «توافق عليه شركاء المشترك، والإصلاح رضي بذلك، ولا صحة لما يقال بأن الإصلاح هو من يحكم اليمن» ، مؤكداً أن من يحكم اليمن هو رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني، التي تشارك فيها جميع القوى السياسية، ويمتلك فيها حزب المؤتمر الشعبي العام 50%.

وأكد رئيس الإصلاح على الشراكة الوطنية، دون أي تفرد بالسلطة، قائلاً « لا يمكن لاي حزب او طرف ان يقود اليمن منفرداً »، مشيراً إلى أننا في اليمن نحتاج إلى 10 - 15 سنة حتى يستطيع أي حزب أن ينفرد بالسلطة، وتابع «وقد أعلناها أن الإصلاح أو غيره أن يحكم اليمن في المرحلة الراهنة منفردا».

وجدد التأكيد على أن علاقة المشترك علاقة مصيرية، مؤملاً أن ينضم إلى المشترك حزب الرشاد والحوثيين بعد تشكيل حزبهم.

وقال اليدومي أن تباين وجهات النظر في المشترك أمر طبيعي، لكنه قال أن «الكل يعرف أن رأينا في اللقاء المشترك ليس مطروحاً للمزايدة، ولا للأمزجة والأهواء».

وشدد اليدومي على التزام تكتل المشترك بالمبادرة الخليجية والمدة التي حددت لها، مضيفاً «ولا أظن أحد يريد مبادرة جديدة تأتي من الخارج» موضحاً أنه إذا تأخرنا على الموعد الذي حدد لمؤتمر الحوار فسينعكس على موعد الانتخابات".

وأشاد اليدومي بالرئيس هادي الذي قال أن له الفضل بعد الله في النجاحات التي حققها شعبنا منذ 21 فبراير 2012، كما أشاد بتقبله للنقد والنصح، ووصفه بأنه «فدائي من الطراز الأول» ،مضيفاً«هو رئيس مؤقت وهو يؤثر ويتأثر، وليس معصوما من الخطأ».

وحول ما يتداول من التمديد للرئيس أوضح اليدومي أنها شائعات لم تطرح حتى الآن بشكل جاد ،منوهاً أن ما يتناقله وسائل الإعلام هي أحاديث جهال في مقايل القات لا اقل ولا أكثر ، وأكد ان الجميع يريد أن يسير نحو الانتخابات، مؤكداً أن الإصلاح دائما وأبدا في الماضي والحاضر والمستقبل، لم تصدر آراءه إلا في مصلحة الشعب اليمني.

وعن علاقة الإصلاح بجماعة الحوثي قال إن «هناك بعض التفهم بيننا وبين الإخوة الحوثيين، وأستطيع أن أقول إن الحوثيين اليوم هم غير الأمس» مشيراً إلى أن هناك العديد من المحرمات السياسية التي كانوا يرفضونها في الأمس استحلوها اليوم.

وعن ما شهدته مصر قال اليدومي أن ما حصل في مصر كان مفاجأة للجميع ومؤشر خطير يقول للقوى السياسية أنه

«مهما بذلتم من جهد شعبي، مهما حصلتم على انتخابات شفافة ونزيهة وسيكون مصيرها الإلغاء» ، وحول إمكانية أن يحدث في بلدان الربيع وخصوصاً بلادنا ما حدث في مصر، قال «أن ظروف الشعب اليمني وبنيته السياسية والاجتماعية، تقف حائل أمام سيسي واحد أو اثنين، حيث أن لكل بلد ظروفه وخصوصيته».

وأكد رئيس الإصلاح أن التجمع لا يملك أي علاقات مع الخارج ،مضيفاً «نحن في مرحلة تقديم وتعريف بالإصلاح عند الآخرين، وهناك من يقبل به وهناك من لا يزال لديه شيء من التمنع» وكشف عن إقدام الإصلاح مع شركائه في المشترك على برنامج سياسي يحسن من نظرة الأخوة في دول الجوار للمشترك، وأن قيادات المشترك ستقوم بزيارات للسعودية ودول الخليج.

وأضاف «نحن نعرف بأنفسنا، كعامل مساعد، وجسر يعبر عليه الشعب اليمني إلى الآخر، ويعبر عليه الآخر إلى الشعب اليمني».

واستغرب اليدومي من مزاعم "أخونة الدولة", وقال إن هذه شائعة، لافتاً إلى أن جميع القوى الليبرالية واﻻاشتراكية والقومية حكمت اليمن لسنوات بينما الإصلاح لم يشارك في الحكم إلا لسنوات قليلة، مؤكداً أن شباب الإصلاح يتمتعون بكل الصلاحيات وإنهم المحرك الفعلي للحزب في جميع المحافظات .

الخبر التالي : طفلة تعاني من طفح جلدي غريب ينهش جسدها بالحديدة‎

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من