الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٢ صباحاً
وزير المالية السابق البروفيسور سيف العسلي
مقترحات من

د.العسلي : هادي قرر مواجهة الفقراء والمساكين وترك الفساد والمخربين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

اعتبر البروفيسور سيف العسلي (أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء ووزير المالية الأسبق) ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية - المشير/ عبد ربه منصور هادي التي أذاعتها وسائل الإعلام الرسمية مساء أمس بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية - عن الوضع الاقتصادي يؤكد توجُّه الرئيس لاتخاذ قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية (الجرعة). 
 
وبحسب صحيفة " أخبار اليوم " فقد تمنّى العسلي لو أن الرئيس لم يصارح الشعب بهذا القرار وقال: كنا نتمنى من الأخ الرئيس ألا يصارحنا بذلك لأننا نعرف ذلك والحكومة قد كررت ذلك, ولكن كان ينبغي عليه أن يصارحنا بماذا سيعمل ضد من يفجّر الأنابيب وماذا سيعمل ضد من لا يدفعون الضرائب وضد من يقومون بالتهريب الجمركي، بدلاً من أن يستخدم هذه المبررات برفع الدعم عن المشتقات النفطية، مؤكداً أن اتخاذ قرار رفع الدعم (الجرعة) سيكون أثره الأكبر على الفقراء والمساكين، مضيفاً: ولذلك ما كنا نتمنى أن نسمع هذه المصارحة؛ لأنها دليل ضعف، وبالتالي فإن الأخ الرئيس لا يجد أمامه إلا المواطنين الضعفاء المساكين الذين أنهكتهم الأزمات والأوضاع الاقتصادية، والذين بالكاد يستطيعون أن يحصلوا على لقمة العيش، أن يوقف عليهم هذه اللقمة أو جزءاً منها ويترك الكبار يلعبون كما يريدون. 
 
وأشار العسلي إلى أنه كان يتمنى على الأخ الرئيس أن يعلن إيقاف التوظيفات التي نسمعها ليل نهار والترقيات والصناديق التي يأتي بها للجنوب أو لصعدة أو لغير ذلك، مضيفاً: كنا سنقول له: "تحية وسلاماً" ونحن معك، لكن أن يستخدم كل تلك التبريرات من أجل الفقير والمسكين والضعيف فإننا نقول له لسنا معك ونربأ بك عن هذه الأمور، داعياً الرئيس هادي إلى ألاّ يصدق من يزينون له هذه الأمور؛ كون الشعب لن يرضى عنه ولن يقبل كل تلك التبريرات. 
 
وأوضح البروفيسور العسلي أنه كان الأولى بالرئيس, أولاً: أن يُنعش الاقتصاد ويزيد من دخول الموظفين والعمال ثم بعد ذلك كان يمكنه النظر في معالجة ما يترتب على الدعم من بعض الإشكاليات من أجل سدهم الموازنة ونَهَم الحكومة ونَهَم التعويضات والترقيات من أجل إعطاء "لوبي" الفساد وقتل الشعب، مستدركاً بالقول: فهذا ما لم نكن نتوقعه منك لا صراحةً ولا سراً. 
 
وحول ما إذا كانت كلمة الرئيس تضعه في مواجهة مع الشعب والفقراء قال العسلي: نعم وبالتالي فإن من كتب له الخطاب أو كتبه هو فإنه لم يبرر تبريراً جيداً, فكل هذه المبررات لا تقنع الشعب وتزيد الشعب غضباً عليه، متسائلاً في الوقت ذاته كيف لا تكون هناك حلول إلا رفع الدعم، رغم أن هناك ضرائب لا تُسدّد وأنابيب تُضرَب ونفقات كثيرة جداً؟ مضيفاً وهو يعترف بذلك في خطابه قائلاً: إن الحل هو رفع لقمة العيش عن المساكين الفقراء الذين لا يجدون إلا الفُتات. 
 
وعن إشارة رئيس الجمهورية في خطابه إلى المخربين والفاسدين الذين يهرّبون الديزل إلى الخارج ذكر وزير المالية الأسبق أن هؤلاء لن يتوقفوا عن فعلهم إلا إذا كانت هناك دولة، مؤكداً أن على رئيس الجمهورية ـ رئيس الدولة كونه المسؤول الأول أن يواجه هؤلاء لا أن يهرب من ذلك إلى الفقراء والمساكين، منوهاً إلى أنه لن يستطيع أن يرفع الدعم بمجمله؛ لأن ذلك سيحدث أثراً اقتصادياً رهيباً على الفقراء والمساكين. 
 
وختم العسلي تصريحه للصحيفة بالقول: كنا نتوقع من الرئيس في خطابه أنه سيقول سنقطع أيدي هؤلاء وسنقطع كل يد تمتد وتأخذ على الشعب المسكين قوته، لا أن يُبرر ذلك ويزيد من معاناة الشعب، لا أعرف كيف أصف هذا التبرير؟ حتى يعني أن يحمي الشخص يقتله! 
 
هذا وكان رئيس الجمهورية قد أشار في خطابه مساء أمس إلى أن الموازنة العامة للدولة تواجه عجزاً في الموارد المالية وأن جزءاً كبيراً من هذه الموارد يذهب في دعم المشتقات النفطية وأن العجز في الموازنة ناتج عن عدة عوامل أهمها الاعتداءات المتكررة على خطوط أنابيب النفط التي أدت إلى انخفاض كميات الصادرات النفطية. 
 
كما أشار إلى أن تحصيل الإيرادات الضريبية والجمركية ليست بالكفاءة المطلوبة ولا تتناسب مع ما يتم تحصيله مع حجم النشاط الاقتصادي والتجاري القائم مؤكداً في الوقت ذاته أن ظاهرة التهرب الضريبي والجمركي لازالت مستمرة بمعدلات مرتفعة. 
 
وأكد الرئيس هادي أن هناك سبباً هاماً يحول دون تمكُّن الحكومة من تحقيق الوفرة المطلوبة للسوق من المشتقات النفطية، وهو الحرص على عدم استنزاف الاحتياطي النقدي في شرائها؛ لأنها لو بدأت في اقتطاع قيمة المشتقات من الاحتياطي؛ فلن يأتي نهاية العام الجاري إلا وقد تم استنزاف النصف منه، الأمر الذي سينتج عنه ارتفاع العملة الأجنبية وانخفاض قيمة العملة الوطنية. 

الخبر التالي : تفاصيل اجتماع ساخن بين الوفد الإيراني ووزير الخارجية اليمني بصنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات