الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٣ مساءً
خبيرة أمريكية تحذر من أثر غياب القيادة والرؤية داخل الحكومة الإنتقالية على السياسة الاقتصادية
مقترحات من

في ظل مؤشرات بالتعافي النسبي لاقتصاد اليمن

خبيرة أمريكية تحذر من أثر غياب القيادة والرؤية داخل الحكومة الإنتقالية على السياسة الاقتصادية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

خبيرة إقتصادية أمريكية أن استمرار التوتر في المفاوضات السياسية المتعلقة بالإصلاحات الديمقراطية أدى إلى إهمال الجانب الإقتصادي، مؤكدةً أن استمرار الجدل السياسي " ترك مجالا محدودا جدا للتعامل مع حاجات أخرى عاجلة وبصفة خاصة تلك المتعلقة بالمشكلات الاقتصادية".

ونقلت وكالة رويترز عن "دانيا جرينفيلد" الخبيرة في أتلانتيك كاونسل الأمريكية للبحوث أن "هناك افتقار كامل إلي قيادة أو رؤية داخل الحكومة الإنتقالية فيما يتعلق بصنع السياسة الاقتصادية وهذا له تكلفته الباهظة".

وبحسب رويترز فإن الإقتصاد اليمن قد شهد تعافياً من الاضطرابات السياسية التي أحاطت بالإطاحة بالرئيس السابق على عبد الله صالح في 2011م، حيث استقرت عملة البلاد وهبط التضخم واستأنف بعض رجال الأعمال استثماراتهم.

وكان الإقتصاداً اليمني قد شهد انكماشاً بنسبة 12.7 بالمئة في 2011 بحسب صندوق النقد الدولي، في حين نما الناتج المحلي الإجمالي 2.4 بالمئة العام الماضي ويتوقع صندوق النقد ان النمو سيبلغ 6 بالمئة هذا العام لكن تلك الأرقام تخفي اتجاهات مزعجة.

ويرجع في نمو الناتج المحلي إلى " حدوث قفزة في الإنفاق الحكومي الذي ارتفع 32 بالمئة في 2012م، ولتعزيز الإنفاق فإن الحكومة تحولت بشكل متزايد إلى سوق الدين المحلية وأطلقت سلسلة إصدارات لأذون الخزانة كما أصدرت في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول سندات إسلامية لبنوك محلية للمعاملات الإسلامية".

وبحسب رويترز فإن مسؤولون قالوا بأنه حتى أكتوبر تشرين الأول 2013 قفزت أذون الخزانة المتداولة 38 بالمئة إلى 6.4 مليار دولار. ويتوقع صندوق النقد عجزا في الميزانية قدره 5.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام لكن مسؤولين حكوميين يتوقعون الآن ان عجزا أكبر يتراوح من 6 إلي 7 بالمئة.

وأضاف إبراهيم النهاري وكيل البنك المركزي اليمني للعمليات الخارجية والبحوث إن من الممكن الاستمرار في تمويل الميزانية من خلال الأسواق المحلية وقدر أن البنوك الإسلامية بمفردها تستطيع تقديم 500 مليون دولار إضافية، إلا أنه أكد بأن زيادة الإنفاق ومدفوعات الدين تشكلان مصدرا للقلق، كون معظم الإنفاق الحكومي لا يتجه إلى خلق وظائف أو استثمارات في البنية التحتية بما يجعل الاقتصاد أكثر إنتاجية وإنما يذهب إلى تغطية فاتورة الأجور العاملين بالحكومة والقطاع العام ودعم الوقود لشراء سلام سياسي في الأمد القصير بينما يتجاهل الآفاق الاقتصادية الطويلة الاجل.

من ناحية أخرى يضاعف الفساد الضغوط على الموازنة العامة للدولة، حيث ازداد الأمر سوءً منذ العام 2011م حيث تتضمن فاتورة الأجور الحكومية عشرات الآلاف من الموظفين المحتالين (الأشباح).

المساعدات الخارجية أيضاً كان لها دور في استقرار مميزان المفوعات اليمني، حيث حصلت اليمن على تعهدات مالية بقيمة7.9 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة من مانحين دوليين من بينهم الولايات المتحدة والسعودية لكن معظم أموال المساعدات تتجه إلى مشروعات المعونة في البلاد وليس إلى خزينة الدولة، وبحسب غازي شبيكات ممثل صندوق النقد في اليمن الذي يتفاوض مع صنعاء على قرض بقيمة 500 مليون دولار فإن "اليمن لا يمكنه تحمل تبعة الانتظار لفترة أطول كثيرا في تنفيذ اصلاحات أساسية."

ويحث صندوق النقد على اصلاحات تشمل تخفيضات لفاتورة الدعم واجور العاملين بالحكومة والقطاع العام وإعادة توجيه المدخرات نحو الرعاية الاجتماعية والانفاق على البنية التحتية. ويريد ايضا من صنعاء ان تحسن جباية الضرائب وتنظيم قطاع الاعمال.

وقال شبيكات لرويترز ان تأجيل الاصلاحات سيعني الانتظار لتنفيذ مشاريع لخفض الفقر وإيجاد الوظائف وهي اساسية للاستقرار السياسي.

وهناك بعض العلامات على أن الحكومة تبدأ في ترشيد ماليتها، ويتوقع صندوق النقد ان يتباطأ نمو الانفاق الحكومي الي 6.4 بالمئة في 2013 . لكن من غير الواضح ان المسؤولين مستعدون لقبول صعوبات تحيط باصلاحات رئيسية.

وحتى تغييرات طفيفة للانفاق الحكومي فانها قد تواجه معارضة من أصحاب المصالح الذين يريدون بقاء الوضع القائم. ومع انهماكه في محادثات الحوار الوطني التي تهدف الي وضع دستور جديد للبلاد فان الرئيس اليني عبد ربه منصور هادي ليس في وضع يسمح له بالتصدي لمثل هذه المعارضة.

الخبر التالي : بالصور: أفضل 10 هواتف ذكية لممارسة الأعمال

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من