وفي هذا السياق أوضح مصدر مقرب من الوساطة أن قبائل أرحب سلمت مساء أمس لجنة الوساطة قائمة بـ21 أسيراً لا تزال مليشيات الحوثي تحتجزهم لديها، مشيراً إلى أنه تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح أسيرين من أسرى الحوثي مقابل أسيرين من أسرى القبائل،  وقدر المصدر عدد الأسرى الحوثيين في أيدي القبائل بـ50 أسيراً.

 

وعلى الصعيد الميداني حذر مصدر محلي من محاولات الحوثيين التنصل من الاتفاق الموقع برعاية اللجنة الرئاسية، مشيراً إلى أن القبائل رصدت تجمعات لمسلحين حوثيين في منطقة «عيال يحيى» الواقعة بالقرب من منطقة «عرورة» التي لا تزال في قبضة الحوثيين.

 

وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يدعون بأن منطقة «عرورة» الواقعة في ذيبان لم تدخل ضمن بنود الإتفاق، مشيراً إلى أن الحوثيين قد يرفضون الانسحاب من تلك المنطقة.

 

وأضاف المصدر أن الحوثيين يوم أمس منعوا لجنة الوساطة من الوصول إلى جبل ريام، وأنه بعد مفاوضات عديدة دخلته اللجنة، مشيراً إلى وجود خلاف وصفه بالحاد بين الشيخ ربيش العليي عضو لجنة الوساطة المكلف ضمن الفريق المكلف بإخلاء مواقع القبائل والشيخ حنين قطينة عضو لجنة الوساطة ضمن فريق إخلاء مواقع الحوثيين، حيث يُصرّ العليي على ضرورة إخلاء جميع مواقع الطرفين في حين يرى قطينه أنه من الممكن ترك بعض مواقع الحوثيين بدون إخلاء.