الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً
علي ناصر محمد يكشف عن موقفه من إعلان شكل الدولة اليمنية الجديدة وعدد الأقاليم
مقترحات من

علي ناصر محمد يكشف عن موقفه من إعلان شكل الدولة اليمنية الجديدة وعدد الأقاليم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ي الرئيس علي ناصر محمد في بيروت بكل من السيد عبد المجيد الفهد والسيد اندرو مارشال عضوا فريق مجموعة الأزمات الدولية International Crisis Group ودار النقاش حول أخر التطورات في اليمن وخاصة نتائج مؤتمر الحوار الوطني وما توصل إليه من نتائج، وتتمثل مهام المنظمة في تسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية وإسداء المشورة. وتعد من المصادر العالمية للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات، والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.

اشاد الرئيس علي ناصر بجهود الفريق في المشورات والنصائح التي يقدمها لليمن من اجل الخروج من مشاكلة وللوصول إلى حل لكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية وقضية صعدة، واشار إلى أن الحوار الصادق بين الاطراف السياسية هو الحل للخروج باليمن إلى بر الأمان، وأكد أن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرتضي به شعب الجنوب هو مفتاح الحل.

وحول مسألة الأقاليم التي خرج بها مؤتمر الحوار
قال الرئيس علي ناصر: "أن الحل يجب أن يحظى بقبول الناس ولا ينبغي فرضة بالقوة"، وأكد أيضاً: "أن المؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد في القاهرة في شهر نوفمبر من العام 2011 بحث في شكل الدولة وخرج بتوصيات منها الفيدرالية من اقليمين التي تمثل حلاً موضوعياً للقضية الجنوبية لأن ذلك يحاكي الواقع على الأرض من وجهة نظر تاريخية وجغرافية التي اعتاد عليها شعبنا في الشمال والجنوب، لأننا نريد حلاً يحاكي الواقع ويلامس هموم الناس، وقال: "من دون إعادة بناء الثقة مع الشعب بالأفعال وليس بالأقوال تبقى كل السيناريوهات مجرد سيناريوهات".

من جهتهم اشاد عضوا الوفد بمواقف الرئيس علي ناصر محمد، وأكدا على ضرورة التواصل بين الأطراف السياسية في الداخل والخارج لمعالجة المشاكل السياسية والاقتصادية بما ينعكس ايجاباً لمصلحة الشعب، وبالنسبة لمؤتمر الحوار الوطني الذي انهى اعماله قبل فترة وخرج بقرارات وتوصيات قال الوفد: "أن مؤتمر الحوار الوطني حقق تقدماً إلى حد ما حيث ساعد في إطلاق حوار علني كان ينبغي أن يجري منذ وقت طويل وخاصة حول القضية الجنوبية".

تحذيرات دولية بشأن التسرع باعلان نتائج مؤتمر الحوار
سبق وأن حذرت مجموعة الأزمات الدولية من الاستعجال في إنهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن واقترحت على المعنيين سواء في اليمن أو الأمم المتحدة تمديد أعماله إلى حين التوصل إلى حل مرض للوضع في الجنوب ووضع حلول قابلة للتطبيق، لأنه رغم التقدم الذي تم تحقيقه، لم يتم التوصل إلى اتفاقية تستند إلى قاعدة واسعة وقابلة للتطبيق حول البنية المستقبلية للدولة، وبالتالي حول وضع اليمن الجنوبي. الأسوأ من ذلك أنه من غير المرجّح أن يفضي الحوار الحالي إلى مثل تلك النتيجة، حتى لو تم تمديده لفترة قصيرة، وقال الوفد أنه صدر تقرير قبل فترة عن مجموعة الأزمات جاء فيه:

لقد حذر التقرير من الاندفاع لإعلان تحقق العملية الانتقالية، لأن المخرجات قد لا تحظى بالشرعية وسيكون من الأفضل الاتفاق على تأجيل محدود للاستفتاء، ووضع اتفاقيات انتقالية معدّلة وضمان إجراء الجولة التالية من المفاوضات بالتزامن مع إجراءات بناء الثقة وإشراك مجموعة أوسع وأكثر تمثيلاً من الأصوات الجنوبية. وذكرت المجموعة أن حشد الدعم الشعبي حول اتفاق نهائي سيشكل تحدياً أكبر لأن انعدام ثقة الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني محتوماً لكن ما فاقم منه كان غياب الإجراءات الحقيقية لتحسين الظروف الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وانتقد التقرير أداء الحكومة وقال أنه رغم وعود الحكومة، لم يتغير الكثير، وهو ما أضعف الجنوبيين المستعدين للتفاوض ووفّر ذخيرة لأولئك الذين يعتقدون بأن الحل الوحيد يتمثل في الانفصال.

الخبر التالي : مصر : ذبح عائلة سورية مسيحية بكاملها في الإسكندرية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من