الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٥ مساءً
صورة تعبيرية (أرشيف)
مقترحات من

منها الحرق والحبس في الحمام والضرب المبرح

طفل في الحادية عشر من عمره يتعرض لأبشع ألوان التعذيب على يد والده في العاصمة صنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ب العاصمة صنعاء كان طفل في الحادية عشر من عمره يتعرض لأبشع طرق التعذيب،، تلك التي لا تستخدمها إلا أجهزة المخابرات السيئة الصيت، إنه الحرق والحبس في الأماكن القذرة والكي والضرب وغيره من الإرهاب النفسي والجسدي.

إنه طفل لم يتجاوز الحادية عشر من عمره، نال نصيباً وافراً من العذاب والتعذيب على يد والده الذي من المفترض أن يمنع عنه أي تعذيب.

حدثت هذه الجريمة قبل ثلاثة أسابيع في صنعاء بحي السنينة، حيث  ارتكب اب جريمة بشعة في حق ابنه ذي الربيع الحادي عشر في جريمة يندى له الجبين.

حيث قام الأب المدعو "ح.م.ح" بحبس ابنه لأكثر من شهر في حمام المنزل مربوطاً في سلم وضعه بالحمام، وظل الطفل طوال مدة الحبس مقيداُ وهو واقف على قدميه دون رحمة أو شفقة رغم مناشدات الأم وأخو الأب، وكان يقوم بضربه بين الحين والأخر وهو على هذه الحالة.

 استجاب الأب اخيرا لنداءات شقيقه بفك ابنه المحبوس وعندما ذهب إلى المدرسة لاحظت معلمته آثار تعذيب على الطفل، إلا أن الطفل رفض أن يتحدث بأي تفاصيل خشية أن يعرف والده خشية من تعذيبه مجدداً،  بعدها مدير المدرسة بالاتصال بأحد اقارب الأب فبادر القريب بالاتصال بالأب ولومه على ما يفعله ويبدو أن هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

عندما علم الأب أن المدرسة لاحظت ما يفعله بابنه قام بمنعه من الذهاب للمدرسة وفي ليلة اخرى قام بربط ابنه مرة اخرى بالسلم في الحمام وضربه ضرباً شديداً، ويبدو أن كل الضرب الذي قام به لم يشف غليله،  فقام بإحماء النار على سكين وإحراق ابنه بها في جميع انحاء جسده بأسلوب وحشي مقزز وتركه مربوطا لعدة ايام .

سافر الأب لعمل ما،  كانت فرصة لفك الإبن المعذب المربوط مع العلم أن جروحه كانت تنزف بشده وتتقيح ولم يحرك الأب ساكنا لمعالجته،  ورغم جراحه وعذاباته استغل الإبن فرصة غياب والده عن المنزل ليذهب لمدرسته حرصا على دروسه،  لم يستطع الابن الجلوس على المقعد فمؤخرته الصغيرة مليئة بالحروق المتقيحة وفقد الإبن وعيه في المدرسة بسبب النزيف من جروحه فلاحظ المعلمون ومدير المدرسة ما فيه من جروح وحروق بشعة فبادروا لإسعافه لأقرب عيادة وهناك كانت المفاجأة البشعة .

كل شبر من جسم الطفل إما محروق أو مجروح أو مكسور، خاصة ظهره وساقيه ومؤخرته التي تعفنت فيها الجراح وأصبحت حفرا كبيرة يتساقط منها اللحم المتعفن،  قام قسم الشرطة بعمل المحضر ولأن الأب غائب عن البيت لم يستطيعوا الإمساك به وعلم بعض اقارب الإبن بالموضوع فحضروا للعيادة لأخذه وتعهدوا بعدم تسليمه لوالده وأخذه لمنزلهم وإحضار اطباء للمنزل لمعالجة الولد المعذب الغير قادر على النوم أو الجلوس نظراً لجروحه الكبيرة الغائرة المتقيحة المفتوحة .

مقربين من الطفل ومعلمين في مدرسته ناشدو الجهات المعنية وبالتحديد وزارة الداخلية إلى التدخل العاجل لحماية الطفل وبقية أفراد أسرته من وحشية والده، مشيرين إلى أنه يمثل خطراً كبيراً في حال لم يتم ردعه ومعاقبته على فعلته الغير إنسانية.

الخبر التالي : وزير النفط يقدم استقالته للرئيس بسبب ضغوطات كبيرة من قبل أصحاب المصالح الشخصية والنفوذ

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من