وفي الجانب الشرقي تشتد المواجهات والقصف المتبادل في جبل «ضين»والمناطق المجاورة له، حيث تواصل قوات الجيش قصف مواقع الحوثيين في «روى وبني الزبير وعمد»وغيرها، في الوقت الذي تشهد جبهة همدان هدوء نسبي حالياً بعد مواجهات هي الأعنف منذ بدء المواجهات في تلك الجبهة.

 

وفي إحصائية أولية أكد مصدر محلي بهمدان سقوط 6 قتلى من أبناء المنطقة، وقرابة 22 جريح في مواجهات أمس، وتمكنت قوات الجيش والقبائل من طرد الحوثيين من بيت الحداد وأطراف ضروان كما تم قصف مواقع الحوثيين في الجائف الأعلى والريان في الغيل، بالتزامن مع قصف مواقع وتجمعات للحوثيين ومعداتهم في «قاع المنقب»بالطيران، في حين وجه الجيش ضربات مركزة على الحوثيين في «بيت انعم وحصن ذيفان»بالمدفعية والكاتيوشا .

 

وكانت قوات الجيش المتمركزة في معسكر الاستقبال قد قصفت بالكاتيوشا والمدفعية مواقع للحوثيين في «بيت انعم وقاع المنقب»ومواقع أخرى.

 

في حين شهدت منطقة «الظفير»التي استولى عليها الحوثيين قبل يومين هدوء حذر، بعد استيلاء المليشيات عليها، وأسر العشرات من أبناءها.

 

الحوثيون غرب صنعاء

 

وفي إطار سعيها لتطويق العاصمة صنعاء احتشد أمس الجمعة مئات المسلحين الحوثيين في منطقة «متنة»مركز مديرية بني مطر على بعد 20 كم غرب العاصمة صنعاء، حيث أكد مصدر محلي حضور أبو علي الحاكم أحد القادة الميدانيين للحوثيين هذا الاجتماع.

 

وبحسب المصادر فقد تجمع الحوثيين في منطقة الحفر مدخل قرية داعر الظفير بعشرات السيارات، في ظل مخاوف من احتمال مهاجمتهم مواقع الجيش في «الصباحة وكذا في جبل النبي شعيب ويازل».

 

وفي سياق متصل أوضح مصدر خاص أن الحملة العسكرية التي خرجت من القوات الخاصة مساء الخميس واتجهت ناحية «الظفير»ببني مطر تعمدت ترك آليات عسكرية ومعدات للحوثيين.

 

حيث أكد مصدر محلي أن مسلحين حوثيين اعترضوا الحملة في «بيت سعد»، وبعد فترة وجيزة تراجعت الحملة مخلفةً وراءها مدرعتين ، وطقمين وحميضة، كهدية للحوثيين بالإضافة إلى موتر ذخائر وآخر يحمل مهمات وفراش.

 

الحيمة الخارجية 

 

وفي إطار استفزازات الحوثيين وسعيهم لجر البلاد إلى الهاوية أكد شهود عيان لـ«يمن برس»تحرك عدة أطقم تابعة لمليشيات الحوثي باتجاه الحيمة الخارجية، حيث تجاوزت مركز المديرية «مفحق».

 

وأوضح المصدر أن هذه التحركات تأتي في سياق استفزازات الحوثيين وسعيهم تفجير الوضع في المنطقة.