وفي اللقاء طالب مشائخ همدان وزير الدفاع ببسط نفوذ الجيش في كل مناطق اليمن، والوقوف في وجه تمدد مليشيا الحوثي في المديرية وإخراجها من قرى المواطنين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الدولة في سعيها للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي ومحاربة الخارجين على النظام والقانون، مؤكدين رفضهم القاطع لتواجد مليشيا الحوثي في المديرية تحت أي مبرر.

 

من جانبه شدد وزير الدفاع على أن القوات المسلحة والأمن لن تتهاون تتهاون مع أي جماعة تحمل السلاح وتحاول فرض نفسها بالقوة في إشارة منه إلى جماعة الحوثي، وأنها سوف تقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في أي مكان في أرض الوطن.

 

وطالب الوزير مشائخ ووجهاء وأعيان همدان من كافة الأطراف بالوقوف بجانب الجيش، وأن يكونوا صفاً واحداً وألا يتهاونوا مع الجماعات الخارجة على النظام والقانون، مطالباً إياهم بتوقيع وثيقة يلتزم فيها الجميع بالوقوف مع الجيش ورفض تواجد مليشيات الحوثي في المديرية.

 

وخلال اللقاء حاول عدد من مشائخ المؤتمر تذكير الوزير بوجود اتفاق سابق بينهم وبين مليشيات الحوثي تم توقيعه خلال الحرب التي شهدتها همدان قبل شهر ونصف، إلا أن الوزير أحمد قاطعه، قائلاً «لا مجال للاتفاقات اليوم، قد سفكت دماء كثيرة ولن نسمح بالمزيد، والدولة ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن».

 

الجدير بالذكر أن الاجتماع حضروه عدد كبير من مشائخ المؤتمر ، باستثناء العميد محمد يحيى الحاوري، كما حضره اللواء عللي بن علي الجايفي قائد قوات الاحتياط.