مقارنة : فرار 23 عنصر إرهابي بطريقة سلمية والسيارات المفخخة التي عجز الوزير قحطان عن إيقافها

قد يعجبك أيضا :

رب المحلل السياسي والكاتب الصحفي علي الجرادي من تناول وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام وتهجمهم على الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الداخلية عبد القادر قحطان بسبب هروب سجناء القاعدة من السجن المركزي مستخدمين سيارات مفخخة وتواطؤ بعض الموالين للزعيم الصالح في إدارة السجن .

وتسأل الجرادي عن الفضيحة التي حدثت في عهد النظام السابق وفرار السجناء مستخدمين الملاعق فقط !!.

وقال الجرادي في منشور له على الفيس بوك «إعلام المؤتمر الشعبي يسخر من الرئيس هادي ووزير الداخلية وعهد المرحلة الانتقالية بسبب هروب سجناء القاعدة باستخدام سيارات مفخخة وتواطؤ من الداخل ،، ويتناسى أنصار الزعيم أنه في عهده الميمون خرجوا سالمين باستخدام الحفر (بالملاعق) أي والله، قالوا لنا حفروا كيلوهات بالشوكة والملعقة!».

وتأتي إشارة الجرادي إلى حادثة فرار 23 معتقل من تنظيم القاعدة في الثالث من فبراير عام 2006 والتي لا زال الغموض يكتنفها رغم مرور السنين عليها .

حيث نجح إرهابيين كانوا معتقلين في سجن الأمن السياسي بصنعاء من حفر نفق تحت الأرض مستخدمين أواني الطعام كجرافات وعصي المكانس في عملية الحفر التي قالت التقارير انها استغرقت شهرين .
ووصفت آن ذك صحيفة«الشرق الأوسط» بـ«الهروب العظيم» ، مشيرة إلى اتهام واشنطن لنظام صنعاء بالتواطؤ وتقديم مساعدات للفارين .

واكتفاء نظام الرئيس علي عبدالله صالح في ذلك الحين بتوقيف قيادة الأمن السياسي والقومي لأسابيع على ذمة التحقيقات التي أغلقت دون الكشف عن المعجزة التي تمكن من خلالها تنظيم القاعدة الحفر في الصخر باستخدام ملاعق الطعام لمسافة مئات الأمتار .

وفي حين انتهجت وسائل إعلام المؤتمر على تغطية فرار سجناء الأمن السياسي قبل أعوام تشن اليوم حملة شرسة على وزير الداخلية عبد القادر قحطان وتتهمه فيها بالتورط في تهريب سجناء القاعدة رغم أن العلمية الإرهابية التي نفذتها القاعدة محكمة التخطيط ويصعب صدها خصوصاً في ظل وجود متورطين وخونة في صفوف قوات الأمن والجنود المكلفين بحراسة السجن المركزي .

الخبر التالي : عبدالملك الحوثي يبرر انسحابه من أرحب بتلقيه أمر من علي ابن ابي طالب