طفل يمني يعاني من ورم سرطاني منذ عامين، أكد الأطباء حاجته لعملية جراحية

قد يعجبك أيضا :

�كثر من عامين والطفل محمد علي المظل 6- سنوات، يحمل ورماً سرطانياً في بطنه كعبئاً ثقيلاً على جسده الغض، في ظل ظروف معيشية صعبة لأسرته تحول دون علاجه.

الطفل محمد والذي يبدوا الورم السرطاني ظاهراً على بطنه، يعيش معاناة الآلام وهو يحمل هذا التورم، وتزداد بطنه انتفاخاً كل ما مرت به الأيام، ويتمنى ان تنتهي آلامه ومعاناة اسرته معه.

والد الطفل والذي يحمل ملفاً يحتوي العديد من الوصفات والفحوصات والتقارير الطبية يقول": ان المعاناة لا تفارقهم أكثر من عامين، منذ بداية اصابة طفله بورم صغير في بطنه". مضيفاً" انه ذهب لعلاج ابنه لدى اكثر من طبيب، بعدة مستشفيات في محافظتي الحديدة وإب، وكلهم اجمعوا انه مصاب في الطحال، لكنهم لا يقدرون على علاجه".

ويضيف" وعندما لم نجد العلاج الناجع، اضطرينا للمجيء للعاصمة صنعاء، وعند ذهابي لعلاجه بالمستشفى الجمهوري بصنعاء كانت الصدمة، حيث كشف الاطباء إصابة طفله بورم سرطاني في الكلية اليسرى، وأقر الأطباء وفي (تقرير طبي) اجراء عملية جراحية له لاستئصال الورم مع الكلية، وبمبلغ يعجز عن توفيره".

وحسب التقرير الطبي فإن تكلفة العملية بمبلغ 500 الف ريال قرابة(2400دولار أمريكي)، فضلاً عن العلاجات اللازمة عقب اجراء العملية.

والد الطفل والذي يسكن مع 6 من اطفاله وزوجته، في غرفة واحدة صغيرة يكتظون بها، وهي كل سكنهم، بالقرب من شارع صخر بالعاصمة صنعاء.

ويقول": من أكثر من شهر، واكتشاف اصابة طفله بالسرطان، واقرار الاطباء اجراء عملية جراحية له، وهو يسعى لتوفير المبلغ، لكن أنىَ له ذلك!!.. يقول: اذا كنت بالكاد استطيع ادبر ايجار الغرفة(20 الف ريال) التي اسكنها واسرتي، فضلاً عن مصاريف واحتياجات اطفاله اليومية الضرورية، فكيف، ومن أين سأدبر مبلغ العملية، مع تكاليف العلاج"!!.الأمر الذي جعله وبعد أن عجز عن ذلك، وهو يرى السرطان يفتك بآلام جسد ابنه، ان يعرض معاناته وآلام ابنه على الصحافة، لعله يجد قلوباً رحيمةً تساعده في انقاذ طفله من موت محقق في حال تفاقمت حالته الصحية،، ولكي تنزاح عنه واسرته معاناة وآلام عامين كاملين.

لمساعدة علاج الطفل محمد المظل الاتصال على الرقم( 716082168)، وللاطلاع أكثر على مزيداً من حالته الصحية، وحالة الأسرة المعيشية، زيارتهم الى الغرفة الصغيرة التي يسكنونها في حي غرقة الصين جوار شارع صخر بالعاصمة صنعاء.

الخبر التالي : وزارة الخارجية السعودية توطن ثلثي وظائف السفارات