الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥٧ صباحاً
الرئيس هادي: أدعو الشباب إلى الحيلوله دون أي مشاريع صغيره مذهبية أو جهوية تهدف إلى الإنقلاب
مقترحات من

أكد بأن 11 فبراير كان تصحيحاً لمسار ثورتي سبتمبر وأكتوبر

الرئيس هادي: أدعو الشباب إلى الحيلوله دون أي مشاريع صغيره مذهبية أو جهوية تهدف إلى الإنقلاب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي الباب إلى الحيلوله دون أي مشاريع صغيرة مذهبية كانت أو جهوية تريد الانقلاب على ثورة فبراير وثورتي سبتمبر وأكتوبر بغرض إعادة اليمن إلى الأزمان الغابرة التي دمرت الشخصية اليمنية وكرست الفقر والجهل والمرض والتخلف.
 
ووجه هادي في مقالٍ نشرته صحيفة الثورة الرسمية اليوم تحية إكبار وإعتزاز لكافة الشباب بمناسبة حلول الذكرى الثالثة ليوم 11 فبراير المجيد.
 
وخاطب هادي الشباب قائلاً "كما أنكم تضعون ثورة فبراير في حدقات عيونكم يجب أن تضعوا ثورتي سبتمبر وأكتوبر في قلوبكم"، مشيراً إلى أن الشباب أطلقوا في 11 فبراير العنان لإرادة اليمنيين التواقة منذ عقود طويلة لبناء دولة مدنية حديثة أكثر عدلاً وأمناً ورخاء يسودها النظام والقانون والحكم الرشيد، مؤكداً أن التضحيات التي قدموها هي امتداد للتضحيات النضالية الكبيرة التي قدمتها  ثورة الشعب الخالدة في السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والتبعية والقهر والإذلال.
 
وقال " ولا ننسى هنا أن كل الثورات اليمنية الحديثة فجرها الشباب وفي مقدمتها ثورتا سبتمبر وأكتوبر اللتان جاءت ثورتكم الشبابية السلمية لتعيد تصحيح مسارهما".
 
وأكد هادي بأن قادم الأيام سيكون مبشراً بما سيتم إنجازه في سياق السعي الدؤوب لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، والجهود المتواصلة الهادفة إلى تلبية آمال شباب الوطن وشاباته وتحقيق كافة طموحاتهم التي كانوا أعلنوا عنها بصمودهم الفذ في كافة ميادين البلاد بشجاعة لا تضاهى وإدهاش منقطع النظير.
 
وأضاف "وإزاء كل ما اجترحتموه يا أبنائي وبناتي الشباب من البطولات وما تحليتم به من العزيمة والإصرار والوعي الخلاق وما تعرضتم له من مخاطر محدقة وأنتم تهتفون للمستقبل الأفضل وتعبرون عن رفضكم للواقع المرير، لا بد أن نسجل لكم اليوم وكل يوم اعترافاً بالفضل ونقدم لكم شهادة اعتزاز وإجلال في مثل هذه المناسبة الأثيرة على قلوبنا وقلوبكم، لأنكم أنتم  وحدكم من أشعل لشعبكم بارقة جديدة من الأمل الذي كاد أن يتلاشى، وأنتم  وحدكم من تحرر من إسار الخوف  بإيمان وإدراك لواجبكم الوطني متطلعين إلى مستقبل أفضل في وطن أكثر إنسانية  وشراكة في بنائه والنهوض به".
 
وأشار هادي إلى أن "يوم 11 فبراير سيصبح يوماً من الأيام المجيدة الذي يرتفع بها رأس شعبنا فخرا واعتزازا، مؤكداً للشباب أن تضحياتهم لن تذهب هدراً وأن بارقة النور التي أهدوها للشعب قبل ثلاث سنوات ستستمر في توهجها واتساع دائرة الضوء المنبعثة منها حتى تبدد كل قتامة وتطرد كل سواد في عموم أرجاء الوطن العزيز، مهما كانت العقبات والمؤامرات التي تواجهنا، ومهما استماتت أيادي الفوضى وقوى الشر في بث الرعب والخوف وإعاقة عجلة التغيير الذي تنشدونه عن المسير".
 
وأضاف " ولا أخفيكم وأنتم تعلمون بكل تأكيد حجم  التحديات الكبيرة والمروعة  التي جابهت الوطن خلال الأعوام الثلاثة الماضية وكيف استطعنا بفضل الله وإرادة قوى المجتمع الخيرة أن نتغلب عليها سواء على صعيد إزالة الانقسام المجتمعي الذي كان سائداً أو على صعيد الوضع الأمني المتردي والوضع الاقتصادي المتدهور، وكلنا يعرف كيف كانت الأحوال اليمنية المنذرة بالسقوط في هاوية الاحتراب والتمزق في ظل ما كان قائماً من تمترس عدائي وانقسام للجيش والأمن وهجمة شرسة لعناصر الإرهاب، وكيف تمكنا من تجاوز كل ذلك عبر تحكيم صوت العقل والانتصار للحكمة اليمانية التي توافقت على خارطة طريق تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وبدعم من الأشقاء والأصدقاء وصولاً إلى اجتماع اليمنيين بشتى قواهم وأحزابهم وتوجهاتهم على طاولة  مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
 
وقال بأن تجربة الحوار الوطني الفريدة من نوعها كانت خلاصة حقيقية من الإرادة والحكمة التي قدمها اليمنيون للعالم، متغلبين على جراحهم وخلافاتهم من أجل صنع ملامح مستقبل وطنهم على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، حيث شكلت مخرجات الحوار التي أسهمتم إسهاما فاعلا فيها مصفوفة وطنية متكاملة سيتم بموجبها التأسيس للجمهورية الجديدة الموحدة القائمة على مبادئ الحكم الرشيد في إطار الشراكة الوطنية، وعبر الأخذ بشكل الدولة الاتحادي  المؤلف من ستة أقاليم بما يكفل الخروج من حالة المركزية الشديدة في الحكم وإعطاء المجتمعات المحلية صلاحية كاملة في الإدارة والتنمية واتخاذ القرار وفق قواعد العقد الاجتماعي  الجديد للدولة  الذي أقرته وثيقة الحوار، وكما سيحدده الدستور الذي سيصاغ في الأشهر القليلة القادمة إلى جانب  جملة من القوانين والتشريعات التي ستصدر بناء عليه.
 
وأكد الرئيس هادي على مراهنة قيادة الدولة في خضم هذا المسار المرسوم بإرادة كل اليمنيين على الشباب ليكونوا عوناً وسنداً لها لتخطي كل الصعاب التي ستعترض هذه المرحلة الحرجة وصولاً إلى لحظة الاستقرار الوطني والخروج إلى أفق جديد هو أولاً وأخيراً ثمرة من ثمار التضحيات التي قدمها هذا الجيل الفتيّ المتوثب نحو الكرامة والحرية والدولة الحديثة القادرة على الصنيع الحضاري والإنجاز الإنساني.
 
واختتم هادي مقاله بالقول " ولا يفوتني أن أذكر أبنائي وبناتي الشباب بأنهم هم الحاضر والمستقبل لهذه البلاد وهو ما يملي عليهم أن يكونوا أكثر يقظة  وحذراً من الاستجابة لأي مشاريع خارج نطاق المشروع الوطني الكبير، مشروع اليمن الواحد المشرق الذي طالما حلموا به  وانتفضوا من أجله وفي سبيله، مشروع الدولة الوطنية  الحديثة الذي ينضوي تحته كل الشعب بعيداً عن الحزب والجماعة والمنطقة والمذهب والعائلة، وذلك هو أملنا فيهم وفي كافة القوى الوطنية الصادقة التي تؤمن قولاً وعملاً بطي صفحة الماضي بمالها وما عليها والتطلع إلى مستقبل مغاير يتجاوز المحن والثارات والصراعات التاريخية المؤسفة".
 

الخبر التالي : مكونات محافظة ذمار السياسية والاجتماعية تعلن رفضها قرار تقسيم الأقاليم وضم المحافظة مع صعده وصنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات