محمد علي أحمد يقرر العودة للحوار ويؤكد تمسكه برئاسة مؤتمر شعب الجنوب

قد يعجبك أيضا :

�ئيس هيئة رئاسة مؤتمر شعب الجنوب وفريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل محمد علي أحمد، عودة مكون الحراك الجنوبي إلى الحوار الوطني، انطلاقاً من إيمانهم بعدالة قضيتهم وعدم قبولهم بأي شروط تُفرض عليهم من قبل القوى الداخلية والخارجية.

جاء ذلك خلال ترؤس بن علي ـ أمس ـ اجتماعا لأعضاء مكون مؤتمر شعب الجنوب المشارك في الوطني، وأكد تمسك ممثلي المكون بحق استعادة الدولة الجنوبية الحرة كاملة السيادة وتقرير المصير لشعب الجنوب، ورفض أي قرارات لا تخدم قضية الجنوب، مشدداً على ضرورة أن يكون الجميع أوفياء للقضية الجنوبية على الدوام، كونها قضية وأمانة في عنق كل من جاء ليمثل أبناء الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني.

وبحسب"اخبار اليوم"، فقد قال رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وفريق قضية الجنوب "بن علي"، "جئنا إلى الحوار حاملين راية السلام ومتجاوزين كل الصعوبات لنتحاور مع خصومنا في عقر دارهم وندافع عن حق الشعب الجنوبي، وسنواجه ونصمد أمام كافة أشكال الضغوطات والاغراءات والمغالطات والمؤامرات والابتزازات الداخلية والخارجية.

وأضاف "لقد حققنا للقضية الجنوبية, العديد من المكاسب في مؤتمر الحوار، أبرزها الحوار الندي بين الجنوب والشمال في لجنة الـ(8+8)، وأثبتنا لمختلف القوى السياسية والوطنية الداخلية والعالم أجمع عدالة قضيتنا التي لن نُفرط بحقوقها مهما كانت التحديات والصعوبات".

وصدر عن الاجتماع بيان صحفي عبّر فيه مكون مؤتمر شعب الجنوب عن تمسكه بقرار لجنة التوفيق القاضي بعدم التصويت على أي قرار في المرحلة الأولى من الجلسة الثالثة، ولا يتم التصويت في المرحلة الثانية (الأخيرة) حتى تنتهي لجنة (8+8) من أعمالها، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرضى به شعب الجنوب، وانتهاء جميع الفرق، واللجان المصغرة فيها من إعداد تقاريرها، وحل كل القضايا العالقة، على أن لا تبدأ المرحلة الثانية في الجلسة الختامية، إلا وقد تم الانتهاء منها.

واعتبر المجتمعون أي تغيير أو إطلاق لمسميات جديدة لمكون الحراك السلمي الجنوبي، أو لهيئاته، أو لفرقه العاملة أو لقوامها في مؤتمر الحوار يُعدَّ تدخلاً سافراً، وأمراً غير مقبول، كما يُعدَّ عرقلة لمؤتمر الحوار، ومحاولة لإفشاله، يتحملها المعنيون, كما أكدوا تمسك مكون الحراك المشارك في المؤتمر بقيادته الشرعية المنتخبة، برئاسة/ محمد علي أحمد.

ودعا بيان مكون الحراك إلى الاستعجال بدعوة لجنة (8+8) لاستكمال عملها الذي سبق أن بدأت به، وأن تواصل اللجنة التفاوضية مهامها المناط بها.

ويأتي إعلان بن علي, عودة مكون شعب الجنوب للحوار, قبيل ثلاثة أيام فقط من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن والذي سيقدم المبعوث الأممي/ جمال بن عمر إحاطته للمجلس عن سير العملية السياسية الانتقالية في اليمن والحوار الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي, كان قد لوّح ـ في إحدى اجتماعات هيئة رئاسة الحوار الوطني ـ بأن جمال بن عمر سيُضمن تقريره وإحاطته لمجلس الأمن في الثالث عشر من الشهر الجاري، أسماء المعرقلين لمؤتمر الحوار الوطني والعملية السياسية والانتقالية في اليمن.

وكانت قيادات في مؤتمر شعب الجنوب قد أكدت أن الرئيس/ هادي مصرّ على استبعاد محمد علي أحمد من فريق الـ "16" واستبداله بقيادي آخر من مكون مؤتمر شعب الجنوب, خاصة بعد أن كانت قيادات جنوبية في هذا المكون قد أعلنت في اجتماعات سابقة رفضها لإدارة محمد علي أحمد للفريق في الحوار وأعلنت أيضاً رفضها لتسلط واستفراد بن علي بقرارات مؤتمر شعب الجنوب واتخاذ مواقف فردية باسم مؤتمر شعب الجنوب، كما كانت تلك القيادات على مقربة من اتخاذ قرار فك الارتباط عن محمد علي أحمد وقيادات مكون الحراك في الحوار بعيدا عن تسلط بن علي.

الخبر التالي : القربي: صالح لن يُرشح نفسه في أي انتخابات رئاسية قادمة