وبحسب راديو BNR، فإن رينا نتشيس في طريق عودتها إلى أمستردام، حتى كتابة هذا التقرير. وأعلنت وزارة الخارجية الهولندية الثلاثاء، أن "السلطات المصرية حررت بلاغا، الاربعاء الماضي، ضد الصحفية الهولندية بتهمة الإساءة للدولة".

 

وحسب الخارجية الهولندية، فإن "السلطات المصرية وضعت رينا مع 20 صحفيا آخر ضمن المتعاونين مع تنظيم الإخوان المسلمين"، المحظور بحكم القانون في مصر. وحصلت رينا على مساعدة من وزارة الخارجية الهولندية، التي كانت على اتصال دائم بالسلطات المصرية، كي تتمكن من مغادرة مصر.

 

وأوضحت رينا نيتشيس لقناة NOS الهولندية، التي تعمل لصالحها، بأنها لم تعمل لصالح قناة الجزيرة إطلاقا، وكل ما حدث أنها اجتمعت مع أحد العاملين بالقناة، وهو من المتخصصين في الجماعات المتطرفة في سيناء، بغرض تبادل المعلومات.

 

وقالت رينا لراديو BNR: "حتى الذين كانوا في زيارة عادية للصحفي تحولوا فجأة إلى إرهابيين، في نظر السلطات، هكذا تسير الأشياء، ولكنه أمر صادم أن تواجه بسيل من الاتهامات الكاذبة بالإرهاب والتي قد تودي بك إلى أحد السجون سيئة السمعة ولسنوات طويلة".

 

وحسب مراسل القناة الثانية NOS ساندر فان هورن، فإن رينا نيتشيس تخفت بين الدبلوماسيين الذين ساعدوا في الوساطة كي تتمكن لاحقا من السفر عبر دبي إلى هولندا.

 

وتحدث فان هورن إلى رينا بعد أن وصلت بسلام إلى دبي. وقال فان هورن إن السفارة الهولندية "عملت ما في وسعها كي تمكن الصحفية من مغادرة مصر".