الأحد ، ١٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢٩ مساءً
الصيف يرفع درجة صناعة المكيفات باليمن
مقترحات من

الصيف يرفع درجة صناعة المكيفات باليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

تشهد صناعة المكيفات الصحراوية وبرادات المياه في اليمن انتعاشاً ملحوظاً خلال أشهر فصل الصيف، في ظل تصاعد الطلب المتزايد من قبل المواطنين لاقتنائها خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك الذي يأتي هذا العام بالتزامن مع اشتداد درجة حرارة الصيف.
 
وتشتهر مدينة تريم في محافظة حضرموت جنوبي شرقي البلاد -والتي بها نحو ثلاثة معامل تختص بصناعة المكيفات- أيضا بتصنيع البرادات الخاصة بمياه الشرب.
 
ويقوم المصنعون المحليون خلال أشهر الصيف بتكثيف نسبة الإنتاج من هذه المكيفات لتلبية الطلب، ويطمح البعض إلى توسيع دائرة أسواقهم من اليمن إلى دول الخليج في ظل نمو سوق مبيعاتهم خلال الأعوام الماضية محلياً مع ارتفاع حجم الاستهلاك.
 
وقال مدير مصنع دمون لصناعة المكيفات الصحراوية بمدينة تريم إن نسبة الإنتاج تتضاعف خلال موسم الصيف لثلاثة أضعاف، حيث يصل إجمالى ما يتم إنتاجه بالشهر الواحد إلى نحو ثلاثة آلاف مكيف بأحجام مختلفة، بينما تتراجع هذه النسبة إلى نحو ثلاثمائة مكيف شهريا خلال فترة الشتاء.
 
وأضاف عبد الله سالم ربيحان -بحديث للجزيرة نت- أن معظم المصنعين يحققون أرباحهم من مبيعات مكيفات الهواء خلال هذا الموسم، ويسعون إلى زيادة عدد العاملين لسد الطلب المتزايد بالعديد من المناطق الحارة والجافة التي تشهد أسواقها ارتفاعاً تصاعدياً بمبيعات أجهزة التكييف الصحراوية.
 
وأضاف "مع انتعاش الطلب على الصناعات المحلية للمكيفات المنافسة للصناعات الخارجية أصبحنا نقوم ببيع تلك المنتجات في كثير من المحافظات، ونقوم بتصديرها إلى بعض المناطق الحدودية بالدول المجاورة مثل عُمان والسعودية، ونطمح حالياً لتصديرها إلى السودان".
 
مراحل الصناعة
وتمر صناعة المكيفات الصحراوية بثلاث مراحل تبدأ بتشكيل جسم المكيّف وطلائه عبر الفرم الحراري قبل الانتقال إلى تركيب مروحة شفط الهواء والتسليك الكهربائي من الداخل، ويخضع المنتج للتشغيل لاختبار الأداء من الناحية الكهربائية بشكل عام قبل الانتقال إلى المرحلة الاخيرة وهي التسويق.
 
ويتكوّن المكيف الصحراوي من جسم معدني تمثل قاعدته حوض الماء، وأنابيب وخراطيم وصمام ذي عوّامة ومروحة لسحب الهواء من الخارج عبر القشّ المبلّل ودفعه داخل الغرفة المراد تكييفها، إضافة إلى مضخة للمياه ومحرّك كهربائي ومفتاح تشغيل.
 
وتعمل هذه المكيفات كوسيلة فعّالة وبسيطة لإجراء عملية تكييف الهواء في المناطق الحارة والجافة بنظام التبريد التبخيري الذي يعمل وفق سحب الحرارة من الأجسام الحارة لتبخير الماء، وتمتاز هذه المكيفات بأسعار متوسطة تتوافق مع دخل الفرد في المجتمع اليمني.
 
ملائمة للظروف
ويشير مدير مصنع مكيفات الصديق الصيفي بمدينة تريم عمر خميس بامعبد إلى أن العمل على صناعة هذه المكيفات محلياً بدأ قبل نحو عشر سنين، وازدهر سريعاً خلال السنوات الأخيرة مع إقبال الناس عليها باعتبارها أحد البدائل الجيدة في توفير استهلاك الطاقة الكهربائية.
 
وقال في حديث للجزيرة نت إن الإقبال على هذه المكيفات يأتي نظراً لسعرها الاقتصادي والاستهلاكي للكهرباء، حيث لا يتجاوز سعر المكيف الواحد ثلاثين ألف ريال (140 دولارا) مقارنة بالمكيفات المستوردة والتي تفوق اسعارها ما يزيد على 250 دولارا، وهي أكثر كلفة بالنسبة لفاتورة الكهرباء.
 
وإلى جانب ثمنها المناسب، يري بامعبد أنها أكثر ملاءمة للظروف الحالية التي يعيشها المواطن في ظل الانقطاعات المتواصلة لتيار الكهرباء، وبالتالي يمكن في مثل هذه الحالات تشغيلها على مولدات كهربائية صغيرة بعكس المكيفات المستوردة التي لا تعمل سوى في ظل قوة دفع كهربائية كبيرة.
 
حضور قوي
ويلاحظ الزائر لمناطق وادي حضرموت -التي تعيش ظروفاً مناخية صحراوية صعبة خلال فترة الصيف- حضوراً قوياً ولافتاً لهذه المكيفات بجميع منازل المواطنين والمحال التجارية والمرافق الحكومية حتي أصبح كل بيت لا يخلو من وجود اثنين إلى خمسة مكيفات بكل منزل.
 
وقال المواطن بمدينة تريم سالم باشمخة إن العديد من السكان باتوا يفضلون هذا النوع من المكيفات كونها أقل استهلاكاً للكهرباء وأسعارها مناسبة وصناعتها جيدة، وهي تفي بالغرض المطلوب لتجاوز الحر خلال الفترة الصيفية.
 
وأضاف للجزيرة نت "في السابق كنا ننظر للمكيفات على أنها شيء من الكماليات نظراً لتكلفتها الباهظة، وكان معظم الناس يعتمدون على المراوح السقفية، لكن اليوم أصبحت المكيفات شيئاً أساسياً في الحياة في ظل توفر هذه المكيفات المحلية الأقل كلفة والأكثر توفيراً في الكهرباء".
 
وبالرغم مما تمتاز به هذه المكيفات الصحراوية فإنها -وفقا لآخرين- لا تزال تعاني من وجود بعض العيوب في الأداء، فيرى المواطن عدي عبد الحكيم من محافظة شبوة أن من أبرز عيوبها أنها لا تعمل بالشكل المطلوب في المناطق الساحلية ذات الرطوبة الزائدة نظراً لتأثرها السريع بالأملاح الناتجة من عملية تبخر المياه.
 
وأضاف عبد الحكيم "يقتصر أداء هذه المكيفات بشكل سليم فقط في المناطق الحارة والجافة الصحراوية، كما أن بعض المواطنين في محافظات بعيدة مثل شبوة وصعدة ومأرب لازالوا يعانون من عدم وجود مراكز صيانة خاصة بهذه الأنواع من المكيفات".

الخبر التالي : مسؤول: مسلحون يمنعون فريق فني من اصلاح خطوط نقل الكهرباء بعمران

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات