السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٥ مساءً
مصدر حكومي يكشف عن تزويد الأمن القومي للجانب الأمريكي بأحداثيات خاطئة للأهداف مما تسبب في سقوط ضحايا
مقترحات من

منظمة تطالب بسرعة التحقيق في غارات الطائرات بدون طيار

مصدر حكومي يكشف عن تزويد الأمن القومي للجانب الأمريكي بأحداثيات خاطئة للأهداف مما تسبب في سقوط ضحايا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر حكومي رفيع أن الأخطاء التي حدثت مؤخراً في الغارات الجوية التي نفذتها طائرات بدون طيار مما أدى إلى سقوط مدنيين كانت بسبب الأحداثيات الخاطئة التي قدمها جهاز الأمن القومي للجانب الأمريكي.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لمأرب برس بأن هناك عدد من القيادات الرفيعة داخل جهاز الأمن القومي لا تزال مأسورة للماضي، وتقوم بتنفيذ توجيهات وكيل جهاز الأمن القومي السابق نجل شقيق المخلوع عمار صالح.

وأكد المصدر بأنه من المتوقع أن تصدر قرارات مرتقبة بإجراء تغييرات في قيادة جهاز الأمن القومي.

إلى ذلك دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة واليمن إلى سرعة التحقيق في الغارات الجوية التي تشنها الطائرات بدون طيار في اليمن والتي أدت إلى وفاة مدنيين، وضمان المحاسبة والتعويض المناسب عن الهجمات غير المشروعة.

وأوضحت المنظمة في بيان نشرته يوم أمس الثلاثاء أنه من الوارد أن تكون الغارة التي شنتها الطائرة بدون كيار في 12 ديسمبر قد تسببت في  قتل ما يناهز الـ 12 مدنياً.

وأضافت المنظمة أن الغارة تأتي قبل أيام من الذكرى السنوية الرابعة لهجمة صاروخية أمريكية بصواريخ كروز في 17 ديسمبر/كانون الأول 2009، قتل فيها 41 من سكان قرية المعجلة بأبين ، ولم تعترف الولايات المتحدة بها علناً ولا حققت فيها، رغم أن موقع ويكيلكس ذكر في إحدى البرقيات بأن الولايات المتحدة نفذت الهجوم.

وأضافت الباحثة في شؤون الإرهاب ومكافحة الإرهاب بمنظمة  هيومن رايتس ووتش، أنه بعد مرور أربعة أعوام على حادثة المعجلة  ما زال أقارب القتلى ينتظرون من الولايات المتحدة الاعتراف بقتل 41 مدنياً في المعجلة، أو حتى تقديم تفسير لما حدث في الغارة الجوية. إن العمليات العسكرية التي لا تبذل جهداً يذكر للتعامل مع الخسائر المدنية تتسم بقصر النظر، علاوة على انعدام مشروعيتها".

وقالت المنظمة أن الهجوم على المعجلة في أبين هو واحد مما يقارب  83 عملية قتل مستهدف تقول مجموعات بحثية إن الولايات المتحدة نفذتها منذ 2009 في اليمن، وكان عدد كبير منها بطائرات دون طيار يجري توجيهها عن بعد، ضد "القاعدة في جزيرة العرب"، وهي الجماعة المسلحة التي تستهدفها الولايات المتحدة في اليمن. تقدر المجموعات البحثية أن الغارات قد قتلت 500 شخص أو أكثر. وقد وافق الرئيس عبد ربه منصور هادي على الغارات، إلا أن البرلمان اليمني في 15 ديسمبر/كانون الأول مرر مقترحاً غير ملزم للمطالبة بوقف عمليات الطائرات دون طيار.

وتحدثت المنظمة حول طبيعة الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة بصواريخ كروز التي تحتوي المئات من الذخائر العنقودية الصغيرة وهي سلاح عديم التمييز بطبيعته على المعجلة، مخلفةً عشرات القتلى والجرحى كان ثلثيهم من المدنيين أطفالاً ونساء، مؤكدةً بأن  منطقة الغارة لا تزال ملوثة بذخائر عنقودية، يمكن أن تنفجر عند ملامستها.

وعرجت المنظمة في البيان الذي نشرته يوم أمس إلى ما حدث قبل خمسة أيام من حلول الذكرى الرابعة لهجمة المعجلة، تسببت غارة أمريكية بطائرة بدون طيار، على موكب زفاف حسب التقارير، في قتل 12 شخصاً وجرح 15 آخرين قرب مدينة رداع بوسط اليمن. أدلى شهود ومسؤولون حكوميون بأقوال متضاربة عما إذا كانت الغارة قد أدت إلى قتل أعضاء في "القاعدة في جزيرة العرب".

وأكدت المنظمة بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال ترفض الاعتراف بكافة الغارات الفردية تقريباً، أو الكشف عن أرقام الخسائر، قائلة فقط إن المدنيين نادراً ما يقتلون. في 23 مايو/أيار قال الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تستخدم القوة المميتة خارج مناطق المعارك المعترف بها، كما في حالة اليمن، إلا حين تمتلك "ما يقرب من اليقين" بعدم تعرض مدنيين للأذى، رغم أن الولايات المتحدة لم تكشف عن توقيت عملها بتلك السياسة. وعلى إدارة أوباما أن تفسر سبب اعتقادها بأن هجمة رداع تتفق مع هذه السياسة.

وحول قيام الرئيس بتحكيم أهالي ضحايا الغارة الأخيرة قالت المسئولة في المنظمة  ليتا تايلر: "لا تمثل البنادق والنقود حلاً لمسألة ما إذا كان المقتولين أو الجرحى في تلك الغارات من المدنيين، وإذا كانوا كذلك فمن المسؤول عن وفاتهم. هناك حاجة إلى تحقيقات حينما يقتل مدنيون، حتى تعرف عائلاتهم والرأي العام لماذا قُتلوا، وما الذي يلزم عمله. وتمثل الذكرى الرابعة للمعجلة فرصة للولايات المتحدة واليمن لإنهاء ما يفرضانه من سرية غير مقبولة على عمليات القتل المستهدف".

إلى ذلك قالت الحكومة أن قرار البرلمان وقف تحليق الطائرات بدون طيار هو قرار للمزايدة السياسية، مؤكدةً بأن اتفاقية السماح للطيران الأمريكي بالتحليق والقصف في اليمن قد اتخذ في عهد النظام السابق دون علم البرلمان أو الحكومة.

الخبر التالي : قنوات الجزيرة تنطلق على القمر القطري سهيل المقاوم للتشويش

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من