وأضاف آل ملحم في تغريدة على حسابه الخاص، الذي يتخطى عدد متابعيه أكثر من 2 مليون شخص: "قبل ثلاثة أيام كنت أسولف مع واحد من أخوياي، طلعنا بالسيارة، وقام يفضض هذا الرجال طبعا، تو ملك من قريب وزواجه بعد كم شهر حسيت أن الرجال متضايق وسألته وشفيك قالي يا خي  ملكت وإلى الآن ما شفت زوجتى قالت نعم؟ "

 

وذكر: قال "أي والله طيب والشوفة الشرعية قالي في قبيلتنا ما عندهم هذا الأمر، يقولي أمي مدحت لي البنت ووصفت شكلها لي قلت لها طيب أفرض إنك ما ارتحت لها أو العكس ما ارتاحت لك وش الحل يكون" .

 

وأضاف: "جوابه كان لا تزيديني يا عمر ترى اللي فيني مكفيني، السؤال اللي ودي أسأله مع احترامي لكل القبائل وعاداتهم لكن... هل مازال إلى الآن نظام اكشط واربح لأني إلى الآن مو قادر استوعب كيف إنسان يتزوج وهو حتى ما شافها، أو هي ما شافته ومثل ما الرجل له حق المرأة لها حق".

 

وكرد فعل على التغريدة، كتب الكثير من المتابعين للحساب تعليقات تتعجب بدورها من سريان هذه العادة المخالفة للشرع.

 

وكتب نواف في تعليقه: "أتوقع انقرضوا أهل العادات هذي". وقالت معلقة أخرى بأسى: "صح عزيزي للآن للأسف، وأنا صرت ضحية وصرت أحمل لقب مطلقة".

 

فيما ذكرت مريم: "هذا ماله دخل في العادات والتقاليد! إذا هو طلب يشوفها فالدين فيه شي اسمه النظرة الشرعية من حقه وحقها يشوفون بعض اذا طلبوا".

 

بينما قال أبو سارة ملتمسا العذر لبعض العائلات قائلا: "والله موضوعك حلو بس ما تلوم الناس اللي كذا فيه ناس ما تستحي لما يشوف الشوفة الشرعية وما تعجبه يطلع ويتكلم يقطع رزق البنت".