السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠١ مساءً
مسلحون من القاعدة يغتالون داعية حضرمي مناهض لفكرهم
مقترحات من

مسلحون من القاعدة يغتالون داعية حضرمي مناهض لفكرهم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ل مسلحون من تنظيم القاعدة اليوم أحد الدعاة بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن بسبب أنشطته الفكرية والدينية المناهضة لها.
 
وقال مصدر محلي لـ" يمن برس" إن الشيخ علي بن سالم باوزير إمام وخطيب جامع معيان بالمديرية تعرض لإطلاق نار أثناء خروجه من إحدى المؤسسات الخيرية في مدينة الغيل مساء اليوم.
 
وأضاف أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع صالون لون كحلي.
 
وقد نقل الشيخ إلى المستشفى لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
 
وتشهد مدينة غيل باوزير انفلاتا أمنيا غير مسبوق، إذ يأتي الحادث عقب أيام من قيام مسلحين من اقتحام إحدى المقار الحكومية وسرقة ثلاثة سيارات تابعة لها.
 
ونزح إلى المدينة ما يزيد عن 800 شخص من أهالي قرية عبد الله غريب مركز المواجهات الدائرة بين قوات الجيش ومسلحين في مديرية غيل بن يمين اثر منع مسلحين الفرق الهندسية من إصلاح أنابيب النفط التي تتعرض للتخريب.
 
وقال مصدر محلي لـ"يمن برس" إن النازحين يستقرون حاليا في عدد من مدارس مدينة غيل باوزير.
 
"يمن برس" ينشر إحدى رسائلة للشباب المعتنقين لفكر تنظيم القاعدة:
 
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
 
إلى المتورِّطين في سفك الدِّماء المحرَّمة ، ونشر الفوضى في بلد المسلمين ، وإرهابهم ، وزعزعة أمنهم … من الكبراء والمستضعفين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد :
 
فإني محبُّكم ، وناصح لكم ، ومشفق عليكم ، وأقول لكم بأن ما تقومون به من اغتيالات واختطافات ، واشتباكات مع رجال الدولة متترِّسين بالأبرياء ، ضرره الأكبر يعود على أنفسكم وإخوانكم المسلمين المسالمين وبلادهم ، وأذكركم بالله تعالى ، بأن تتقوه ، وأحذِّركم من لعنة الله وغضبه ، ومن دعوة المظلومين ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ، وأذكركم أيضا بأن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة ، ولا يعذر فيها بالخطأ والنسيان والإكراه ، فكيف بالعمد ؟ ولا يحملكم استدراج الله لكم على التمادي في الخطأ والإصرار عليه .
 
ألا فاتقوا الله يا هؤلاء ، وإن كنتم صادقين في طلب الجهاد في سبيل الله فاطلبوا كفارا لا شبهة فيهم ، يكونون متميِّزين عن الأبرياء من المؤمنين ، حتى لا يُصَابَ إخوانكم بضرر ، امتثالا لقوله تعالى : ( وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَأُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) فقد أخر الله فتح مكة لوجود ثلة من المؤمنين بين الكفار ؛ كراهية أن يصيبهم ضرر من قتل ونحوه ، ورضي لهم بالصلح .
 
فنقول لهؤلاء الإخوة المنتسبين للقاعدة : اذهبوا إلى سوريا لقتال النصيرية الباطنية ، أو اذهبوا إلى صعدة لقتال الحوثيَّة الرافضة ، فهي فرصة عظيمة ، وغنيمة باردة ، لتحقيق شعيرة الجهاد في سبيل الله بحق ، من غير شائبة ولا شبهة .
 
هذا وقد علمت أن بعض الإخوة من المنتمين لهذا التنظيم يرغب في الرجوع عنه ، وهو يسأل عن كيفية ذلك ؟
 
فأقول لمثل هؤلاء وبقية إخوانهم أيضا : من لم يكن منهم مطلوبا أمنيا فالمجال أمامه مفتوح ، فليحمد الله تعالى على توفيقه ، ويسلك سبيل كبار علماء الإسلام ، الذي هو أسلم وأحكم ، لتكون حجته عند الله قوية ، ويبتعد عن رفقته السابقة ، ويختار رفقة تعينه على فعل الطاعات وترك المعاصي والشبهات ، وفي هذه الفترة بالذات عليه بخاصة نفسه ، ويترك أمر غيره لغيره ، ويسأل الله تعالى الثبات على الحق ، وأن يجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويكثر من الاستغفار ، ومن قول حسبي الله ونعم الوكيل . وإذا علم الله صدقه وإخلاصه فسيجعل له مخرجا .
 
أما الإخوة المطلوبون أمنيا فنصيحتي لهم أن يُسَلِّموا أنفسهم ، إيثارا للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، كما استسلم عثمان رضي الله عنه لقتلته ، ونهى أصحابه عن الدفاع عنه مع أنه مظلوم ، خشية الفتنة ؛ لأن هؤلاء الإخوة المطلوبين إن لم يفعلوا ذلك فسيعيشون هم وأهلهم وبلادهم في خوف ورعب وملاحقات ومداهمات واشتباكات ضررها أعظم ، وخطرها على البلاد وأهلها أكبر ، وسيؤدي هذا إلى تدمير البلاد ، ومزيد من سفك الدماء المحرمة ، وإرهاب أهلهم وإخوانهم ، وتعطيل مصالحهم ، كما هو مشاهد معلوم .
 
ومن كان منهم بريئا فسيجعل الله فرجا ومخرجا ، ونحن جميعا معهم بقلوبنا ودعواتنا وسعينا بإذن الله تعالى .
 
ومن تورَّط منهم في سفك الدَّم الحرام فله أسوة بمن أتى من الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مقرًّا بخطئه ليقيم عليه الحد الشرعي ، رغبة منهم في التطهُّر من الذنب ، ولعلمهم بأن جزاء الدنيا أهون من جزاء الآخرة ، ومع ذلك فالمشايخ ووجهاء البلاد ــ بإذن الله ــ لن يؤلوا جهدا في السعي لما فيه مصلحتهم ونفعهم .
 
فإن لم يقدروا على ذلك فليخرجوا من البلاد ، ولا يكونوا سببا في خرابها ودمارها ، فإن أبَوا إلا البقاء فيها ، فأهل البلاد بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن يستسلموا للواقع ويرضوا ببقائهم بينهم ويتحملوا كل ما نتج عن ذلك ، أو يتعاونوا جميعا على إخراجهم دفعا لضررهم .
 
نسأل الله تعالى أن يغفر لنا خطأنا وعَمْدنا ، وهزلنا وجدنا ، وكل ذلك عندنا ، وأن يردنا إليه ردا جميلا ، ويهدي من ضل منا إلى سواء السبيل ، وأن يصلح أحوال البلاد والعباد ، ويمكن لعباده المؤمنين في الأرض ، ويفرج كربتهم ، بمنه وكرمه ، إن ربي لسميع الدعاء .
 
كتبه أخوكم / علي بن سالم باوزير
ليلة الأربعاء 3 محرم 1435 هـ

الخبر التالي : تسريب صورة لهاتف HTC M8 المرتقب باللون الذهبي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من