الاربعاء ، ٠١ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
\
مقترحات من

"تويتر" يهدّد أمن اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

التوسع في استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية جعل الحكومة اليمنية عاجزة عن تفصيل صورتها الخاصة عن حملة مكافحة تنظيم القاعدة بالشكل الذي تريده، لا سيما حين يتعلق الأمر بهجمات الطائرات من دون طيار الاميركية، والخسائر في صفوف المدنيين.
 
باتت الجماعات اليمنية المرتبطة بالقاعدة تستخدم موقع تويتر للإعلان عن عملياتها وهجماتها، كما تتهم الجيش اليمني بالاستفزاز واستهداف الأبرياء، ما جعل تويتر بمثابة منبر للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لإدانة هجمات الطائرات بدون طيار الاميركية، ولوصف الجيش اليمني بـ "قوات الكلاب الخونة".
 
وعندما بدأ هجوم الجيش على مواقع للتنظيم في 29 نيسان (أبريل) الماضي، أصدرت القاعدة في جزيرة العرب تغريدات منتظمة عن المعركة عبر تويتر، فيما التزمت الحكومة اليمنية الصمت على وسائل التواصل الاجتماعي.
 
تهميش الحكومة اليمنية وغيابها عن العالم الافتراضي، جعل الجماعات المرتبطة بالقاعدة أكثر وصولًا وانتشارًا في الأوساط الشعبية، ما دفع النشطاء في اليمن إلى الرد على هذه التغريدات، والدفاع عن هجمات الجيش اليمني ضد القاعدة في جزيرة العرب.
 
غير مسيطرة
 
نتيجة هذا الواقع، تخلّفت الحكومة عن متابعة الصراع بين الجمهور اليمني والقاعدة، لأنها غير قادرة على الانخراط في حرب المعلومات التي أصبحت منتشرة بسهولة على الإنترنت في أفقر دولة في العالم العربي.
 
وفي هذا السياق، اعتبرت صحيفة كريستيان ساينس مونينور أن السلطات اليمنية لم تعد قادرة على صوغ الحكاية كما تريد، ولم يعد لديها السيطرة على المعلومات بشأن الصراع لمكافحة التمرد، لا سيما عندما يتعلق الأمر بهجمات طائرات من دون طيار المثيرة للجدل.
 
يقول الكاتب اليمني والناشط فارع المسلمي للصحيفة: "قبل انتشار الانترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية والقدرة على الوصول ونشر الأخبار عبر الانترنت، كان بإمكان الحكومة التظاهر تقريبًا أن هذه الهجمات لم تحدث أساسًا"، اتساع المساحة للأصوات غير الحكومية يمثل تحديًا جديدًا للحكومة، فقبل بضع سنوات فقط، كان الوصول إلى الإنترنت في اليمن يقتصر على النخبة.
 
تحدٍّ مباشر
 
لكن عدد مستخدمي الإنترنت في البلاد يبلغ الآن ما يقرب من عشرة أضعاف ما كان عليه بين العامي 2010 و 2012، وفقًا لأرقام الحكومة. وعلى الرغم من هذا التوسع السريع، أقل من ربع اليمنيين يستطيعون الوصول إلى الإنترنت.
 
معظم هجمات الطائرات من دون طيار، التي يعتقد أنها عمليات من تنفيذ الولايات المتحدة، تستهدف الأجزاء الأكثر فقرًا وعزلة من اليمن، حيث تعمل القاعدة في جزيرة العرب. هذا الواقع يجعل من السهل على الحكومة قمع أي معلومات سلبية، بما في ذلك الخسائر في صفوف المدنيين من هجمات الطائرات من دون طيار وغيرها من الغارات الجوية.
 
لكن الحال لم تعد كما هي عليه، بسبب القدرة على تبادل المعلومات على أرض الواقع بسرعة عبر الانترنت، من بينها نشر صور المدنيين القتلى على فايسبوك، والتغريدات التي تتضمن أسماء الضحايا، ما يشكل تحديًا مباشرًا لتشويش الحكومة التي تزعم أن كل القتلى من المتشددين وليس الأبرياء غير المسلحين.

الخبر التالي : متحدثو تيدكس تعز 2014 - (4) البروفيسور أيوب الحمادي (هندسة المعلومات العصبية الإصطناعية)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات