تضمنت الحكم بالإعدام لمن يسربها والضرب بالمدفعية على منازل المشتبه بهم

وثيقة سرية تكشف الشروط الإستعمارية التي فرضتها مليشيات الحوثي على أهالي «ولاية حوث وبني صريم»

الثلاثاء ، ١١ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٠٥:١٤ مساءً (يمن برس - خاص)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

نشر ناشطون اليوم صورة لوثيقة الاستسلام التي وقعها مشائخ بني صريم وحوث مع الحوثيين، والتي تضمنت بنوداً ذات طابع استعماري بحت.

ورغم أن أحد بنود الوثيقة ينص على الحكم بالإعدام على من يقوم بتسريبها خارج ولاية حوث وبني صريم إلا أن الوثيقة تسربت وقام ناشطون بتداولها مؤخراً.

الوثيقة تضمنت" الشروط المتفق عليها والتي تم طرحها على القبائل بولاية حوث وبني صريم"، وقد تضمنت 15 شرطاً، مثلت تقييداً للحرية الفردية والجماعية وصادرتها لمصلحة أنصار الله.

وقد ذيلت الوثيقة بتوقيعات مندوبي حركة الحوثي في ذو مطيع قرية وذو علي ومثلث حوث والعشة وذو محمد والخمري وذو شملان وجنوب حوث وشمال حوث، وكذا في بني قيس وخمر والسنتين وتوابعها من منطقة بني صريم.

الوثيقة تضمنت أيضاَ توقيع الشيخ علي حميد جليدان المندوب الرسمي للحركة كضامن أساسي بعدم حدوث أي خيانة أو اعتداء أو ما شابه، في حين تم تعيين الشيخ صالح بن ناصر الأحمر مسئولاً عن ولاية حوث التابعة لأنصار الله.

وفيما يلي الشروط التي تضمنتها الوثيقة:-

1- يمنع التجوال من بعد صلاة المغرب.

2- يسمح لأصحاب المواطير الكهربائية استخدامها إلى الساعة التاسعة مساءً فقط.

3- يمنع التجمعات في أي وقت.

4- إطعام المجاهدين من قبل ثلاث أسر في كل قرية من قرى حوث وبني صريم يومياً.

5- يمنع حمل السلام إلا وقت الطلب أو الحاجة يتم حمل الآلي دون الجعبة لحين نزول أمر بسحب السلاح.

6- يمنع السفر إلى خارج المنطقة أو الدخول إليها إلا بإذن مسبق.

7- يمنع اعتراض المجاهدين عن أي شيء يقومون به وليس فيه ضرر.

8- في حالة أذية جار لجاره أو قبيلة لغيرها يتم التواصل مع مكتب المجاهدين.

9- يمنع الضيافة منعهاً باتاً.

10- في حالة الإشتباه بشخص ما يتم اقتحام بيته وتفتيشه وهدمه إذا لزم.

11- يتم الضرب بالمدفعية على المنازل التي يشتبه أن داخلها تكفيريين.