وأضاف الرويشان في برنامج حصاد اليوم على قناة الجزيرة مساء أمس أن الدولة تقوم بحرب واحدة على القاعدة والحوثي، لأن كليهما ظلاميان وكليهما مجرمان وإرهابيان.

 

وأشار الرويشان إلى أن الخطورة تكمن في أن الدولة لا تنتقم من القتلة الذين يقتحمون المدن ويقتلون الجنود والضباط وأن الانتحاريين في كل مكان، وأن الغموض يلف معظم القضايا المتعلقة بالأمن في البلاد حتى بعد أن وصل الأمر إلى مكتب الرئيس في حادثة العرضي الشهيرة.

 

وأضاف الرويشان " لم يكن عناك تحقيق جدي يوضح ماذا حدث، ومن هؤلاء الذين جاؤوا وأين أمسوا وأين أصبحوا" مشيراً إلى أن هذه مسائل مهمة جداً.

 

وأشار إلى أن كل ذلك يحدث في الوقت الذي الدولة مشغولة بالتقاسم والمحاصصة، على حساب قضايا الوطن والمواطن الكبرى.

 

وقال بأن التغيير الذي حدث في 2011م قد تبخر بسبب إدارة الدولة التي تعتقد بان الحل في التقاسم وإهداء الهدايا كوظائف عامة صغيرة وكبيرة، معبراً عن اندهاشه من وصول الدولة إلى مرحلة الرخاوة، مطالبً بمنظومة قيم حاكمة يعلنها رئيس الجمهورية على أساس تحكم الجميع ويحتكم إليها الجميع أيضاَ.

 

وأشار بأنه لا توجد مقتضيات للأمانة ولا مقتضيات للشعور بالمسئولية ولا مقتضيات للإدارة ولا حتى للأهداف الإستراتيجية للبلاد، فالبلاد تشهد حالة فوضى وظلام ومجاعة بلا دواعي حقيقية وقوية.