ويعد موقف الرئيس هادي بمثابة دعاية إنتخابية لا أكثر فهو ينتهج نهج الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في خداع الشعب، وأعادت توجيهات هادي وعود المخلوع صالح بكهرباء بالطاقة النووية إلى إذهان المواطن اليمني.

 

ويتسأل المواطن لماذا يسعى الرئيس هادي لإستغلال الخدمات الأساسية التي تمس المواطنين وحياتهم اليومية للدعاية الإنتخابية والسعي نحو التمديد وهو لم يقدم لهم شيء منذ توليه الحكم.

 

التوقيت الذي تذكر به الرئيس هادي محطة معبر الغازية ليس بعيداً عن الأعيب السياسة والدعاية اللإنتخابية فهناك مقترحات بالتمديد قابلتها أطراف سياسة بالرفض مما يعني أن الحل قد يكون إنتخابات تنافسية يخشى هادي خسارتها وبالتالي فهو بحاجة إلى وعود إنتخابية وأكاذيب وألاعيب جديدة.

 

مسألة توفير الكهرباء للمواطن اليمني قضية محورية وأساسية وكان الأجدر بهادي أن تكون أول مهامه لأنها تمس حياة كل مواطن يمني لكن هادي فضل المماطلة وتأجيل الأوليات إلى ما بعد الإنتخابات لإستغلالها للبقاء على كرسي الرئاسة متذكراً خطى سلفه المخلوع.