الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٣ صباحاً
التجمع اليمني للاصلاح يتبرأ من صلته بـ «الاخوان المسلمين» ويرد على المخلوع صالح
مقترحات من

في بيان رسمي ..

التجمع اليمني للاصلاح يتبرأ من صلته بـ «الاخوان المسلمين» ويرد على المخلوع صالح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حزب التجمع اليمني للإصلاح ما أسماه بالمحاولات اليائسة التي يقدم عليها بإستمرار الرئيس السابق وفلوله الاعلامية للإساءة إلى صورة حزب وطني كبير وكيان سياسي مدني كحزب الإصلاح.

وعبر الإصلاح في بيان له مساء أمس الأربعاء عن أسفه لهذا المستوى المنحط والفاشل الذي وصل اليه من يعتقد في نفسه زعيماً وأفعاله واقواله وممارساته تتناقض مع ذلك.

وقال البيان ان الصورة الناصعة وتاريخه المضيء الذي يحاول الرئيس السابق بين فينة وأخرى النيل منه دليل على مايمثله الاصلاح من جدار صد ورافعة للمشروع الوطني الكبير في مواجهة مشاريع الثورة المضادة والمشاريع الصغيرة التي يعمل عليها ويتحالف معها, وكان آخر تلك المحاولات البائسة إفتراءاته خلال حديث تلفزيوني في فضائية تابعة له، وزعمه وجود علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين جرائم استهداف ضباط الأمن والجيش واستخدام تنظيم القاعدة في ذلك وأنه ليس سوى جناحاً للإخوان المسلمين.

 وأشار البيان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ إليها هذا الرئيس المخلوع من شعبه والمصاب بهستيريا الزعامة في محاولة النيل من الاصلاح وتوجيه الاتهامات والافتراءات اليه, فقد سبق وأن صرح أنه حين يذكر الإخوان المسلمين فإنه يعني الإصلاح وهو ما دأبت وسائل إعلامه على ترديده وربط تسمية الإخوان المسلمين بالإصلاح.

 وتابع :وإننا مع تأكيد احترامنا لتجربة الإخوان المسلمين التاريخية العريقة والناضجة المنطلقة من الوسطية كمنهاج دعوة وحياة، فإننا نؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح هو حزب سياسي يمني رسمي ولا تعنينا أية تسميات أخرى  يطلقها علينا الغير مادحا كان أو قادح, وهو كيان سياسي مبني على السلمية في بناه التنظيمية ويرفع شعار "النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات" منذ مؤتمره العام الثالث المنعقد في ديسمبر 2002م كشعار متجذر في أدبياته وأفعاله ومواقفه.

وفي هذا السياق,نفى الإصلاح ما أسماه بالإفتراءات والأكاذيب التي يرددها الرئيس السابق واعلامه, مؤكدا عدم وجود أي علاقة له بأية جماعة مسلحة تحت أي مسمى كانت, مجدداً التأكيد على إدانته الشديدة للجرائم المرتكبة بإستمرار بما فيها استهداف منتسبي الجيش والامن أو المعسكرات والنقاط ويدعوا بالرحمة لكل الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العنف العبثي المدمر.

كما أكد حقه في مقاضاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووسائل إعلامه باعتبار ما صرح به جرائم لو صحت لأوجبت عقاب فاعلها وفقا للتعريف القانوني وهو ما يوجب معاقبة مطلقها الذي يتعامل معها كدعاية سياسية سمجة وفجة معتقدا أنه يتساير بهذا مع الحملة الظالمة التي أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل .

وختم الإصلاح بيانه بالإعراب عن أسفه لهذا الانحطاط الذي وصل إليه من يدعي الزعامة ويصر بعد أن لفظه شعبنا اليمني العظيم في الثورة الشبابية الشعبية السلمية المباركة  -يصر-على الاستمرار في دوره العابث وتمزيقه لما تبقى من أمل في لحمة وطنية عابثا بالمستقبل بعد أن دمر الماضي مستفيدا مما جناه من مال جمعه من عرق ودم شعبنا عبر فترة حكمه المشئوم.

الخبر التالي : الإرياني لن يعود قريبا.. اللجنة العامة لحزب المؤتمر تستنجد بالسفراء لرفض العزل السياسي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من