أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن استشهاد قائد عسكري من قوات الأمن الخاصة وجرح ثلاثة جنود في حوادث متفرقة أثناء قيام الأجهزة الأمنية اليوم الخميس بالتدخل لوقف الاختلالات الأمنية بمديرية المنصورة وما ترتكبه العناصر الخارجة عن القانون من أعمال إجرامية وفوضى في المديرية.

 

وأضافت اللجنة في بلاغ صحفي نشرته وكالة سبأ أن اللجنة الأمنية قامت بالإجراءات الأمنية الأخيرة "استجابة لنداءات مواطني المديرية من عبثية العناصر التي تمادت في ارتكاب الجرائم بمختلف أشكالها، بما فيها قتل الآمنين ونهب السيارات العامة والخاصة وقطع الطرقات، وأخيراً تنفيذ هجمات إرهابية على مراكز الشرطة وإيواء عناصر إرهابية في عدد من أوكار أولئك المخربين بالمنصورة" .

 

وأشارت اللجنة أن العناصر التخريبية في المنصورة قد تجاوزت كل الأعراف والقيم وأصرت بكل غرور تقويض السكينة العامة وزعزعة الأمن, بل ووصل بها الأمر إلى استهدفت آليات النظافة والكهرباء والمياه ومؤسسات الدولة الأخرى .

 

اللجنة أشارت إلى أنها اضطرت لأن تفرض هيبة الدولة وحماية المواطنين بعد أن استنفذت كل الحلول والمساعي مع أولئك العابثين.

 

وأكدت أنه بمجرد نزول الأجهزة الأمنية بالنزول إلى المنطقة ومباشرتهاً بتنفيذ إجراءاتها "قام المسلحون بمواجهتها ورفض تسليم ما استولوا عليه من سيارات الخدمة العامة والخاصة، الأمر الذي دفع سلطات الأمن إلى تنفيذ انتشاراً أمنياً على مختلف أحياء المنصورة بهدف ملاحقة وضبط تلك العناصر, واستعادة ما نهبته من سيارات، وفتح الطريق أمام أنشطة المواطنين وأعمالهم كأقل إجراء يمكن أن تقوم به السلطات لمواجهة التخريب والفوضى ومحاولات المساس بأمن المجتمع واستقراره" . 

 

وأكدت اللجنة الأمنية أنها لن تصمت مطلقا حيال محاولات إقلاق السكينة العامة والعبث بأمن واستقرار محافظة عدن .. محذرة في ذات الوقت تلك العناصر الإجرامية والتخريبية ومن يقف خلفها من الاستغراق في الفوضى 
 

وشددت اللجنة أن كل من يثبت تورطهم في تلك الممارسات الإجرامية سيتم تعقبهم وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاء أفعالهم الإجرامية المشينة.