عيد الحب يمر في اليمن دون ورود والأسواق المحلية تتجاهله

قد يعجبك أيضا :

ع الاهتمام بعيد الحب في اليمن العام الجاري الى أدني المستويات بفعل الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها البلد، فالمظاهر الاحتفائية بعيد الحب الذي يصادف الرابع عشر شهر فبراير من كل عام توارت هذا العام كما ان المولات التجارية التي تستعد كل عام بعرض الملابس النسائية والرجالية التي تتناسب مع عيد الـ " فالنتاين " ذات اللون الأحمر تعبيراً عن الحب لم تستعد هذا العام بل اكتفت بعرض ما لديها من ملابس تتناسب مع الطلب في عيد الحب.

محلات بيع الورود والزهور المحلية والأجنبية لم تستعد منذ وقت مبكر باستيراد أنواع الورود التي تحضى بالأقبال في عيد الحب الذي تعتبره موسم تجاري للأقبال على عروضها بشكل كبير خلال عيد الحب فخلال الأعوام الماضية كانت تستورد الورود من اثيوبيا بعد ان توقف تصدير الورود السورية بفعل الحرب الذي تعيشه سوريا.

ومن خلال جولة ميدانية الى شارع العدل الذي تتواجد فيه عدد من محلات بيع الورود أكد الباعة بان الاقبال على الهدايا والورود هذا العام ضعيف جدا معتبرين انخفاض الاقبال الى الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وشهدت بعض محال بيع الورود والهدايا في شارع حدة الذي عادتا ما قبل عليها الميسورين والاغنياء اقبال ملحوظ وفق المصادر.

وتزامنا مع تراجع اهتمامات السوق المحلي بعيد الحب تراجع الاهتمام الشعبي بالذكري الى أدنى المستويات خلافاً للأعوام الماضية الذي ارتفعت المظاهر الاحتفائية بذكرى فالنتاين والتي اثارت ردود أفعال دينية متباينة.

وفي ذات السياق احتفى بعض الناشطين بعيد فالنتاين على صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي بنشر صوراً للورود الحمراء ونشر بوستات تعبر عن حب اليمن بالإضافة الى مخاوفهم من ان ينزلق الوطن الى دوامة العنف والضياع .
*الوسط نت

الخبر التالي : سفينة مجهولة تطلق نداء استغاثة في خليج عدن وترجيحات بتعرضها للغرق