وقالت مصادر أمنية ان ملثمان على دراجه نارية اقتربا من سيارة نوع (ايكو-تويوتا) واطلق احدهُم النار بااتجاه السائق ومرافقه ماادى الى مقتل واحد وجرح الاخر، الذي نُقل لمشفى خاص قريب من مكان الحادثة.

 

واضافت المصادر ان الحادثة تسبب في مقتل الضابط «محمد عبدالله النجدي» وجرح «محمد محمد العريق» والذي نقل على آثرها إلى المستشفى وهو بحالة خطرة، مشيراً إلا ان المسلحان فرا على متن الدراجة التي كانت بدون رقم، وسط مفاجأة ودهشه المارة.

يشار إلا ان الضابطين يعملنا في جهاز الأمن السياسي وكانا بالزي المدني اثناء مرورهم في شارع خولان، جنوب منطقة باب اليمن.

وتزايدت بشكل لافت ومثير للقلق عمليات الاغتيالات في هذا العام وماسبقه في العام الماضي 20143..حيث كان عاماً حافلاً بالرعب والفواجع الأمنية بكل المقاييس وأسفرت العمليات فيه عن اغتيال ثلاثمائة وثمانية وستين من منتسبي الجيش والأمن ومسؤولين حكوميين وسياسيسن بحسب احصائيات استقصائية أشارت إلى سقوط هذا العدد منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي ..فيما فشلت وزارتا الداخلية والدفاع وأجهزة الأمن والاستخبارات في كشف هوية المتورطين وإلقاء القبض على المنفذين لتلك العمليات.