الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٩ مساءً
اجتماع لحكومة الوفاق
مقترحات من

تقرير أميركي: الرشاوى سهّلت هروب معتقلي القاعدة من السجون باليمن والتغيير يبدو مستحيلاً

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�وقع استراتيجي بيج العسكري الأميركي إن الحكومة اليمنية الحالية لديها الكثير من العادات السيئة مثل النظام القديم تقريباً..

 وأشار في تقرير له تحت عنوان:(اليمن: الثورة كانت سهلة، لكن التغيير يبدو مستحيلاً) إلى أن تغيير الحكومة كان سهلاً نسبياً، لكن تغيير الوسيلة التي تمارسها السياسة والاقتصاد والمجتمع في اليمن أثبتت أنه من المستحيل تغييرها على الأقل حتى الآن وفقاً للتقرير.

ويرى التقرير الأميركي أن التحالف مع مشايخ القبائل يوفر الكثير من الأمان لتنظيم القاعدة، لافتاً إلى أن الحكومة لا تريد شن حربٍ شاملة مع القبائل ولن تتوغل في الأراضي القبلية لاعتقال قادة القاعدة المعروفين وخبرائها الفنيين، لأنها بذلك تخاطر بالدخول في صراع كبير مع القبائل.

وأردف: "هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الحكومة تواصل دعم عمليات الطائرات الأميركية بدون طيار. وعلى الرغم من سقوط ضحايا مدنيين من حين لآخر جراء هذه الهجمات، إلاّ أن صواريخ الطائرات بدون طيار هي أكثر أماناً للمدنيين من أي محاولة تقليدية ترسل القوات للقبض على الإرهابيين.

ووصف التقرير عمليات الطائرات بدون طيار الأميركية بلعبة القط والفأر القاتلة وقال إن هذه اللعبة تسهلها المخابرات العسكرية اليمنية التي تستخدم مخبرين تدسُّهم في أوساط القبائل لرصد وصول أفراد القاعدة الجدد ومن غادروا البلاد وما هي قدرات الإرهابيين.

ويضيف التقرير بأن مشايخ القبائل يدركون أن الطائرات بدون طيار أكثر أمانا لأتباعهم لذلك –وفقاً للتقرير- لا يتشددون في مطالبة الحكومة بوقف هذه العمليات الجوية، لكن بعد كل عملية تجد القاعدة أكثر سخاءً في تقديم الهدايا "الرشاوى" للمشايخ في مقابل تعاونهم وتوفير الحماية والضيافة.

ووصف التقرير الغارات الأميركية بأنها نوع من الدفاع عن النفس لأن القاعدة لا تزال عازمة على إسقاط الحكومة، بعد تحطيم الجيش أولاً، وإنشاء ديكتاتورية دينية، مستدركاً بالقول : هناك العديد من مشايخ القبائل لا يسيرون مع هذا الهدف لكنهم يتعاونوا مع القاعدة؛ لأن الأموال تغريهم ويعتبرون القاعدة حفنة من الخاسرين الذين يتحدثون عن لعبة كبيرة لكن لا يتحملوها أبداً.

ولفت إلى أن العديد من مشايخ القبائل باليمن وأفراد أسرهم يرون أن ثروتهم التقليدية وامتيازاتهم مهددة من الحديث الدائر حول وجوب وجود حكومة نظيفة وديمقراطية؛ لأن مشايخ القبائل هم الذين يستخدمون الرشوة ووسائل الإكراه لعمل ما يريدونه وهذا يتسبب في شل الاقتصاد، ممّا يجعل كل أنواع التقدُّم مستحيلة بحسب التقرير الذي أشار إلى أن معاداة الديمقراطية قضية تشترك فيها القبائل مع القاعدة.

وقال تقرير موقع استراتيجي بيج العسكري الأميركي: إن عملية الهروب الأخيرة من السجن المركزي بصنعاء في 14 فبراير ما هي إلا واحدة من إفرازات هذا الواقع، مضيفاً: منذ عام 2006 وقعت 23 عملية هروب من السجون اليمنية مُسهّلة هروب 459 سجيناً؛ حيث أكثر من 70 بالمائة من هؤلاء السجناء فروا منذ عام 2012، وأهم أسباب تسهيل عمليات الهروب هي الهجمات على السجون من قبل رجال القبائل أو الإرهابيين.

ووفقاً للتقرير، يعتقد مسؤولون أمنيون أن الرشاوى كانت الوسيلة الأولى في تسهيل العديد من العمليات الأخيرة للهروب الجماعي من السجون.

ولفَتَ التقرير إلى أن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها في اليمن حول وجود مصمم قنابل للقاعدة مُختفٍ في البلاد أدت إلى صدور تحذير في جميع أنحاء العالم باحتمالية وجود تصميمٍ لقنبلة جديدة في حذاء في متناول الإرهابيين، لكن لم يكن هناك عيّنة لمثل هذه القنبلة أو حتى صورة ممّا يجعل هذا التهديد -على الأرجح- مجرد شائعة.

*نقلاً عن أخبار اليوم

الخبر التالي : مملكة السيد وجمهورية الشيخ… صراع الزعامات داخل القبيلة الزيدية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من