ومن شأن إستمرار الإعتداءت على خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط أن يظهر الرئيس عبدربه منصور هادي بمظهر الرئيس الفاشل والعاجز عن حماية الخدمات الأساسية للمواطن.

 

ومما يزيد الطين بله أن هادي وحكومة الوفاق لم يحققا أي تقديم في طريق إنشاء محطات جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية مما يعزز الشعور لدى المواطن بالإحباط وفشل هادي وحكومته.

 

ومع أزدياد حدة الضربات ضد أبراج الطاقة الكهربائية يقف الجيش اليمني ووزارة الدفاع والداخلية عاجزتان عن تحقيق أن تقدم في حماية الخدمات الأساسية للمواطن ولم تبذلا أي جهود لفرض الامن والإستقرار حتى في أمانة العاصمة صنعاء.

 

الشعب اليمني أصبح في مواجهة مباشرة مع الرئيس عبدربه منصور وحكومه الوفاق الوطني التي يرأسها باسندوة بسبب التقاعس عن الحماية أو تقديم حلول بديلة او تسيير حملة عسكرية لفرض الأمن.

ويتهامس الشارع اليمني بأن عبدربه منصور هادي هو رأس المشكلة وجوهرها فهو يستغل الوضع الامني والإعتداءات على الكهرباء وأنابيب النفط لتمديد بقائه على كرسي الرئاسة بحجة عدم إستقرار الأوضاع الأمنية، بينما يذهب بعض المواطنوان بعيداً ويصرون على أن هادي هو نفسه من يقف خلف تلك الإعتداءات بغية إستغلالها لمصالح شخصية له منها التمديد.