الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٣٨ صباحاً
مخاوف من العنف خلال «هبة الجمعة» في حضرموت وشبوة وانتشار العدوى إلى محافظات أخرى
مقترحات من

مخاوف من العنف خلال «هبة الجمعة» في حضرموت وشبوة وانتشار العدوى إلى محافظات أخرى

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�يام تداعت قبائل حضرموت عقب مقتل أحد شيوخها، وأعلنت في بيان صادر عما أسمته " مؤتمر قبائل حضرموت" عن هبة شعبية عارمة يوم الجمعة القادمة تسيطر بموجبها على مفاصل الحياة في حضرموت كاملة، بالإضافة إلى إخراج كافة المعسكرات الشمالية من المحافظة، إلا أن هناك احتمال كبير في أن العنف قد يطال حتى المدنيين من أبناء المحافظات الشمالية في حضرموت.

وفي انتقال سريع لعدوى دعوات الهبة الشعبية أعلنت قبائل شبوه يوم أمس الإثنين عن خطوة مماثلة، حيث اتفق شيوخ قبائل شبوه على السيطرة التامة على المحافظة يوم الجمعة القادمة، وفي البيان الصادر في ختام الاجتماع أمهلت قبائل شبوه أبناء المحافظات الشمالية حتى يوم الجمعة لمغادرة المحافظة، مالم فسيتحملون تبعات التأخر عن هذا الموعد.

البيان دعا أبناء شبوة في كل مديرية إلى تأمينها وتشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة فيها، وتسيير شئونها، بالإضافة إلى دعوته إلى إقامة نقاط أمنية لمنع النهب والسلب والسرقة.

بيان قبائل شبوه بدى وكأنه بيان إنقلاب أو بيان ثورة، حيث تضمن تطمينات للشركات الأجنبية والخبراء الأجانب والعاملين في الشركات النفطية في شبوه، بانه لن يصيبهم أي أذى أو مشاكل ولا عائلاتهم، كما دعاهم إلى الحفاظ على ما تحت أيديهم من ممتلكات ووثائق وغيرها، إضافة إلى التعاون مع رجال القبائل.

كما دعا بيان قبائل شبوة جميع العاملين في المؤسسات الحكومية من أبناء المحافظة عسكريين ومدنيين إلى الاشتراك في " هبة الجمعة الشعبية".

دعوات الهبة الشعبية هذه تزامنت مع تلويح نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالكفاح المسلح لتحرير الجنوب، حيث أكد في كلمة ألقيت في مؤتمر قبائل حضرموت قبل أيام بأن صبر أبناء الجنوب بدأ ينفذ وأنه لن يسكت على المزيد من سفك الدماء.

هذه الدعوات تزامنت أيضاً مع اتضاح التباين في رؤى الأحزاب والقوى السياسية لشكل الدولة الاتحادية، حيث تقدم الإِشتراكي برؤية تتضمن دولة من إقليمين، في حين رأى المؤتمر والإصلاح أن تكون دولة من 6 أقاليم.

اللافت في الأمر هو أن أمين عام الحزب الإشتراكي لأول مرة منذ 94 يتحدث عن الجنوب، بصيغة مجردة، دون أن يتحدث عن الحراك، حيث رجح مراقبون أن هذا مؤشر على قرب تصدر الحزب الإشتراكي لما يوصف بالنضال الجنوب بشقه السلمي.

الخبر التالي : الدولة شريك رئيس في قتل أهالي دماج بالسلاح والمال

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من