الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١٧ صباحاً
بروفيسور بريطاني: صالح راعي مسيرة التنظيمات الإرهابية في اليمن
مقترحات من

بروفيسور بريطاني: صالح راعي مسيرة التنظيمات الإرهابية في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لايف جونز البروفيسور في العلوم السياسية في جامعة ليدز ببريطانيا أن أخطر الحركات والتنظيمات في اليمن هي "القاعدة وجماعة التمرد الحوثي في الشمال" وهي نتاج مراحل من حكم صالح.
 
جاء ذلك في دراسة مطولة نشرت مؤخرًا ضمن كتاب "الصراع والارهاب"، "اليمن بين ثالوث الهوية، القبلية والطائفية وبين مفارقة العنف السياسي".
 
وقام المترجم أمين الجرادي بعرض الكتاب في صحيفة الناس الاسبوعية.
 
وبحسب الترجمة والعرض فإن البروفيسور الجامعي, كلايف جونز، يتجاوز الحدود التقليدية في شرح وتحليل الحالة السياسية والوضع المتردي في اليمن, ويطور مفهوما جديدا في توصيف الإحباط الذي يخيم على المشهد السياسي للبلد وهو يعبر الفترة الزمنية للمرحلة الانتقالية المحددة بالمبادرة الخليجية.
 
 ويأسف الكاتب أسفا معلنا لغياب "نموذج الدولة" في اليمن بين ثالوث الهوية, القبلية والطائفية وبين تلابيب العنف السياسي.
 
بروفيسور العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة ليدز, المملكة المتحدة من خلال دراسته المطولة عن اليمن التي صدرت مؤخرا ضمن كتاب كامل: ( الصراع والإرهاب) والذي يتناول مناطق الصراع في عدد من بلدان الشرق الأوسط العربية, جاءت تحت عنوان: اليمن بين ثالوث الهوية, القبلية والطائفية وبين مفارقة العنف السياسي.
 
تحلل أقسام الكتاب بالطبع أثر الصراعات المحلية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط على الصعيد العالمي. وتشمل المفاهيم الأساسية للكتاب: تغيير النظام، الثورة، العصيان المسلح، وإدارة الصراعات، إصلاح قطاع الأمن، وأمن الطاقة، والانتشار النووي، ومكافحة الإرهاب. ويعتمد البروفيسور الجامعي في كتابه على استخدام الأدوات المفاهيمية من خلال عملية التحليل المقارن لأربع مناطق في الصراع شبه الإقليمية (فلسطين / إسرائيل وسوريا / لبنان، وإيران / العراق، والمملكة العربية السعودية / اليمن)، والتي شهدت درجات متفاوتة من المشاركة العالمية.
 
وقد ركزت الدراسة الخاصة باليمن على قضايا جوهريه منها إشكالية بقاء صالح في اليمن بعد تنحيه عن السلطة والاستمرار في الرقص على رؤس الثعابين بما يمتلكه من أدوات بقايا السلطة وبعض التحالفات القديمة والتقليدية والتي تؤثر سلبا على السير الطبيعي للمرحلة الانتقالية وإعاقة الحوارات الوطنية البناءة. كما يتطرق الكاتب إلى مصطلح " تصميم الفوضى" الذي يؤكد كاتب الدراسة من استغلال صالح لهذا المصطلح والتصميم من خلال نشر الفوضى وزرع بذور الحركات والتمردات في النظام السياسي الحاكم في اليمن. كما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أخطر الحركات والتنظيمات في اليمن حسب توصيفه: (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب, جماعة التمرد الحوثي في الشمال) هي نتاج مراحل متقدمة من حكم صالح الذي ساعد على خروجها بما يمكنه من الاستمرار في السلطة والحكم لوقت أكثر.

الخبر التالي : مصري يمثل العرب لأول مرة في رحلة للفضاء الخارجي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من