السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٤ مساءً
المركز اليمني لقياس الرأي العام يصدر سلسلة من أوراق السياسات
مقترحات من

المركز اليمني لقياس الرأي العام يصدر سلسلة من أوراق السياسات

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

المركز اليمني لقياس الرأي العام سلسلة من أوراق السياسات ضمن مشروع منتدى المجتمع المدني الممول من قبل الاتحاد الأوربي. وتعالج الأوراق قضايا المجتمع المدني في اليمن من عدة زوايا أبرزها قضايا الشباب والمجتمع المدني ضمن الحراك السياسي والاجتماعي الذي تشهده البلد.

وتتضمن الورقة الأولى التي كتبتها كل من الباحثتين لوديا فونك ومرايكا ترانزفلد، وحملت عنوان    "دعم أنشطة الشباب في اليمن: التحديات والأولويات والاحتياجات" واقع الحركة الشبابية كقوة محركة للتغيير السياسي، وإن كانت تفتقر إلى التحديد والتنظيم، لاسيما أن ما يعرف بـ حركة الشباب المستقل قد شملت طيفا واسعا من الشعب اليمني يتجاوز من حيث التحديد العمري السن المتعارف عليه لتحديد الشباب.

وبما أن الشباب الذين تم استطلاع أراءهم من قبل المركز اليمني لقياس الرأي العام يذهبون إلى أن منظمات المجتمع اليمني تعد الإطار الأمثل لنشاطهم، فقد لفتت الورقة في توصياتها إلى أهمية دعم الناشطين الشباب، وتدريبهم، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تمكنهم من تنظيم أنفسهم، وتمكينهم من المشاركة في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المختلفة.

أما الورقة الثانية التي كتبتها مرايكا ترانزفلد وحملت عنوان " الحركة الشبابية وناشطوها: من هم الناشطون الشباب؟ وما التحديات التي تواجههم؟" فقد هدفت إلى التعريف بالحركة الشبابية في اليمن مستندة إلى دراسة مسحية نفذها المركز اليمني لقياس الرأي العام على عينة من الناشطين الشباب في أغسطس 2012م. وتوصلت الورقة إلى أن الشباب يفتقرون بشكل عام إلى موجهات تحدد مسار أنشطتهم.  ومن هنا دعت توصيات الورقة إلى تعزيز قدرات الناشطين الشباب لتنظيم أنفسهم وتكوين شبكات نشاط فاعلة.  وفيما يخص الموار د المالية لإدارة نشاطهم حثت الورقة الشباب على التركيز على الأشكال التنظيمية التي تتطلب موارد مالية ضئيلة، وعلى السعي نحو حشد الشباب الآخرين بناء على القيم والأهداف المشتركة، وليس على الحوافز المالية. كما رأت أن المساعدات التي يقدمها المانحون الدوليون ينبغي أن تنصب على واحد من هدفين مكملين لبعضهما البعض، وهما: أولا: تمكين الشباب من المشاركة في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الموجودة، وثانيا: إقامة الناشطين الشباب المستقلين لمنظمات مجتمع مدني شبابية وأحزاب سياسية جديدة.

وفي الورقة الثالثة والأخيرة ضمن هذه السلسلة يعالج الباحث أيمن الإرياني قضية " منظمات المجتمع المدني في اليمن: الإنجازات والتحديات". وتوصل الإرياني إلى أنّ اليمن قد غدت بعد ثورات الربيع العربي أرضا خصبة لمنظمات المجتمع المدني، التي تنصب جهود كثير منها على تنمية الشباب وحقوق الإنسان. وبالرغم من ذلك، فإنها لم تمثَّل تمثيلا متناسبا مع حجمها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

ولفتت الورقة إلى أن هناك نقصا واضحا في منظمات المجتمع المدني في المستويات المحلية، حيث تعمل أغلب منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني بما نسبته (32 %)، ويعمل منها على مستوى المحافظات ما نسبته (33 %)، أما على المستوى المحلي فلا يعمل منها إلا ما نسبته (19 %).

وعليه فقد جاءت توصيات الورقة مؤكدة على ضرورة تنويع نشاط منظمات المجتمع المدني جغرافيّا، وتنويع مواقع دعمها، بحيث تشمل المجتمعات المحلية خارج المدن الرئيسية، لا سيما أن جلّ التمويل الدولي ينحصر في إطار العاصمة صنعاء. ونبهت التوصيات إلى ضرورة تشجيع التشبيك وتبادل المعلومات بين منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تشجيع أنشطتها خارج إطار تنمية الشباب وحقوق الإنسان.

ويمكن الاطلاع على أوراق السياسات الثلاث على الروابط التالية:
http://www.csfyemen.org/publications.php?id=15
http://www.csfyemen.org/publications.php?id=14
http://www.csfyemen.org/publications.php?id=13

الخبر التالي : «الصورة» التي أقضت مضاجع قتلة الشهيد شرف الدين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من