الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٢٧ صباحاً
تقرير غربي: العديد من اليمنيين يرون أن قتل الرئيس السابق صالح هو
مقترحات من

تقرير غربي: العديد من اليمنيين يرون أن قتل الرئيس السابق صالح هو الحل لمشاكلهم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�قرير غربي إن العديد من اليمنيين لا يزالون يرون أن قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو الحل لمشاكل اليمن, إلا أن التقرير رأى أن قتل صالح لن يدمر جناحه، الذي زاد غنى وقوة جراء عقود من الفساد، مضيفاً: من ضمن حلفاء صالح مشايخ القبائل القوية والعائلات الثرية. مثل هؤلاء الناس لديهم جيوشهم الخاصة. إنها صورة من العصور الوسطى في اليمن، فهذا يشكل الجزء الكبير من مشاكل البلاد.
 
وقال التقرير الذي نشره موقع "استراتيجي بيج العسكري الأميركي" لقد أثبت الوقت أنه من الصعب إضعاف الرئيس السابق, كان أقارب صالح يسيطرون على قوات الأمن التي سُلبت منهم عام 2011 لكن ذلك كان الغرض منه فقط إزالة التهديد المباشر من استخدام صالح القوة لاستعادة السلطة, منذ عام 2012 ظلت الميليشيات القبلية الموالية لصالح مخلصة له, وهادي يرى ذلك تهديدا له, والأسوأ من ذلك أن صالح لا يزال يمارس حيله السياسية القديمة, ظل صالح في السلطة لأكثر من ثلاثة عقود من خلال اللعب بالعديد من الفصائل ضد بعضها البعض وشكل بعناية تحالفا مواليا له شخصيا.
 
ورأى التقرير، وفقا ليومية أخبار اليوم،  أن مشاكل الفساد الاقتصادي والاجتماعي في اليمن لم يعالجها صالح ولا أحد من أولئك الذين حلوا محله جاؤوا بخطة قابلة للتطبيق, كما رأى التقرير أنه من غير قصد جعل هادي من صالح أكثر من "بعبع" من خلال اقتراح شكل الحكم الفيدرالي الذي يعطي القبائل الجنوبية مزيداً من الحكم الذاتي، مشيراً إلى أن بعض الأطراف الشمالية، معظمهم من الموالين لنظام صالح السابق، ليسوا مستعدين لدعم الجنوب بمزيد من الحكم الذاتي.
 
ونوه التقرير إلى أنه في حين أن صالح لم يعد رئيساً، إلا أنه لا يزال زعيما لحزب سياسي قوي وله العديد من المؤيدين بما في ذلك آلاف المسلحين.. صالح ورفاقه يبذلون كل الجهود للتشبث بغنائمهم، مؤكداً أن الحكومة اليمنية الجديدة تتكون من سياسيين لا يختلفون كثيرا عن صالح ورفاقه, من المتوقع أن ينهب الطاقم الجديد ممتلكات صالح مثلما عمل من كانوا في السلطة في اليمن, لكن صالح حافظ على معظم ثروته والكثير من سلطته غير الرسمية.
 
وأشار التقرير إلى أن العديد من اليمنيين يريدون حكومة أكثر شفافية وكفاءة، مثل تلك الحكومات في الغرب, لكن المصالح الخاصة في اليمن تقف حجر عثرة أمام تحقيق ذلك، لأن الغربيين يقاضون المسئولين الفاسدين وقد تم وضع الكثير منهم في السجن.
 
وأضاف التقرير- الذي نشره موقع عسكري أميركي- ليست هذه الطريقة يمنية, فالعديد من اليمنيين المسلحين هم على استعداد للموت للحفاظ على التقاليد اليمنية القديمة.. هادي يحمل صالح مسئولية العديد من المشاكل خلال العامين الماضيين، لكن في الحقيقة أن هذه المشاكل، من ضمنها تنظيم القاعدة والقبائل الانفصالية في الجنوب والقبائل الشيعية الانفصالية في الشمال، كانت موجودة منذ قرون.. صالح كان جيدا في التوصل إلى صفقات مع الانفصاليين والقاعدة, لكنه في نهاية المطاف كان يقدم وعودا أكثر من قدرته ومخزونه من الكروت أصبح فارغاً.
 
وقال التقرير: هادي لم يكن قادرا على إزالة آثار الفوضى التي خلقها صالح.. هذا العام كانت المظاهرات المؤيدة لصالح هي الأكثر شيوعا في العاصمة مما دفع هادي في الأخير إلى إغلاق محطة تلفزيونية مملوكة لصالح ومحاصرة جامع الصالح، حيث اعتاد صالح والعديد من حلفائه النافذين الصلاة فيه.
 
هذا العمل كانت له نتائج عكسية, فالجنود المرسلون لإغلاق محطة التلفزيون حطموا المكان وأخذوا المعدات الرئيسية لكنهم نسوا أن الكاميرات الأمنية كانت لا تزال تعمل وقام أنصار صالح بتداول تلك المقاطع ونشرها للعامة، مضيفاً: هذا العمل جعل هادي يبدو وكأنه مفتون بجنون العظمة وزاد غضب أنصار صالح, لكن في واقع الأمر إن تحركات هادي ضد انقلاب صالح جعلت مثل هذا الانقلاب أكثر احتمالا.
 
إلى جانب تنظيم القاعدة وحرب الدولة عليه، وكذا تمدد جماعة الحوثي بقوة السلاح صوب العاصمة صنعاء، يرى التقرير أن البلاد تمر بكثير من المشاكل لكن أشد هذه المشاكل، التي قلة من السكان يرغبون في الحديث عنها، هي ثقافة الحقوق التي تجعل من المستحيل الحفاظ على الجميع في جو سلمي.
 
ويقول التقرير: هناك شعور بالحقوق التي تجعل الكثير من اليمنيين يشعرون بأنهم لا يحصلون على ما يستحقون.. بعد أن أصبح تقريبا جميع الرجال البالغين في اليمن يحملون السلاح، أصبح من السهل أخذ حفنة من الرجال الساخطين والمدججين بالسلاح والقيام ببعض الأعمال لتصحيح الظلم الذي يعتقدون أنهم يعانون منه.
 
كان صالح عبقري في استغلال هذه الثقافة لكن في نهاية المطاف رأى الكثير من اليمنيين أنفسهم يصلون إلى النهاية الخطأ لهذه الصفقات ومن ثم انقلبوا على صالح.. الرئيس هادي شاهد صالح عمليا واعتقد أن بإمكانه العمل بنفس الطريقة, لكنه وجد أنه لا يمتلك نفس المهارات التي كانت لدى صالح.
 
وأكد التقرير أن حوالي نصف سكان اليمن يعتمدون على شكل من المساعدات الخارجية، وتعطيل تدفق المساعدات جراء ممارسات رجال القبائل يجعل الحياة بائسة لجميع الأطراف المعنية.
 
معظم الاعتماد على المعونة يكون في المناطق ذات الكثافة السكانية والاقتصاد الضعيف والذي يكون أيضا مشلولا بسبب الفساد, لكن استمرار رجال القبائل المسلحين الغاضبين في ممارساتهم تجبر أيضا الكثير من الناس على الفرار من منازلهم عندما يكون هناك قتال على نطاق واسع، كما حدث مؤخرا في الجنوب، بسبب القاعدة، وفي الشمال بسبب القبائل الشيعية المتمردة.
 
الرئيس هادي تسبب في خلق بعض الشعور السيء في مأرب عندما قطع المبالغ المالية التي كانت تذهب إلى مشايخ القبائل الموالين للصالح وبدلا من ذلك أعطاها لأولئك الذين يثق فيهم أكثر. القبائل التي فقدت دخلها ردت بالطريقة التقليدية من خلال مهاجمة حقول النفط وخطوط الأنابيب.. ومحطة الطاقة الكهربائية الرئيسية موجودة في مأرب ويغذيها الغاز الطبيعي من آبار الغاز القريبة منها.. عندما يخضع خط الأنابيب لحراسة جيدة، يذهب رجال القبائل الغاضبون لضرب خطوط نقل الطاقة الكهربائية.

الخبر التالي : مونديال البرزايل 2014: حصاد المجموعة الأولى (أفضل فريق.. مدرب.. لاعب.. حارس.. وهدف)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من