الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٤ صباحاً
الخبجي: الحراك سيقاوم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بكافة الوسائل المتاحة
مقترحات من

الخبجي: الحراك سيقاوم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بكافة الوسائل المتاحة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور/ ناصر الخبجي أطرافاً إقليمية, وقوى وصفها بـ"الانتهازية", بأنها تعمل كل ما بوسعها لاستهداف القضية الجنوبية وإجهاض الثورة السلمية الجنوبية وتفكيك حاملها السياسي "الحراك السلمي الجنوبي" وحرف مسارها التحرري.

وأشار إلى أن تلك القوى الإقليمية والانتهازية على اتفاق كامل مع نظام صنعاء بشقيه "السلطة والمعارضة" لإسقاط القضية الجنوبية واستكمال التسوية السياسية بين طرفي الأزمة اليمنية لإعادة تقاسم الثروة والوصاية على الجنوب- حسب قوله.

وأكد الدكتور/ ناصر الخبجي, وهو رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية بمحافظة لحج, خلال كلمته التي ألقاها صباح أمس الخميس في مهرجان خطابي أقامه الحراك الجنوبي في منطقة ردفان بمحافظة لحج, استعداد الحراك الجنوبي للدخول في حوار مع نظام صنعاء شريطة أن يسبق ذلك الدخول في حوار مع المجتمع الدولي كخطوة أولى, ثم الدخول في حوار مع صنعاء من خلال إطلاق مبادرة دولية تضمن استقلال الجنوب وحماية شعبه مما قال إنها إبادة جماعية.

ولفت إلى أن الحديث عن غير هذا الأمر هو مضيعة للوقت والدفع بالأمور إلى مزيد من التصعيد والحسم الثوري وصولاً إلى العصيان المدني الشامل والانتفاضة الشعبية العارمة التي قال بأنها سوف تعم كل مدن وقرى الجنوب دون رجعة أو مساومة.. مجدداً رفض الحراك الجنوبي لمخرجات الحوار اليمني جملة وتفصيلاً, وقال:" سوف نقاومها بكل ما نستطيع والرد العملي هو إنجاح فعالية الذكرى السادسة والأربعين لاستقلال الجنوب".

وتطرق الدكتور/ ناصر الخبجي في كلمته إلى ما يدور في صعدة من معارك بين جماعة الحوثي والسلفيين, قائلاً بأن ما يدور في محافظة صعدة هو صراع بين مراكز نفوذ تقليدية وقوى إقليمية بأدوات محلية وشعارات إسلامية.

وأضاف بأن تلك القوى التي تحالفت خلال حرب صيف 94م تريد من خلال تفجير ذلك الصراع إرسال رسالة إلى رعاة المبادرة الخليجية وإلى قوى الحداثة في الداخل, تعبر عن حقيقتها, وأن قبولها بالحوار لا يعني قبولها بالنتائج التي تتعارض مع طموحاتها وأهدافها ومع أهداف وطموحات حاضناتها الإقليمية التي ترفض وتقاوم وجود الدولة المدنية الحديثة.

وعبر الخبجي عن موقف الحراك الجنوبي الرافض لكافة أشكال العنف, قائلاً:" موقفنا مما يدور في صعدة ينطلق من مبادئ ثورتنا السلمية التي ترفض الحرب والعنف, ولن نكون مع طرف ضد آخر, وندعو الجميع إلى ضبط النفس والاحتكام إلى العقل والحق والسلم".

وفي حديثه حول أحداث ساحة العروض بعدن, والتي رافقت سير فعالية الاحتفاء بالذكرى الـ(50) لثورة الرابع عشر من أكتوبر, قال الدكتور/ ناصر الخبجي بأن "ما حصل في 12 أكتوبر في ساحة العروض شيء مؤسف ومحزن ومدان, ولا يعتبر ذلك مقياساً للنجاح أو الفشل لثورتنا التحررية مثل ما يتم تصويره من قبل القوى الانتهازية للنيل من ثورتكم السلمية".. مؤكداً بأن مثل هذه الحوادث متوقع حدوثها بقدر ما هي نقطة سلبية, ويعود ذلك إلى عدم التنظيم والتحضير الجيد والتوافق المسبق على إدارة الفعالية.

واتهم الدكتور/ ناصر الخبجي نظام صنعاء بالوقوف وراء تلك الحادثة من خلال عناصره المتخفية, قائلاً:" إذ لم يكن النظام هو المخطط والفاعل الرئيسي لتلك الحادثة من خلال عناصره المتخفية.. بكل تأكيد هو الطرف الوحيد المستفيد من ذلك".

وأردف:" للأسف الشديد هناك قوى انتهازية عملت على توظيف سيئ للحادثة في تصفية حسابات شخصية, والغرض من ذلك هو كسر الإرادة الشعبية التواقة إلى الحرية والاستقلال, وذلك من خلال وضع الحادثة في كفة وهدف التحرير والاستقلال وانتصار الثورة في الكفة الأخرى, وبمعنى آخر إنهم يريدون أن يقولوا إن الاستقلال لا يمكن أن يتحقق طالما القائمون على الفعالية لم يستطيعوا إدارتها ومنع الحادثة, والبعض يقول ويشيع أن أصحاب مشروع التحرير والاستقلال عجزوا عن إدارة فعالية في منصة فكيف يستطيعوا أن يحكموا دولة.. نحن نقاوم احتلالاً همجياً يجيد كل وسائل المكر والخداع ونتوقع منة الأسوأ والأعنف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, وهذا لا يعني السكوت عن ما حصل بقدر ما نعتبر ذلك جرس إنذار عن الخطر القادم والذي ينبغي من الجميع الوقوف بمسؤولية حول الأسباب والدوافع والجهات المستفيدة من ذلك واتخاذ خطوات وإجراءات عملية تكشف الحقائق وتمنع تكرارها في المستقبل".

وأكد الخبجي بأن "نجاح الثورة السلمية الجنوبية وتحقيق أهدافها يعتمد على مدى الالتزام والانتصار للمبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية للثورة والحفاظ على سلميتها وعدم السماح لضعفاء النفوس إفراغها من هذه المضامين وتحويلها من حالة ثورية تحررية مرتكزة على قيم التصالح والتسامح وسلمية الفعل وعدالة القضية إلى حالة غوغائية فوضوية وغياب الخطاب السياسي الثوري الهادف والمعبر عن الإرادة الشعبية".. لافتاً إلى أن ذلك يتجلى من خلال "الشعارات والذرائع والإشاعات التي تستهدف قيادات الثورة وفعالياتها المليونية وإظهار الجانب السلبي وغض الطرف عن الجوانب الإيجابية وإرباك الحالة الثورية وإضعاف معنويات الإرادة الشعبية, وهذه الأساليب تدخل في إطار الحرب النفسية للجماهير التواقة إلى الحرية والاستقلال لكي تتراجع وتتخلى عن طموحها وأهدافها وتقبل بما يفرض عليها من مشاريع سياسية لا ترتقي إلى مستوى التضحيات والطموحات لشعب الجنوب كبديل وخيار عن الحالة الغوغائية والفوضى الأمنية المفتعلة- حسب تعبيره.

 وشدد الخبجي في ختام كلمته على أهمية الاصطفاف الجنوبي والإقرار بأن شعب الجنوب هو المرجعية وصاحب الحق في تقرير مصيره دون الوصاية الإقليمية عليه, مؤكداً على أن قوى الثورة السلمية الجنوبية في الداخل هي الحامل السياسي لقضية الجنوب- حسب قوله.

الخبر التالي : وفاة والد احد ضحايا القصف الحوثي حزنا عقب سماعة بوفاة ابنه

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من