وأوضح مصدر محلي لـ«يمن برس» أن هلال وصل قبل قليل برفقة الجائفي وأعضاء لجنة الوساطة، وأنهم توجوا إلى منزل الشيخ فارس الحباري أحد قادة الحوثيين في أرحب لاستكمال التوقيع على الاتفاق. 

 

وتزامناً مع ذلك عقدت قبيلة أرحب صباح اليوم لقاء موسعاً لتدارس مماطلة الحوثي في التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وسحب مليشياته المسلحة من أراضي القبيلة، وكذا موقف الوساطة من تلك المماطلة، خصوصاً بعد توقيع ممثلي القبيلة على الإتفاق وقيامها بتسليم عدد من نقاطها ومواقعها غلى لجنة الوساطة.

 

وفي حين أعلن اللواء عبد القادر هلال توقيع الطرفين على اتفاق وقف إطلاق النار أمس إلا أن  مصدر محلي بأرحب أكد  لـأن الحوثيين رفضوا مساء أمس التوقيع على بنود الاتفاق، وأنهم أشاروا إلى أن التوقيع على مثل هذا الاتفاق يتطلب موافقة «السيد» عبد الملك.

 

الجدير بالذكر أن قبيلة أرحب كانت قد أصدرت بياناً يوم أمس استغربت مماطلة الحوثيين في التوقيع على الاتفاق، ومطالبةً لجنة الوساطة بسرعة استكمال ما بدأوه من جهود وإلزام الحوثيين بالإتفاقية وسرعة تنفيذها والتوضيح للرأي العام من هو الطرف الرافض المعرقل لجهود الصلح والاتفاقية.

 

ولم تؤكد المصادر بدء سحب مليشيات الحوثي لمسلحيها القادمين من خارج أرحب، إلا أن قيام الناطق الرسمي بإسم الحوثيين بنشر بنود الاتفاق على صفحته يؤكد موافقة الحوثيين المبدئية على الاتفاق.

 

 

مصادر أخرى أكدت وجود خلاف بين بعض قيادات الحوثي القادمين من خارج أرحب وبين قيادات الحوثي من أبناء القبيلة نفسها، بسبب ميل الأخيرين إلى توقيع إتفاق الصلح، في الوقت الذي ترفضه تلك القيادات القادمة من خارج المديرية.