الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٢ صباحاً
اجتماع لرجال قبائل أرحب أمس السبت 2014/2/8 جوار مفرق غولة زندان
مقترحات من

الرئاسة اليمنية تحذر من خطورة الوضع.. «جهاديون» يعلنون تشكيل كتائب لقتال الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، من تداعيات وخطورة ما يجري في منطقة أرحب القريبة من العاصمة صنعاء حيث كانت تدور معارك بين ميليشيات الحوثيين وقبائل أرحب التي تعد من بين أكبر قبائل بكيل على بعد 40 كيلومترا شمال صنعاء، ودعت المصادر كل الأطراف إلى الاستجابة إلى جهود الوساطة التي استأنفتها لجنة الوساطة الرئاسية، وقالت إن اليمن يحتاج إلى أن تبذل كل الجهود، من أجل تجنيب اليمن الانزلاق نحو الحروب الأهلية والجانبية. وذكرت هذه المصادر الخاصة أن أحد أبرز بنود الاتفاق التي يتم بحثها في الوقت الراهن هو عودة المسلحين إلى قراهم، وفض النزاعات بصورة كاملة.

جاء ذلك في ظل معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من منطقة أرحب بشمال صنعاء بأن حدة القتال خفت إلى حد ما، بعد تراجع رئيس اللجنة الرئاسية للوساطة بين قبائل أرحب والحوثيين عن قراره بالانسحاب، بعد أن اتهم الحوثيين بخرق هدنة وقف إطلاق النار. وعلمت «الشرق الأوسط» أن ضغوطات مورست على رئيس اللجنة، أمين العاصمة، عبد القادر هلال، للعودة إلى ممارسة مهامه وعدم إفشال اللجنة الرئاسية على الإطلاق في الظروف الراهنة.

وقال الناطق باسم قبائل أرحب في شمال اليمن إن الحوثيين الذين يخوضون حروبا في أرحب يرغبون في اجتياح العاصمة صنعاء، وإن أهدافهم سياسية وأبعد من أن تكون دينية، واتهمهم بعدم الالتزام بهدنة وقف إطلاق النار حتى اللحظة.

وعن الأوضاع الميدانية، تحدث لـ«الشرق الأوسط» محمد مبخوت العرشاني، الناطق باسم قبائل أرحب، وقال إن أرحب رحبت بلجنة الوساطة الجديدة التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي خلفا للسابقة برئاسة اللواء علي بن علي القايفي «وآخر ما توصل إليه الناس هو اتفاق على وقف الحرب ووضع الهدنة ونزع فتيل الحرب ونزع النقاط الأمنية (القبلية والحوثية) واستبدالها بنقاط من الجيش وتسليم المواقع التابعة لها، ثم المرحلة الثانية من بنود الاتفاق تقضي بخروج المجاميع المسلحة التي ليست من منطقة أرحب من كلا الطرفين، وبالنسبة لنا فعلا سلمنا النقاط التي لدينا واستبدلت بقوات الجيش». غير أن الناطق باسم قبائل أرحب يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتم حتى الآن تبديل أي نقطة عسكرية خاصة بالحوثيين بقوات عسكرية، ويزيد على ذلك أن الحوثيين المسلحين في منطقة أرحب بدأوا في اختراق الهدنة قبل صلاة المغرب (أمس) بضرب مدافع هاون وثقيلة على منطقة أرحب. ويرى العرشاني أنه «لا يبدو هناك في الأفق حل سياسي وسلمي، لكن نحن أمام شيء واقع، حيث هناك تملصات من قبل الحوثيين من الهدنة (وآليتها التنفيذية)، رغم أننا سلمنا للجنة الرئاسية ما طلبته منا، رغم أن بعض بنود الاتفاقية مجحفة بحقنا، إلا أننا وافقنا على الهدنة لتجنيب الناس ويلات الحرب والدماء»، حسب المتحدث.

وأكد ناطق قبائل أرحب التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أنهم «يدافعون حاليا عن العاصمة صنعاء ضد الهجوم الحوثي وهم يقولون إن مسيرتهم قرآنية، لكن هذه المسيرة تحمل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتحتل القرى، ولا ندري ما هي علاقة المسيرة بالقرآن الكريم، فالهدف يتعدى أرحب، بعد أن تخضع لهم، ولن تخضع إن شاء الله، والهدف السياسي الكبير هو الوصول إلى العاصمة صنعاء». ويؤكد العرشاني أن الحوثيين يستخدمون في هجومهم على أرحب «عربات بي إم» والمدرعات والدبابات «لكن هذا لا يخيفنا، وأرحب في متاريسهم كالأسود يدافعون عن أرضهم وعرضهم وعزتهم وكرامتهم، وفي الوقت نفسه يتصدون لهذه الجماعات التي تحتل القرى وتستبيح الأعراض، ونحن لا يعنينا أن يمتلك الحوثي أكثر منا من الأسلحة فنحن أهل الحرب ونعرف كيف نواجهه». وتساءل مبخوت عن سبب سكوت الرئيس اليمني إزاء ما يجري في أرحب رغم أن الخطر بات يهدد العاصمة صنعاء.

وفي تطور يعكس مخاطر القتال الذي حذر محللون من تحوله إلى حرب مذهبية أهلية، أعلن بيان لقيادي سابق في «القاعدة» تشكيل كتائب «جهادية» لقتال الحوثيين، معتبرا أن التوسع الحوثي في شمال اليمن يخدم إيران. وأضاف البيان أن «حركة الجهاد» ضد الحوثيين تعلن الحرب على الحوثيين ومن معهم أو ساعدهم ولو بالكلمة.

ويعتقد الباحث والخبير اليمني في شؤون تنظيم القاعدة والإرهاب، سعيد عبيد الجمحي، أن بروز مثل هذه التيارات والجهات باسم الجهاد «سيكون رد فعل من زعامات واجهت الحوثي، وبالتالي لا تستهدف هذه التيارات أن تكون رديفا لـ(القاعدة) ولكن قريبة منها وتحدث نوعا من الرعب والخوف، خاصة أنه في قاموس الجهاد والجماعات التي ترهب غيرها ليس هناك جهاد بالكلمة بالمعنى الكامل، فلديهم فقط استئصال ومواجهة»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف من الحديث عن اغتيالات قيادات الحوثيين يحاول تشريع ذلك بين التيار المحافظ والتيار الشيعي التابع لإيران في اليمن، خاصة أن كلمة سنة التي وردت في البيان ليست متداولة في بيانات الجماعات السلفية المقاتلة. ويؤكد الجمحي أنه ومن خلال صياغة البيان للجماعة الجهادية ضد الحوثيين «يتضح أنه تيار جديد وليست له جذور وليست له قيادات عريقة قادرة على استحداث تيار كما (القاعدة)». وأكد الباحث اليمني أن الفترة المقبرة ستشهد بروز جماعات سنية أخرى في الساحة اليمنية في مقابل جماعة الحوثي أو «أنصار الله».

على صعيد آخر، احتشد آلاف الشباب والشابات من شباب الثورة الشبابية في مسيرات انطلقت من وسط شارع الزبيري القريب من المخيم الاحتجاجي الذي اعتصم فيه شباب الثورة عام 2011.

وطالبت المسيرات بتنفيذ النقاط العشرين، وأهمها إطلاق المعتقلين من شباب الثورة، وإغلاق ملف الجرحى باستكمال علاجهم دون أي تأخير، ومحاسبة من تسبب في تفاقم معاناتهم الصحية، وسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حق العيش الكريم لذوي الشهداء، إضافة إلى اعتماد 11 فبراير (شباط) عيدا وطنيا.

إلى ذلك، قالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور «إن ثورة الشباب ما زالت مستمرة كون التغيير الحقيقي لم يتحقق حتى الآن». وأوضحت في كلمتها في فعالية محلية لمنظمة صحافيات بلا قيود، أمس، أن «كثيرا من الأطراف ما زالت تتمترس بقوة السلاح، وحكومة الوفاق لا تمتلك الحل السحري لمواجهة كل الصعوبات والعراقيل، كونها واجهت إرث 33 عاما». وتابعت «للأسف الشديد أن غالبية اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر، فيما الأموال المنهوبة مكدسة في البنوك في الخارج». وطالبت مشهور «بضرورة إطلاق كل المعتقلين من شباب الثورة، أو توفير محاكمة عادله لهم».

من جانبه، أوضح القيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية وليد العماري، أن احتفال شباب الثورة بالذكرى الثالثة لثورتهم هو رسالة للجميع بأن شباب الثورة لا يزالون موجودين، خاصة مع اتجاه عدد من القوى إلى السلاح لفرض أفكارها وسلطتها. وأضاف العماري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الشباب يقولون لكل من يحمل السلاح إن سلاح السلمية أقوى من سلاحهم، وإن كل من حمل سلاح سيكون مصيره الفشل ولن يقدر على فرض إرادته على الشعب»، موضحا أن اللجنة التنظيمية للثورة أبلغت وزارة الداخلية مسبقا بأنها ستنظم مسيرات سلمية، ولهذا فمن واجبها أن تقوم بحمايتها وتأمينها.

*المصدر: الشرق الاوسط

الخبر التالي : السعودية: البدء بحجب 41 موقعا الكترونيا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من