الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٠ صباحاً
ياسر الرعيني النائب الثاني للأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني
مقترحات من

هل سيٌفتح الصندوق الأسود

الرعيني: تقارير مذهلة عن الأموال المنهوبة ونأمل تأييد المجتمع الدولي توجه الدولة لاستعادتها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لنائب الثاني لأمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني بأنه بعد صدور قرار رئيس الجمهورية في مارس 2012 م الخاص بأسر الشهداء ومعالجة الجرحى قامت وزارة المالية بمعالجة البعض وتشكيل لجنة وزارية لمعالجة البعض الآخر لتؤدي الخلافات بين الوزراء أعضاء اللجنة إلى تقديم استقالاتهم وإحالة الموضوع إلى الصندوق الذي يحتاج بدوره إلى التعزيز المالي لممارسة مهامه.

حول ذلك وحول مخرجات مؤتمر الحوار وما بعد الحوار و ... قضايا أخرى كان الحوار التالي مع صحيفة الجمهورية :

- بداية أستاذ ياسر كيف تنظرون إلى المشهد السياسي الراهن خاصة بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني وكذلك بعد إعلان تقسيم الأقاليم؟
في البداية أود أن اشكر صحيفة الجمهورية التي دائما تحاول جاهدة مواكبة مجمل التطورات وبالنسبة للسؤال أعتقد أن اليمن تسير بخطوات جيدة نحو استكمال عملية التغيير بالرغم من كل محاولات الإعاقة والإضرار بمصالح الوطن ومع كل ذلك مسار التغيير يسير إلى الأمام وبعد اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل أعتقد أن الفرصة أصبحت متاحة أكثر لإيجاد تغيير حقيقي في اليمن، ففي بداية الثورة الشبابية السلمية في 2011م كنا في صراع بين الإرادة الشعبية وبين الاستبداد والتوريث وتحول الناس نحو إرادة التغيير المتمثلة في الاتفاق على شكل الدولة القادمة وأسس بنائها ومعالجة مختلف الإشكاليات القائمة والصراعات السابقة، واستطاع الجميع أن يخرج من مؤتمر الحوار الوطني بتوافق على كافة المخرجات، وها نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة والسلطة الحالية ملزمة بأشياء عديدة أكثر مما كان عليها في السابق خاصة أن المكونات السياسية توافقت على أسس بناء الدولة وحل الإشكاليات السابقة وسلمت هذا للسلطة التنفيذية، لهذا على السلطة أن تعمل على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتحويلها إلى واقع ملموس خاصة أن سقف الأمل لدى المجتمع اليمني مرتفع ويتطلع جميع أبناء اليمن إلى رؤية هذه المخرجات في الواقع.

- هل حقق الحوار الوطني جميع الأهداف التي عقد من أجلها؟
مؤتمر الحوار الوطني كحوار حقق الأهداف النظرية المرسومة بشكل كامل بالرغم من كل الإعاقات التي صاحبت مسيرة الحوار، وبالتالي نستطيع القول بأن مؤتمر الحوار الوطني نجح بشكل كبير في هذا الجانب والنجاح الأكبر لا شك هو تنفيذ مخرجات الحوار في الدستور الجديد وفي القوانين وانعكاس ذلك إيجابيا في الحياة المعيشية للناس.

صعوبات

- ما هي أبرز الصعوبات أو الإعاقات التي صاحبت مسيرة مؤتمر الحوار الوطني؟
 الإعاقات أو التحديات التي صاحبت مسيرة الحوار الوطني كثيرة لعل من أبرز هذه التحديات وجود مكونات كانت تتصارع بالسلاح وأيضا كان هناك صراع سياسي وإعلامي وهذا كان من أبرز التحديات كيفية جمع الجميع في مكان واحد وعلى طاولة واحدة للحوار بالرغم من كل ما حدث من صراع وعنف بعيدا عن السلاح والحمد لله نجحنا في ذلك وتجاوزنا مثل هذا التحدي، وكذلك مناقشة القضية الجنوبية وقضية صعدة وكذلك العدالة الانتقالية والحكم الرشيد وشكل الدولة وغيرها من القضايا التي أخذت في الواقع وقت لا بأس به من النقاش والتباين في الرؤى والمواقف ، خاصة أنه لأول مره يتم مناقشة مثل هذه القضايا في تاريخ اليمن وبهذه الشفافية والصراحة، كذلك اختتام مؤتمر الحوار الوطني في ظل الأوضاع المعقدة خاصة الوضع الأمني المتردي وفي ظل المناكفات السياسية والإعاقات الموجودة وأيضا في ظل فقدان المواطن اليمني ثقته بالدولة وفي ظل استهداف أعضاء مؤتمر الحوار واستهداف مصالح الناس مثل خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وما إلى ذلك، كل ما سبق كانت تحديات كبيرة أستطاع مؤتمر الحوار بحمد الله مواجهتها والتغلب عليها بمزيد من العزيمة والإصرار لدى الجميع.    

- هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟
بالتأكيد كان بالإمكان افضل مما كان، كان بالإمكان اختتام مؤتمر الحوار في الوقت المحدد له وكان بالإمكان أن لا تسفك الدماء وأن لا تتوقف أعمال مؤتمر الحوار ثلاث مرات، وكان بالإمكان أن لا يكون هناك تشكيك في المواقف وما إلى ذلك ونقول رغم كل هذا نجح مؤتمر الحوار ومن يراقب أعماله يدرك تماما أن ما تحقق يفوق كل التوقعات خاصة أن التحديات التي واجهت مؤتمر الحوار لم تكن سهلة وكان المقصود منها إفشال الحوار الوطني.

نقاط قوة
- ما هي نقطة الضعف التي لم يستطع مؤتمر الحوار تجاوزها؟
في الواقع لا يوجد نقاط ضعف في مؤتمر الحوار وإنما كانت هناك نقاط قوة وفي بعض الأحيان ينظر البعض إلى تأخر الوقت وكل ينظر إلى الحوار من وجهة نظر محددة ونحن ننظر إليه من وجهة نظر إيجابية لأن تأخر الوقت مثلاً كان بهدف الخروج بحلول ومعالجات عادلة يتوافق عليها جميع المكونات.

حكومة الوفاق
- بالنسبة لحكومة الوفاق هل كانت عامل مساعد لنجاح مؤتمر الحوار ؟
- أولا علينا أن نفرق بين أمرين عندما نتحدث عن مؤتمر الحوار معنى ذلك أننا نتحدث عن المستقبل وعندما نتحدث عن جانب تنفيذي يعني أننا نتحدث عن السلطة التنفيذية والحكومة لم تقصر مع مؤتمر الحوار الوطني بل كان هناك دعم حكومي للحوار في الجانب الأمني وغيره، ولكن هناك إشكالية ربما يراها المجتمع خاصة فيما يخص الأداء الحكومي خلال المرحلة الماضية ومن وجهة نظري إن الحكومة جاءت في ظل وضع معقد وصعب ووزراء يتبعون أحزابهم ولا يتبعون الحكومة.

- لكن تردي الوضع الأمني والخدمي خاصة خلال الفترة الماضية ولد الكثير من الإحباط لدى الناس وقدم مؤشراً سلبياً بأن الأمور لا تسير إلى الأمام؟
هذا صحيح تردي الوضع الأمني والخدمي أعطى مؤشرات سلبية وكما ذكرت توفر الكهرباء مثلا يعطي مؤشر أن الدولة موجودة وتقوم بواجبها لذلك من المفترض أن تقوم الأجهزة الأمنية بمهامها ودورها ولا يجب أن يتكرر هذا التردي خاصة في الجانب الأمني والخدمي بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني يجب معاقبة كل من يعتدي على مصالح الناس أو يقلق السكينة العامة للمجتمع ، تكرار ما حدث في السابق لم يعد مقبولا بشكل مطلق خاصة أن الجميع يدين ويستنكر مثل هذه الأحداث ويطالب بمعاقبة وفضح من يقوم بها.

- بالنسبة لمخرجات الحوار ماهي أبرز هذه المخرجات من وجهة نظركم؟
من وجهة نظري أبرز مخرج من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني هو التوافق والتقارب الذي تحقق بين مختلف المكونات السياسية وكذا الخروج بحلول عادلة للقضية الجنوبية هذه القضية التي استمرت أكثر من عقدين من الزمن وكذلك الاعتراف بالمظالم الموجودة والتي يجب معالجتها خلال المرحلة المقبلة والبدء تنفيذ النقاط الـ 20 وكذلك النقاط الـ 11 وعودة الكثير من المدنيين والعسكريين المسرحين من أعمالهم، أيضاً الاتفاق حول معالجة قضية صعدة وهي قضية ليست سهلة حيث شهدت ست حروب، كذلك المعالجات التي خرج بها فريق العدالة الانتقالية إلى ما خرج به فريق الحقوق والحريات واستقلالية الجيش والأمن وإعادة بنائه على أسس وطنية، والتوافق على شكل الدولة القادمة ، وفي الواقع هناك الكثير من المخرجات التي تزيد على (1800) مخرج وقرار، منها أيضا ما يتعلق بالحكم الرشيد وما إلى ذلك من قرارات جميعها يصب في مصلحة بناء اليمن الجديد وتلبي تطلعات الشارع اليمني وتؤسس لتغيير حقيقي في اليمن ولمنظومة حكم تقوم على الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد.

- كيف تنظرون إلى تقسيم اليمن ستة أقاليم خاصة أن هناك من يروج لمفاهيم سلبية حول هذا الأمر؟
كما يعلم الجميع فالتقسيم هو تقسيم إداري لا أقل ولا اكثر وللأسف بعض وسائل الإعلام روجت بأنه تقسيم وتشتيت لليمن وهذا الأمر غير صحيح وإنما هو تقسيم إداري فقط لإتاحة الفرصة للمجتمعات المحلية إدارة نفسها وأيضا من أجل تسهيل وصول الخدمات للناس بشكل أفضل وأسهل ومن أجل التوزيع العادل للثروة والسلطة بعيدا عن تسلط المركز، وهذا الأمر لا يستحق كل هذه الضجة المفتعلة من بعض وسائل الإعلام.

- حالياً هناك حديث يدور حول استعادة الأموال المنهوبة كيف سيتم ذلك؟
هناك قانون تم تقديمه لمجلس الوزراء وتمت إحالته إلى لجنة مختصة لإثرائه وهو قانون مهم جداً خاصة أن البلد يعاني من إشكاليات اقتصاديه في الوقت الذي هناك أموال كبيرة نهبت من ثروات البلد وتم تهريبها إلى بعض الدول كذلك تم نهب أموال عامة وتم تحويلها إلى أموال خاصة، وفي الواقع هناك تقارير مذهلة عن حجم الأموال المنهوبة وينبغي إعادة هذه الأموال ونأمل أن يؤيد المجتمع الدولي توجه الدولة حول ذلك، كما نأمل من السلطة التنفيذية الإسراع في هذا الأمر.

- ما مستقبل الأمانة العامة للحوار الوطني؟
الأمانة العامة للحوار كما يعلم الجميع تشكلت من إدارة مؤتمر الحوار الوطني وحالياً نعمل من أجل إغلاق مشروع مؤتمر الحوار، ورسميا انتهت أعمال الأمانة العامة للحوار وتقريباً خلال شهر ننتهي من الأعمال المتبقية.

- ما هي مهام المرحلة المقبلة خاصة بعد اختتام مؤتمر الحوار وصدور قرار لجنة الأقاليم؟
حسب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الخطوة القادمة هي تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد والبدء في أعمالها وكذلك لدينا وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار وهي عبارة عن خارطة طريق تتحدث عن الجانب التشريعي لما بعد الحوار الوطني لأن الانتخابات القادمة لن تتم إلا وفق الدستور الجديد وكذلك مختلف الجوانب التنفيذية التي ترافق العملية التشريعية مثل تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين واستكمال هيكلة الجيش وغيرها من المهام التي تم ذكرها في إطار الوثيقة.

- هل سيتم توسيع لجنة التوفيق؟
هناك قرار من مخرجات مؤتمر الحوار لتوسيع لجنة التوفيق لتمثيل كافة المكونات السياسية بحيث تصبح هيئة وطنية تكون مهمتها الأساسية متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومتابعة صياغة الدستور الجديد وما إلى ذلك من مهام كما سيتم إضافة أعضاء من المكونات السياسية إلى مجلس الشورى بحيث يمثل المجلس كافة المكونات، كما تحدثت المخرجات عن دور أعضاء مؤتمر الحوار الوطني كرسل للحوار لتوعية المجتمعات المحلية بأهمية هذه المخرجات وبأهمية تنفيذها.

رسل للتوعية بمخرجات الحوار
- معنى ذلك أنه سيقع على عاتق أعضاء مؤتمر الحوار مسؤولية التوعية بمخرجات الحوار؟
هذا صحيح وبالمناسبة بدأت بعض منظمات المجتمع المدني العمل على توعية المجتمعات المحلية بأهمية مخرجات الحوار وتستعين بأعضاء مؤتمر الحوار.

مستقبل المكونات الثورية
- بالنسبة للمنسقية العليا للثورة الشبابية ما مستقبلها؟
المنسقية العليا للثورة الشبابية تشكلت في الأيام الأولى للثورة في العام 2011 وعندما نتحدث عنها نتحدث عن أحد مكونات الثورة وجميع مكونات الثورة بشكل عام ينبغي أن تبقى كأحد الأدوات الضامنة لاستكمال عملية التغيير، وحالياً لدينا مشروع تمكين لمساعدة المكونات التي ظهرت في ظل الثورة الشبابية السلمية لتحويلها إلى مؤسسات مجتمع مدني وذلك من خلال التأهيل والتدريب في هذا الجانب ولذلك سيكون للمنسقية أدوار كثيرة خلال المرحلة القادمة خاصة في المرحلة الثالثة للثورة وهي مرحلة بناء الدولة والبناء الإنساني والفكري وبناء مؤسسات الدولة بشكل سليم، وكذلك العمل على البناء الرقابي وكيفية تحويل المجتمع إلى أدوات رقابية للرقابة على السلطة، لهذا سيكون للشباب دور مهم في مرحلة البناء وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني( 20)% للشباب وكذلك سيتم تفعيل الأدوات الرقابية بأدوات أكثر فعالية لاستكمال عملية التغيير وتنفيذ مخرجات الحوار، وبشكل عام ليس للثورة تاريخ انتهاء فالثورة مازالت مستمرة ولكن بأدوات متنوعة حتى تحقيق كافة الأهداف التي خرج الشباب من أجلها.

- هل سننتظر كما انتظرنا تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر أكثر من خمسين عاما دون جدوى؟  
ولهذا حتى لا تظل المشكلة قائمة يثور الناس ثم يعودون لمنازلهم وتعود الأمور كما كانت عليه لابد من بقاء هذه الأدوات للحفاظ على الثورة التي تحقق كافة الأهداف.

- الكثير يتحدثون أن من ثار على النظام السابق كان من أجل السلطة التي وصل إليها بالتقاسم ثم عادت الأمور أسوء مما كانت عليه؟
ولذلك لاحظ الجميع الحشود الهائلة التي خرجت في الـ 11 فبراير من الشهر الجاري ولعل الجميع شاهد الأدوات التي نشأت في الثورة ما زالت تمارس عملها وإن كان بشكل أخف ونحن ننظر إلى الأمر في شقين الأول هو الشق الثوري الذي يجب أن يستمر بأدواته المتنوعة والشق الآخر هو البناء المؤسسي والمشاركة الفاعلة في عملية الرقابة ولهذا يجب أن يستمر الشقان في خطين متوازيين للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات وكذلك لتحقيق ما تبقى من أهداف.

- البعض يعتب على المنسقية بأنها أهملت الجرحى وكذلك أسر الشهداء ولم تضغط على الحكومة في هذا الجانب؟
بصراحة هذا هو دور السلطة وليس دور المنسقية ونحن بدورنا لم نبخل بجهد في هذا الأمر مارسنا ضغطاً على الحكومة بشكل كبير في هذا الجانب وتم تشكيل لجان وزارية لمعالجة هذه الإشكالية وللأسف فشلت في عملها بسبب الاختلافات بين أعضاء هذه اللجان ومع ذلك لا نزال نؤكد على ضرورة معالجة هذه القضية وقد أكدنا في ذكرى 11 فبراير على استمرار هذه المطالب وإطلاق المعتقلين ومعالجة الجرحى بشكل عاجل ورعاية وتعويض أسر الشهداء وصرف المستحقات الشهرية الخاصة بهم وهناك وعود جديدة لحسم هذه الملفات خلال الأيام القليلة القادمة.

- ما هي العوائق التي حالت دون معالجة هذه القضايا؟
صدر قرار رئيس الجمهورية في مارس 2012 م الخاص بأسر الشهداء وكذلك معالجة الجرحى بعد ذلك قامت وزارة المالية بمعالجة البعض وتم تشكيل لجنة وزارية لمعالجة البعض الآخر وحصلت خلافات ما بين الوزراء أعضاء اللجنة ومن ثم قدمت اللجنة استقالتها وحاليا تم إحالة الموضوع للصندوق الذي بدوره يحتاج إلى التعزيز المالي لممارسة مهامه، وفي الواقع من المؤسف أن تظل حقوق الثوار دون معالجة من المؤسف أن نرى الثوار الأحرار مشردين والجرحى يعانون من آلامهم وفي المقابل من ثار الناس عليهم تدفع لهم الأموال من الخزينة العامة للدولة.

- في الأخير ما هي الكلمة التي تودون قولها في هذا الحوار أو الرسائل التي تودون أن تبعثوا بها عبر صحيفة الجمهورية؟
في الواقع لدي عدة رسائل الأولى لشباب الثورة بأن يستمر هذا الزخم النضالي للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات حتى الآن وأن يعملوا على بناء مؤسسات حقيقية للرقابة وتأهيل وتدريب الشباب، الرسالة الثانية أبعث بها للجهات المعنية بأن تهتم بالشباب باعتبارهم عماد المستقبل وأن تجعل الأمل الذي تحقق بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل يستمر وذلك من خلال تنفيذ مخرجاته وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن البسيط في أمن واستقرار وتوفير للخدمات بشكل مستمر ودون انقطاع أو خبطات، الرسالة الثالثة إلى أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين بأننا لن نتخلى عنكم أوعن حقوقكم وهذا عهد قطعناه على أنفسنا خاصة أننا نشعر بكم وبآلامكم ،الرسالة الأخيرة وهي لجميع أخواني من أبناء اليمن بأن يشاركوا بفاعلية في بناء اليمن الجديد الذي يتسع للجميع دون استثناء.

الخبر التالي : إحصائية تقديرية لمساحة وسكان اقاليم جمهورية اليمن الإتحادية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من