الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٥ صباحاً
صحيفة الثورة الرسمية تهاجم منتقدي سياسة هادي وتقول بأن هناك من يريد دفعه لتقمص شخصية الديكتاتور
مقترحات من

بعد الإنتقادات الواسعة لموقف الرئيس السلبي تجاه حروب الحوثي

صحيفة الثورة الرسمية تهاجم منتقدي سياسة هادي وتقول بأن هناك من يريد دفعه لتقمص شخصية الديكتاتور

 
وقالت في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس والتي كتبها المحرر السياسي تحت عنوان «رئيس بحجم التحدي ولا عزاء للمأجورين» أن هناك أقلام نشاز لا تزال " سادرة في كيل الاتتقادات الجوفاء دون أدنى بصيرة أو إنصاف أو حتى شعور بالخجل".
 
وشددت على أن الرئيس هادي تولى مسئولية البلاد وهي على مشارف الهاوية، ولا صوت يعلو فيها على صوت الرصاص والمتاريس، وفي ظل أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية متردية.
 
وأضافت " لم يتسلم الرئيس هادي بلداً اسكندنافياً حتى يقال أنه فرط أو أهمل أو تقاعس، بل تسلم بلداً منقسماً،على بعضه ترتع فيه الجماعات المسلحة في كل سبر، ويطل فيه الخوف من كل ناحية، كما تسلم خزينة خاوية على عروشها وإرث عقود طويلة من الصراع والتناحر والثارات التاريخية البشعة، ومع كل ذلك حاول أن يلملم الصف الوطني المهترئ بجدارة وحنكة ليخوض جميع الأطراف حواراً وطنياً منقطع النظير في سياق تنفيذ خارطة الطريق التي شهد لها العالم بأسره لإنقاذ اليمن من أتون الحرب والتشظي".
 
وأكدت الصحيفة أن الرئيس هادي أثبت أنه رجل المرحلة الراهنة والقائد الشجاع والحكيم الذي غلب مصلحة البلاد على ما سواها في كل قراراته رغم ما يحيط به من ظروف سياسية معقدة وقوى متناحرة وأطراف إنتهازية ومشاريع صغيرة.
 
وقالت" إن تلك الأقلام التي يحركها اليوم الحقد أو الإبتزاز تعرف جيداً تفاصيل العملية الإنتقالية برمتها، وتعرف أن مسئولية الرئيس الوطنية اقتضت ولا تزال التعامل بصدق مع ملفات البلاد المعقدة دونما خضوع لأهواء أي طرف من الأطراف السياسية، ولكن بنا يخدم الوفاق ويحقق الانتقال التدريجي إلى واقع جديد سيترجم عبر تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها جميع اليمنيين.
 
وأكدت بأن الوضع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بما يحمله من هشاشة لا يحتمل أبداً الزج بالوطن في صدامات جديدة ولا قيادته بإتجاه أفق مسدود بعيد عن روح التوافق الوطني، مشيرةً إلى أن من يعتقد بغير ذلك فعليه مراجعة حساباته.
 
وشددت على أن الأولوية المطلقة الآن هي لتنفيذ مقررات الحوار وكتابة الدستور والحفاظ على السلم الاجتماعي وليس لإظهار روح الانتقام ولا لتقمص شخصية الديكتاتور التي يحاول البعض دفع الرئيس هادي إليها.
 
الجدير بالذكر أن الأيام الأخيرة قد شهدت ارتفاع وتيرة الإنتقادات الموجهة لسياسة الرئيس هادي خصوصاً فيما يخص حروب الحوثي في مختلف جبهات القتال، حيث  ينتقد الكثيرين موقف الدولة التي أظهرت نفسها موقف الحياد.
 
كما كثرت في الآونة الأخيرة المطالبات من قبل العديد من القوى والأطراف والشخصيات السياسية بضرورة فرض الدولة لنفوذها على كامل التراب الوطني، وأن تقوم بواجب حماية المواطنين ووقف أي انتهاكات ضدهم في إشارة إلى ما ارتكبته ولا تزال جماعة الحوثي من انتهاكات بحق أهالي دماج وحاشد وأرحب وصعدة والجوف وغيرها.
 

الخبر التالي : تحضيرات لإنشاء المركز الوطني للطب الشرعي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات