الجمعة ، ١٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٣٠ مساءً
وزارة الخارجية اليمنية تمنع الدبلوماسيين من التصريح أو الكتابة في وسائل الإعلام «وثيقة»‎
مقترحات من

وزارة الخارجية اليمنية تمنع الدبلوماسيين من التصريح أو الكتابة في وسائل الإعلام «وثيقة»‎

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وزارة الخارجية اليمنية تعميماً يُحظر بموجبه على الدبلوماسيين إجراء أي احاديث صحفية او الكتابة في الصحف، إلا بأذن مسبق من قيادة الوزارة في صنعاء.

وأظهرت وثيقة رسمية صادرة من وزارة الخارجية في صنعاء إلى كافة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، تعميماً بتوجيهات تقضي بعدم اجراء المقابلات مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة أو كتابة المقالات الصحفية.

وأشار التعميم إلى الرجوع لقيادة الوزارة في الداخل لأخذ الأذن المسبق في حالة تطلب الأمر.

وتحدثت تقارير أخبارية أن قرار وزارة الخارجية جاء بناءاً على توجيه رئاسي.
حيث نقلت صحيفة الوسط عن ذات المصدر قوله، ان القرار يستهدف تحديدا سفير اليمن في إسبانيا مصطفى احمد نعمان الذي يكتب عمودا اسبوعيا يوم الأحد في صحيفة الشرق الأوسط يتناول فيه الشأن السياسي اليمني ومن ضمنه قضية الحوار الوطني الذي لاتتوافق مع توجهات الرئاسة.

وفي أول رد فعل على التعميم استغرب السفير والسياسي مصطفى احمد نعمان أن تصدر توجيهات تمنع مواطنا عن التعبير عن رأيه في ماله علاقة بوطنه بغض النظر عن وضيفته الرسمية وبالذات بعد مايقال عن ثورة قامت في البلد كان من أولويات أهدافها الانتصار للحريات.

وقال نعمان في تصريح للوسط : المشكلة ان بعض من صاروا قريبين من البلاط قد عودوا كل من يستوي على الكرسي أن لايسمع إلا مايحب حتى وإن كان ذلك على حساب البلد وزاد ان ما يثير الغرابة , ان التوجيهات بحسب تعميم الخارجية نسبت إلى مجهول فيما القضية لها علاقة بتعطيل حق أساسي للإنسان تتمثل في أن يقول ما يؤمن به وبالذات في ما يمر به الوطن اليوم من أزمات تتلاحق فيما من يديرون السلطة لا يحبوا أن يسمعوا إلا مايوافق هواهم.

وحول ما إذا كان سيلتزم بما جاء في تعميم الخارجية قال السفير نعمان : "أنا لست ممن يقايضون حريتهم وآرائهم بالوظيفة أو المنصب وبالذات حين تفقد قيمتها ويفقد من يتقلدها كرامته وقد كتبت في عهد النظام السابق واتفقت واختلفت معه الا انه لم يحدث ان اصدر طرمانا كهذا ومع ذلك أنا لم اكون الأول فوالدي الاستاذ احمد نعمان وكذا أخي محمد لم يدوسا على المناصب بإقدامهم فقط ولكن ضحيا بما هو أغلى حين تم سحب جنسية الوالد ونال اخي شرف الشهادة دون أن يساوما في ماله علاقة بقول كلمة حق تنعكس على الوطن وقد مرت عقود مازالت أفكارهما حية ولكن أين موقع الآخرين اليوم في الذاكرة الشعبية.

يشار إلى ان السفير مصطفى نعمان يكتب عمودا اسبوعيا في صحيفة الشرق الأوسط وكان يكتب عمودا اسبوعيا في صحيفة الوسط ويتناول قضايا شائكة لها علاقة بالشأن السياسي وبالذات ماله علاقة بالحوار والقضية الجنوبية والتي أثارت غضب السلطة كونه كان له رأي مخالف لم تنتهجه بخصوص الاستعجال في الانتهاء من الحوار دون اشراك كل الأطراف في الساحة الجنوبية. كما كان يكتب في عهد النظام السابق واختلف معه في قضايا عدة.

الخبر التالي : استشهاد جندي في مواجهات مسلحة بين نقطة أمنية و مليشيات الحوثي بالأمان

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من