الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٠ صباحاً
بوادر مواجهة جديدة في مؤتمر الحوار اليمني بين المؤتمر الشعبي والمبعوث الأممي
مقترحات من

بوادر مواجهة جديدة في مؤتمر الحوار اليمني بين المؤتمر الشعبي والمبعوث الأممي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

رحى مواجهة من نوع أخر في أروقة لجنة الـ16 المكلفة بوضع حلول للقضية الجنوبية، بعد أن توقفت الحملات بين أنصار الاقليمين و أنصار الخمسة، عقب مغادرة بن عمر إلى الأمم المتحدة في الـ25 من الشهر الماضي.

المواجهة القادمة ستكون بين المبعوث الأممي جمال بن عمر و المؤتمر الشعبي العام، الذي أعتبر مصدر فيه أن الشعب اليمني شب على الطوق، في رد تهكمي على طلب بن عمر تفويض من لجنة الـ16 ليضع هو المقترحات النهائية، على أن توقع عليها المكونات من دون نقاش.

وعد المؤتمر ذلك أمر غير ممكن ويخالف منطلقات ومرجعيات الحوار الوطني والتسوية السياسية.

معلومات سبق أن حصل عليها "يمنات" ونشرها في وقت سابق تشير إلى خطوط عريضة اتفق عليها رعاة التسوية، تشير إلى أن فيدرالية الاقليمين، هي المقترح الأقرب لدعمهم، ما يشير إلى أن المؤتمر الشعبي بدأ مهاجما منذ البداية، وهذه المرة يوجه هجومه إلى بن عمر.

احتدام المواجهة بين المؤتمر وبن عمر، سيضع الأول أمام طائلة عقوبات دولية، قد تهدد البيت المؤتمري المتصدع من الداخل بمزيد من التصدع، كون وجهة نظر المؤتمر في لجنة الـ16 تمثل جناح الرئيس السابق صالح، في حين غيبت أطراف أخرى، وهو ما يهدد القرار المؤتمري بالتشرذم، ويهدد مستقبل الحزب بالتفكك.

و كل ذلك لا يخدم إلا مصالح قوى نافذة في الحزب الذي يعد طرفا في التسوية السياسية، وبالتالي فإن عدم ظهور الحزب موحدا سيخدم الطرف الأخر في التسوية.

دخول المؤتمر الذي يأكل صالح الثوم بفمه، في مواجهة مع المبعوث، لا يخدم المؤتمر بأي حال من الأحوال.

أمر طبيعي أن يرفض المؤتمر تفويض بن عمر، كون ذلك مخالف للوائح مؤتمر الحوار، لكن تحويل الخلاف إلى مواجهة، يعرف مسبقا أنه الخاسر فيها، سيضع مستقبله على المحك، كون الطرف الأخر، يتحين الفرصة لهذه المواجهة، ليوجه ضربته للمؤتمر، سعيا للإخلال بموازين القوى، وترجيح الكفة لصالحه.

رفض المؤتمر لفيدرالية الاقليمين، ليس مطلب المؤتمر فقط، لكنه مطلب القوى النافذة التي تطمح لحكم البلد مرة أخرى، وتتخذ من المؤتمر فوهة المدفع التي تقصف من خلاله الجنوب.

تجمع الإصلاح يرفض فيدرالية الاقليمين، لكنه في الوقت الحالي لا يريد معارضة الارادة الدولية، و يرى أن تصدره لحملة الرفض سيضعه أمام لاعبين اقليميين متربصين به، وفي الوقت الحالي لا يريد أن يخسر أكثر من اللازم، وينظر لموقف المؤتمر حليفه السابق وشريكه في اجتياح الجنوب، بعين المتابع، ففي حال حقق نتائج سيضم صوته لذات الصوت، وفي حال جاءت بغير ذلك، فسيستغل الفرصة لإضعاف شريكه في التسوية، بما يجعل كعبه الأعلى في المعادلة السياسية.

الخبر التالي : مؤسسة بيت الحرية تطالب بالإفراج عن سجين بدون تهم في تعز

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من