الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥١ صباحاً
وزير العدل البحريني لـ«يمن برس»: الحوار اليمني كان أقوى سلاح ضد
مقترحات من

وزير العدل البحريني لـ«يمن برس»: الحوار اليمني كان أقوى سلاح ضد أعداء اليمن والخليج

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�زير العدل بمملكة البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن يسير في الاتجاه الصحيح ,بالرغم من العراقيل التي اصطنعها أعداء اليمن ودول الخليج، مشيرا إلى أن هذا الحوار تجمعه نقاط مشتركة مع الحوار الوطني البحريني وابرز هذه النقاط قضايا التطرف والإرهاب التي يعاني منهما الشعبين اليمني والبحريني.
 
وأكد آل خليفة :على ضرورة أن تراعي  دول الخليج العربي الوضع الاقتصادي الذي تمر به اليمن وذلك لانجاح المرحلة الانتقالية التي أعقبت المبادرة الخليجية.
 
جاء كلام الوزير البحريني  في حوار مقتضب أجراه معه «يمن برس» تحدث  فيه عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ومقارنته بالحوارات الوطنية التي سبقته في البحرين ,وعن العمالة اليمنية في بلاده ,وقضايا الارهاب والفساد والقات والمخدرات ,وغيرها من القضايا المشتركة بين البلدين في سياق الحوار التالي..
 
التقاه في صنعاء:علاء الدين الشلالي
[email protected]
 
*كيف يكون وجه المقارنة بين الحوار الوطني في البحرين والحوار في اليمن ؟
 
لكل  دولة لها مشاكلها وقضاياها وخصائصها وبالرغم ان هناك قضايا مشتركة بين اليمن والبحرين مثل اعمال الارهاب والتخريب وترويع الآمنين إلا أن هناك رفض شعبي لهذه الآفات التي تقضي تدمير الأوطان
 
*هل هناك نقاط مشتركة بين الحوارين ؟
 
نعم مثلا أداء المؤسسات الرسمية,وقضايا الشباب والسياسة ,والصلاحيات التشريعية لأعضاء النواب والشورى , وقضايا المرأة والطفل وحقوق الإنسان وذوي الاحتياجات الخاصة ,والعدالة الاجتماعية والتحديات البيئية والمشكلات السكانية والصحية, وقضايا الإعلام ,والنظام الانتخابي,و النظام القضائي وقضايا السياحة والتعايش السلمي والمواطنة وغيرها من القضايا المشتركة
 
*والى أين وصل الحوار البحريني؟
 
مبدأ الحوار هو خيارنا الأول الذي سيظل قائم ، باعتبار أن الحوار هو وسيلة حضارية للخروج بأي تطويرات سياسية،كذلك فإن طاولة الحوار القائمة الآن هي المكان الوحيد لتحقيق التوافقات الوطنية الجامعة,و ما اعرفه اننا دخلنا الحوار بكل جدية، ومنذ الإعلان عنه يأتي الغارق ليضغط على مريديه كي يتراجعوا ويراوحوا,لكن الشعب البحريني دائما ما يؤكد على صلابة الموقف الشعبي ضد التطرف والفتنة وعرقلة الحوار ,و على  الروح البحرينية المتجذرة في تراب الوطن المعطاء ،لذا نحن نرفض أي شكل من أشكال الابتزاز السياسي او الانقلاب على مؤسسات الدولة  الدستورية ,ونؤكد انه  بالتوافق يقطف الشعب ثمار التقدم واستمرار الإصلاح وسيرجع الذين حاولوا شق الصف بيد صفراء مهدورو الكرامة.
 
*بحكم خبرتك وبصفتك عضو الفريق الوزاري الممثل للحكومة في حوار التوافق الوطني في البحرين كيف تنظر الى الحوار الوطني اليمني ؟
 
موضوع الحوار يأتي في ضل مصلحة وطنية عليا لليمن لا اعتقد ان يختلف عليها احد من اليمنيين ,حتى من غير اليمنيين أنفسهم, لذا إنا أرى ان الحوار اليمني يسير في الطريق الصحيح وهاهو يشارف على الانتهاء ومن خلال متابعتي اجد ان  مشكلات كثيرة توافقت على حلها معظم فرق الحوار ولذلك حتى يتحقق لما خرج به المتحاورون من توصيات وحلول يجب ان يتكاتف الجميع  على نبذ العنف ,وعدم السماح للتدخل في الشؤون الداخلية ,واستقراء المصلحة الوطنية وتتبعها أينما كانت, واعتقد أن أهل اليمن هم أدرى بمصلحتهم والخروج بنتائج تؤسس الي يمن جديد يأمل بتحقيقه كل ابناء هذا البلد الطيب, نتمنى للحوار الوطني اليمني النجاح.
 
*وكيف تنظر للمرحلة الانتقالية التي تعيشها اليمن ؟
 
اغتنم هذه الفرصة بالقول إننا في مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا نعلن مساندتنا لرئاسة وحكومة وشعب اليمن فيما يتعلق بجهود تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الحكم الديمقراطي وتعزيز حقوق الانسان والتنمية البشرية وكلها جهود ملموسة  منذ بدء المرحلة الانتقالية التي يعايشها اليمن , وفخامة الرئيس عبد ربه منصور هاد ي اثبت حنكته بالتعامل مع مختلف القضايا التي واجهت اليمنيين خلال الفترة الماضية, وغير خاف على احد الدور الذي قامت به دول الخليج العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية في اصلاح ذات البين في اليمن ,واعتقد ان من الضرورة ان تراعي  دول الخليج العربي الوضع الاقتصادي الذي تمر به اليمن وذلك لإنجاح المرحلة الانتقالية التي أعقبت المبادرة الخليجية.
  
*تتحدث معاليك عن نبذ العنف, هل العنف والإرهاب متاردفان,وان حدث العنف من غير ارهابيين ؟
 
الإرهاب والعنف وإثارة النعرات الطائفية هو خيار مدمر لمن ينتهجه ويدافع عنه بأعمال  تتنافى مع تعاليم الدين الحنيف وببيانات تضلل الناس وتشعرهم كذبا انهم مستهدفين,والإرهاب سواء كان استخدام العنف او التهديد بالعنف اوترويع الآمنين واستهداف المدنيين واستخدام متفجرات او الاعتداء على بعض وسائل النقل مثل الطائرات والسفن وغيرها كلها أشكال تخرج من يقوم بها حتى من دائرة الإنسانية, وللأسف ان أغلب المشاركين في هذه الأعمال الإرهابية من صغار السن الذين يتم التغرير بهم ودفعهم لارتكاب أعمال مخالفة للقانون.
 
 *برأيك ما هي الحلول الناجعة لمحاربة الإرهاب؟   
 
هناك تعامل امني وهناك تعامل قانوني,وهناك تعامل إقليمي أحيانا بعض مظاهر الإرهاب لا تستطيع ان تواجهه دولة بمفردها,وهناك تعاون قضائي وقانوني عربي لمكافحة الإرهاب,خاصة واذا علمنا ان اغلب مشاكل الارهاب تكون وطنية  لذا يجب ان يتعاون الجميع,كل ما ارجوه ان تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار وهذا لن يتأتى الا في وجود بنية قانونية قوية قادرة على مواجهة هذا الامر,تواجه الإرهاب وتحافظ على حقوق الجميع وان تكون هناك أجهزة امنية قوية قادرة على مواجهة هذا الإرهاب البغيض ,والإرهاب عوامل فنائه موجودة فيه, ولا يمكن ان ينجح بل بالعكس الارهاب في الاخير يقتل نفسه.
 
 *هل يمكن ان تكون الطائفية رديفة للإرهاب؟
 
ازدراء الأديان والمذاهب مرفوض وهو ارهاب بشكل آخر, نتمنى ان تكون هناك قوانين تؤكد على التعايش والتعددية التي لا يمكن ان تكون الا بواسطة قوانين تحكم العلاقة مع الاخر وتكون عن طريق قوانين تجعل الجميع يحترمون الاختلاف فما بالك ديانات تعايشت على ارض بلدان عربية منذ الاف السنين.
 
 * معالي وزير العدل البحريني ,مشكلات مثل استغلال العمالة وهضم الحقوق هل تعتبر ضمن مشكلات الاتجار بالبشر؟
 
بالتأكيد هذا موضوع جديد قديم وذو شجون وتسمى العبودية الحديثة سواء استغلال العمال او استغلال بعض الأشخاص نظرا لضعف فيهم او ظروف اقتصادية سيئة محيطة بهم سواء بالإكراه او التهديد وان يستغلوا كل انواع الاستغلال البشع,وهذا مرفوض تماما.
 
*مؤخرا تم ترحيل آلاف اليمنيين من المملكة العربية السعودية بسبب تطبيق قانون العمل السعودي الجديد ,وانتم تعرفون الظروف الاقتصادية التي يعانيها اليمن, ما تعليقك ؟
 
هناك أمور لا يمكن ان تنظر إليها  من الناحية العاطفية ,واعتقد ان السؤال كان من المفترض ان يطرح على المعنيين بالموضوع .
 
*وما هو تقييمك لوضع العمالة اليمنية المتواجدة في مملكة البحرين ؟
 
اليمنيون في البحرين يحظون برعاية كريمة ومتميزة من جلالة الملك ,والحكومة البحرينية, ووضعهم ممتاز ويمكنكم كصحافة ان تزوروهم وتسألوهم, باب البحرين مفتوح للجميع.
  
*لماذا لاتسمحوا بدخول القات لمملكة البحرين كبديل للمخدرات, خصوصا,ان البحرين تعاني من انتشار المخدرات في اوساط الشباب ؟
 
القات يعتبر من الآفات ولا فرق  بينه وبين المخدرات, وموضوع مكافحة المخدرات هو موجود في كل دول العالم وليس البحرين فقط ,لذا يجب أن يتكاتف ويتعاون الجميع للحد من تواجدها وانتشارها ,ويمكن تلخيص حل لمشكلة المخدرات وهو  أن يكون هناك نظام عربي قوي قادر على مواجهة أي نوع من أنواع تهريب المخدرات أو التعاون بأي شكل من الأشكال.
 
 *يقال ان هناك علاقة جدلية بين القضاء والصحافة في اليمن ودول الخليج العربي, الى أي مدى يمكننا ان نعتبر هذا الكلام صحيح؟
 
مسألة تنظيم مهنة الصحافة مهمة  ومسألة انفتاح الأجهزة القضائية مع الاعلام وكيفية التعامل معها ايضا ذات اهمية كبرى في وقتنا الحاضر.. أحيانا الناس تريد ان تفهم حكم محكمة ما ما الذي وراءه تظهر وسيلة اعلام تقول فلان  قتل فلان ولكن صدر ضده حكم بالحبس 6 اشهر فكيف يحدث هذا والناس لا يعلمون انه تم تعديل وصف قيد الواقعة وانه تبين للمحكمة انه ليس القتل عمد ,المهم ان هذه الامور من المهم فيها تثقيف الراي العام لكن من المهم على الصحافة احترم قرارات القضاء فيجب ان تحترم لانها جهات مستقلة واذا لم يوافق حكم ما صحيح القوانين هناك طرق للاستئناف وغيرها من الوسائل القضائية المشروعة الطعن او التشكيك في نزاهة القضاء غير مقبول ,خاصة ان هناك الية تحفظ هيبة القضاء وتساءل القضاة ,وفيما يتعلق بالاعلام والقضاء تجد الكثير من القضايا المطروحة ويلقى فيها الوم على المحاكم او توقع الناس ان هناك بطء كبير في تنفيذ بعض الأحكام والناس لابد من ان يتم توعيتهم بالامور القانونية وبالأنظمة العدلية الحديثة,والحديث ذو شجون.
 
*موضوع استرداد الاموال المنهوبة من الأنظمة السابقة مثير للجدل وهناك اتفاق عربي لإنشاء محكمة عربية لذات الغرض ,كيف تعلق على هذا الموضوع المعقد؟
 
بالعكس الموضوع محسوم اذا كان هناك فساد من متحصلات فساد بأي شكل كان سواء رشاوى او استغلال نفوذ او محسوبيات قام بها احد المسؤولين او أصحاب النفوذ او السلطة السابقة او الحالية في أي دولة عربية فمن حق الدولة اذا قامت على المتهم  أدلة او براهين أن  تسترده,هذا الكلام موجود في الاتفاقيات الدولة والعربية لمكافحة الفساد,والسؤال هو كيف نعزز مسالة استرداد الأموال وما هي المعوقات التي تحو ل دون تطبيق هذا الموضوع في المستقبل.
  
*معالي الوزير هل زيارتكم هذه إلى اليمن هي الأولى لكم ؟
 
لا هي الزيارة الرابعة ,وانا اعبر عن اعتزازي وسعادتي بوجودي في ارض الجمهورية اليمنية العزيزة,ولايفوتني ان اشكر,رئيس الوزراء اليمني وجكومته الموقرة,وللشعب اليمني العظيم على  كرم الضيافة التي ليست بغريبة ان تاتي من شعب كريم.
 
*كلمة أخيره؟
 
انا سعيد ومقدر عميق التقدير لكل من قابلته هنا على ارض اليمن الكل مرحب والكل يظهر فيه طيبه اهل اليمن,اشكركم على هذا اللقاء.

الخبر التالي : فيديو: «سوريا» ما هي البراميل المتفجرة؟

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من