ويُشكل سعر بيع الغاز اليمني المسال قضية شائكة، حيث تخوض الحكومة اليمنية مفاوضات مستمرة مع شركة «توتال» لتعديل سعر الغاز بعد نجاحها في تعديل سعر البيع لشركة «كوجاز» الكورية لصالحها.

 

وقال الرئيس هادي اثناء استقباله  اليوم بصنعاء وفد شركة توتال برئاسة ممثل مجموعة توتال في الشرق الأوسط ستيفن ميشيل«ان هناك ضغوط شعبية من اجل نيل الاستحقاقات بصورة عادلة وموازية لما هو معمول به في هذا الجانب في الأسواق العالمية». 

 

وأضاف طبقاً لوكالة سبأ« وبذلك تجد الدولة والحكومة نفسها مضطرة الى العمل من اجل تسوية الموضوع وتعديل عقود الأسعار وبما يلبي آمال وتطلعات الشباب والمجتمع ضمن اهداف التغيير السلمي والثورة الشبابية».

 

وأكد الرئيس على ضرورة رفع وتيرة الإنتاج ومن ثم التصدير وبما يلبي الاحتياجات الاقتصادية الراهنة ومواجهة تداعيات الازمة التي نشبت مطلع العام 2011 على مختلف المستويات وبصفة خاصة الجانب الاقتصادي .

 

من جانبه اكد ممثل مجموعة توتال في الشرق الأوسط ان زيارته قد جاءت من اجل التفاوض حول هذا الموضوع ، والعمل على حل أي إشكاليات عالقة فيما يتعلق بالاتفاقيات.

 

وكشف ميشيل عن اتجهاه شركة توتال  نحو تعديل الأسعار ،وبصورة تضمن مصالح ومنافع الجانبين، وبما يصب في خدمة العلاقة الاستراتيجية والشراكة بين الطرفين. 

 

واشار إلى ان العام 2015م سيشهد تطورا كبيرا في الإنتاج والاستكشافات الغازية وهو ما سيزيد من حصة الحكومة اليمنية المالية وبما يدعم الاقتصاد ويلبي حاجة التنمية المستدامة. 

 

يذكر أن شركة «توتال» الفرنسية تمتلك الحصة الأكبر من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تدير عملية إنتاج الغاز اليمني من حقول مارب وتنقله إلى منشأة بلحاف لتسييل الغاز وتصديره.