ونقلت أخبار اليوم عن الصعر تأكيده أن الوزير والرويشان لم يصلا إلى عمران منذ إعلان وقف إطلاق النار،  رغم أنه كان يُنتظر خروجهم إلى عمران يوم أمس السبت بناءً على الاتفاق الذي تم في اجتماعها أمس الأول بمنزل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد إلا أن الوزير ورئيس جهاز الأمن السياسي لم يخرجا إلى عمران، مشيراً إلى أن  قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض بن فريد قام بالخروج إلى عمران أمس  وكذا عبد الحميد حريز عضو مجلس النواب، في حين أن قائد الاستخبارات يتواجد في المجمع الحكومي بعمران منذ عدة أيام لتلقي البلاغات عن الخروقات.

 

وقال بأنه تم توزيع المراقبين على نقاط الضبر ونقطة بيت بادي ، في حين أن موقع الجميمة لم يصل إليه أي مراقبين حتى الآن، مشيراً إلى أنه تم عمل وضع مراقبين في المحشاش، وكذا مراقب واحد في جبل قصر الجنات ومراقب في المأخذ والحجز ومراقب في سناح ضيان.

 

وأضاف الصعر بأنه يجري الآن العمل من أجل تنفيذ أول نقطة من نقاط الاتفاق والتي تتمثل في رفع المتاريس والنزول الميداني إلى مواقع النزاع، مشيراً إلى عدم تسليم الحوثيين نقطة بيت بادي الأمنية غرب المدينة للشرطة العسكرية، في حين تقدم الحوثيين عند بيت بادي ةقاموا بالتمترس عند مطعم حسن متجاوزين النقطة التي اقتحموها على الأمن في  عمق قاع بيت بادي باتجاه المدينة بنحو 3 كيلو مترات.

 

وأشار إلى أنه وردت إليهم بلاغات من المراقبين عن وصول تعزيزات من صعدة محملة بالأسلحة والعتاد عن طريق ريدة، وكذا من قبل النقاط العسكرية في جبل الأسود.

 

أخبار اليوم نقلت عن الناشط السياسي والصحفي  والقيادي الاشتراكي بعمران عبد اللطيف المرهبي أن مليشيا الحوثي استقدمت دبابات باتجاه خطوط المواجهات، وأضاف المرهبي بأن سكان محليين في عيال يزيد أكدوا وصول دبابتين في منطقة راس الحمودي باتجاه جبل المحشاش.

 

منا وصلت ليلة أمس 7 أطقم عسكرية كتعزيزات إلى منطقة بني الزبير، بالإضافة إلى وصول تعزيزات كبيرة منها مضادات للطيران عبر طريق حجة، وقامت المليشيا الحوثي بنصب مدفعية باتجاه مواقع الجيش في جبل ضين، في حين قامت بتغيير ألوان الأطقم العسكرية التي استولت عليها من قوات الأمن الخاصة وحراسة السجن المركزي.