الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٣٨ صباحاً
الحوثيون يربكون التسوية السياسية ومخاوف من نقل المعارك إلى العاصمة صنعاء
مقترحات من

الجماعة استحدثت نقاط عسكرية ومعسكرات تدريب داخل العاصمة

الحوثيون يربكون التسوية السياسية ومخاوف من نقل المعارك إلى العاصمة صنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

 ذكرت مصادر سياسية عديدة أن جماعة الحوثي المسلحة أربكت التسوية السياسية في اليمن، إثر نشاطها العسكري الدائم في أكثر من صعيد ضد الدولة وفتحها جبهات جديدة بشكل شبه يومي حول العاصمة صنعاء وإصرارها على حمل السلاح رغم تعارضه مع المسار السلمي للعمل السياسي. 
 
وبحسب صحيفة ـ»القدس العربي» قالت المصادر ان «جماعة انصار الله (الحوثي) اربكت التسوية السياسية في اليمن والتي اعتمدت على المبادرة الخليجية وتصادمت بشكل كبير مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي فرض على الجماعات المسلحة تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة وفي مقدمتها جماعة الحوثي المسلحة القائم نشاطها على العنف وعلى استخدام الأسلحة في تحقيق نفوذها السياسي».
 
واوضحت أن «النشاط العسكري لجماعة الحوثي منذ نهاية العام الماضي بشكل متقطع، ابتداء من محافظة صعده، ثم عمران فمناطق محافظة صنعاء وأخيرا وصولها الى تخوم العاصمة صنعاء، وعدم رضوخها لأي من المطالب السياسية المستمرة بوقف المواجهات المسلحة ووقف العنف ضد خصومها واعتمادها على عمليات التمدد السياسي عبر النفوذ العسكري في المناطق التي تجتاحها عبر قواتها المسلحة».
 
وأشارت الى أن جماعة الحوثي، رغم مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني بالعديد من قياداتها السياسية الفاعلين، إلا أنها كانت كانت أول الناقضين لمخرجاته، حيث عبّرت عن تناقض كبير لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تم اقرارها من مختلف القوى السياسية المشاركة فيه، عبر نشاطها العسكري ورفضها الدائم لتسليم اسلحتها الثقيلة للدولة.
 
وشهدت العديد من المناطق المتاخمة للعاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين هجوما مسلحا من قبل عناصر جماعة الحوثي في أكثر من اتجاه، استهدفت معسكرات مهمة مكلفة بحماية العاصمة صنعاء، وأيضا مناطق قبلية مطلة على العاصمة صنعاء. 
 
وكشفت مصادر اعلامية أمس عن استحداث جماعة الحوثي معسكرا تدريبيا لعناصرها المسلحين جنوب العاصمة صنعاء وأن الجماعة استحدثت نقاطا عسكرية في منطقة بيت بوس وفي الجراف وفي غيرها من مناطق الأطراف بالعاصمة صنعاء. 
 
وقال موقع (يمن جورنال) الاخباري «ان جماعة الحوثي المسلحة قامت بإنشاء معسكر تدريبي داخل العاصمة اليمنية صنعاء». وأضافت «قيام ميليشيات جماعة الحوثي المسلحة بإستقبال عناصرها في معسكر تدريبي بقرية الحمل جنوبي العاصمة صنعاء».

وأكد أن «ميليشيات الحوثي قامت بإستحداث نقاط ومتاريس في حصن بيت بوس الاثري ـ جنوبي صنعاء ـ وأن هذه الميليشيات بدأت بتحفيز عناصرها لقتال الدولة داخل صنعاء».
 
وذكر أن هذه التطورات العسكرية لجماعة الحوثي جاءت «في ظل صمت اللجنة الدولية لمتابعة معرقلي التسوية السياسية، خاصة بعد الاعتداءات المتكررة من قبل جماعة الحوثي على عناصر الجيش والامن في محافظتي عمران وصنعاء».
 
وكانت مواجهات مسلحة وقعت أمس الأول بين مسلحين تابعين لجماعة الحوثي وقوات أمنية في منطقة الجراف كادت أن تؤدي الى تفجير الوضع عسكريا بين الجانبين داخل العاصمة صنعاء، حيث حاصرت القوات الحكومية أحد المقرات السياسية الصغيرة لجماعة الحوثي في منطقة الجراف القريبة من وزارة الداخلية إثر قيام مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي بقنص قوات أمنية في المنطقة، وهو الأمر الذي نفته جماعة الحوثي. 
 
وعقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعا استثنائيا السبت لمناقشة الوضع الأمني في الجراف بصنعاء وكشفت في بيانها «قيام مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى بأنصار الله (الحوثيين) بالاعتداء بالأسلحة النارية على الدوريات الأمنية التابعة لأمن العاصمة صنعاء أثناء قيامهم بواجبهم الأمني وتنفيذ الدوريات المعتادة لترسيخ الأمن والاستقرار بكافة أحياء أمانة العاصمة».
 
واوضحت «بينما كانت الدوريات الأمنية عابرة بأحد شوارع حي الجراف الشرقي تم الاعتراض لها من قبل مجاميع مدنية مسلحة بعد أن كانوا قد أغلقوا الشارع، ولم تتمكن أطقم الدورية الأمنية من المرور وحينها أمطرت المجاميع المدنية المسلحة (أنصار الحوثي) النيران على الأطقم والجنود بشكل مفاجئ من أسطح المنازل ونوافذها والشوارع والأزقة والمتاريس المستحدثة، مما أدى إلى إصابة 17 من رجال الأمن منهم 3 ضباط». 
 
ووصفت اللجنة الأمنية هذه العملية من قبل عناصر الحوثي بـ(التصرف الأرعن) والذي قالت انه «يعبر عن سوء النوايا تجاه رجال الأمن الأوفياء». مؤكدة أن قوات الأمن «لن تتهاون في التعامل مع كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى داخل العاصمة صنعاء». وخلقت التحركات المسلحة لعناصر جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء والعديد من المناطق المحيطة بها، كمنطقة الصباحة وهمدان، وعمران مخاوف كثيرة لدى السياسيين ولدى سكان العاصمة صنعاء برمّتها، لما ألقته هذه الأنشطة المسلحة من احتمالات الفلتان الأمني الذي قد يصيب العاصمة صنعاء في حال بدأ المسلحون الحوثيون يمارسون أعمالهم العسكرية داخل العاصمة صنعاء في ظل العجز الحكومي في مواجتهم أو التواطؤ معهم من قبل بعض الأجهزة الرسمية الموالية للنظام السابق والتي توفر لهم الدعم المادي واللوجستي.

الخبر التالي : الإفراج عن السعودي المختطف بمأرب اليوم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات