اللجنة الأمنية تحذر من التعاون مع المخربين بمأرب وتهدد بإجراءات عقابية

قد يعجبك أيضا :

ت اللجنة الأمنية العليا يوم أمس استمرارها في ضرب مخربي الكهرباء وأنابيب النفط في محافظة مأرب وغيرها، مؤكدةً أن صبر الدولة قد نفذ من أعمال مخربي أنابيب النفط وخطوط الكهرباء والذي طالت أضرارها كل أبناء الوطن ومؤسسات الدولة المختلفة.

وأكدت اللجنة في البيان الصادر عنها يوم أمس الجمعة بأنه سيتم ملاحقة كل من يقوم بالأعمال التخريبية في أي مكان، محذرةً في الوقت نفسه كل من يتعاون أو يساعد أو يأوي تلك العناصر الاجرامية وبأنه سيتم الحجر والتحفظ على ممتلكات عناصر التخريب في أمانة العاصمة أو في محافظة من محافظات الجمهورية.

وأشاد البيان برجال الجيش والأمن ومشائخ ووجهاء عبيدة الشرفاء وكل المواطنين المتعاونين في ردع عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون، منوهاً إلى أنه قد آن الأوان لوضع حدٍ حاسم لأعمال التخريب المضرة بالأمن والاقتصاد وبحياة المواطنين وخدماتهم الاجتماعية.

وأهاب بكل المواطنين الشرفاء للتعاون مع رجال الجيش والأمن بهدف التخلص من هؤلاء المجرمين بحق الشعب والوطن في محافظة مأرب أو أي محافظة يلجأون إليها، مطالباً الأسر بالابتعاد عن أماكن تواجدهم حتى لا يتعرضوا هم وممتلكاتهم للأضرار.

وكانت حملة أمنية قد رافقت فريق مهندسي اصلاح انبوب النفط الذي تعرض للتخريب في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، إلا أنها تعرضت للاعتداء من قبل جماعة من المخربين، الأمر الذي فرض على الدولة إصدار توجيهات حازمة لمواجهة عناصر التخريب التي تمادت في الاعتداء على أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء.

وقد أسفرت المواجهات التي حدثت يوم أمس بين مخربي النفط الكهرباء وبين قوات الجيش والأمن عن مقتل أكثر من 20 جريحاً بينهم 14 عسكرياً.

حيث أوضحت المصادر أن من بين القتلى العسكريين أركان حرب مدفعية اللواء 14 ، في حين جرح قائد الشرطة العسكرية في مأرب.

ارتياح شعبي
وكانت العملية التي نفذتها قوات الجيش والأمن ضد مخربي الكهرباء في مأرب يوم أمس قد لاقت ارتياحاً كبيراً في صفوف المواطنين في عموم محافظات الجمهورية.

وانعكس هذا على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الآلاف ارتياحهم للحزم الذي أبدته الحكومة مؤخراً في مواجهة مخربي أنابيب النفط والكهرباء في مأرب.

واستغرب عدد من ناشطي الفيسبوك أسلوب تعاطي بعض وسائل الإعلام المحسوبة على المخلوع، والتي صورت العملية التي تمت في مأرب يوم أمس على أنها اعتداء على المواطنين والأبرياء، في الوقت الذي كانت تصرخ وتندد بعجز الدولة عن ضرب المخربين الذين كبدو اليمن طيلة السنوات الثلاث الأخيرة مليارات الدولارات جراء الاعتداء على النفط والكهرباء والغاز.

بن هذال يدعو
إلى ذلك دعا عضو مؤتمر الحوار الوطني عن فريق هيكلة الأمن والجيش الشيخ عبد الله بن هذّال جميع رجال القبائل بمحافظة مأرب إلى الوقوف إلى جانب القوات المسلحة ورجال الامن ومناصرتهم في معركتهم مع المخربين الذين تطال افعالهم انابيب النفط وأبراج الكهرباء كل يوم .

وقال بن هذال في تصريح صحفي له بانه عندما يتعاون المواطن مع رجال الامن ستختفي الجريمة وستفرض هيبة الدولة مضيفاً بان الامن يعتبر مسؤولية الجميع وان ما يشجع المخربين هو استمرارهم في ارتكاب جرائمهم دون ان يأخذوا حقهم من العقاب منوها فكلما ارتكبت جريمة ولم يعاقب مرتكبها وفق النظام والقانون يزداد انتشارها.

ودعا بن هذال احد الشخصيات الاجتماعية المعروفة في مأرب الحكومة والأجهزة الامنية الى سرعة جمع وإرسال ملفات كل من ارتكبوا جرائم بحق المصالح العامة للشعب الى النائب العام ومحاكمتهم غيابياً حتى ينالوا جزاهم العادل.

الخبر التالي : «ماما توتو» تشير إلى جماعة الإخوان و«أبلة فاهيتا» تحيل شركة «فودافون» للتحقيق