الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٨ مساءً
علي عبدالله صالح
مقترحات من

يتم استخدامها كأدوات سياسية

صحيفة أمريكية : صالح يتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية للقضاء على أعداءه عبر ضربات الطائرات

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتلاعب بمعلومات استخباراتية متعلقة بالتهديدات الإرهابية من أجل القضاء على أعدائه.

ولفتت الصحيفة إلى أن المواليين لصالح متوغلون في الأجهزة الأمنية اليمنية، وأنه- أي «صالح»- لا يزال يُعتبر قوة سياسية قوية.

ونقلت الصحيفة عن الخبير في شؤون اليمن غريغوري جونسن إن الأجواء السياسية العكرة «خلقت احتمالية أنه في أوقات مختلفة فإن الولايات المتحدة يتم التلاعب بها، فأشخاص مختلفون يعطونها معلومات استخبارية ويطلبون منها تنفيذ الضربة، وبعدها يتضح أن الولايات المتحدة قد استهدفت خصما سياسيا».

وأشار إلى أن الكونجرس الأميركي قلق بما يكفي من استهداف المدنيين، مثل وفيات موكب العرس في اليمن، وقد سعى إلى عرقلة خطة الرئيس أوباما لتحويل السيطرة على حملة الطائرات بدون طيار من وكالة المخابرات المركزية إلى البنتاغون.وقالت الصحيفة الأميركية: وسط غياب الشفافية، هناك تكهنات واسعة في اليمن بأن الطائرات بدون طيار يتم استخدامها كأدوات للسياسة، وأجهزة المخابرات اليمنية هي على الأقل تخبر عن الأهداف التي تحددها وكالة المخابرات المركزية أو البنتاغون.

وقال التقرير إن الحكومة اليمنية الضعيفة، الممزقة بسبب الصراعات على السلطة والفساد، تعتمد على التمويل الأميركي، لذى فإنها تسمح بتنفيذ الهجمات الأميركية.

يقول سياسيون وخبراء إن الحكومة اليمنية، التي تواجه اضطرابات داخلية ومؤسسات دولة ضعيفة وفقر مدقع منذ انتفاضة عام 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تبدو أقل ميلا من أي وقت مضى لوضع حدود على حملة الطائرات بدون طيار الأميركية.

في سبتمبر الماضي قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي لرويترز إن هجمات الطائرات بدون طيار كانت «شر لا بد منه» في معركة البلاد ضد الإرهاب.

ووفقا لوسائل إعلام محلية فإن أربع ضربات على الأقل قد تم تنفيذها هذا العام. برنامج الطائرات بدون طيار في اليمن، حيث يتم تنفيذ معظم الضربات في المناطق النائية، لا يزال يحظى بالسرية.مسئولون في مكتب الرئيس اليمني رفضوا إجراء مقابلات حول هذا الموضوع، ونفس الشيء حدث مع جهاز الأمن القومي ووزارتي الدفاع والداخلية في اليمن. وكذلك البنتاغون رفض التعليق أيضا.

لقد دافعت إدارة أوباما عن برنامج الطائرات بدون طيار المسلحة باعتبارها أدوات دقيقة تحد من سقوط ضحايا من المدنيين وتحد من الخطر على أفراد الجيش الأميركي والتي قالت إنها تجري تحقيقا في الهجوم على موكب العرس. ورداً على سؤال حول هذه الضربة التي وقعت في ديسمبر، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين إن الولايات المتحدة تبذل «كل جهد ممكن لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في عمليات مكافحة الإرهاب».

الخبر التالي : ست شخصيات «حذفت» من التاريخ

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من