وبحسب الحصيلة فقد لقي 12 شخصاً مصرعهم منهم 6 عسكريين و 4 مدنيين و 2 من عناصر تنظيم القاعدة ،وأصيب 8 أشخاص من عمال مصنع التمور بسيئون بإصابات طفيفة وأصيب مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة .

 

هذا وقد خلف الهجوم عدداً من الأضرار المادية في عدد من المصالح العامة منها مطار سيئون الدولي ومبنى فرع مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية ومصنع التمور بوادي حضرموت بسيئون.

وأوضح محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ،أن الأعمال الإرهابية التي تعرض لها مطار سيئون الدولي استهدفت تدمير وإحراق مبنى برج المطار مما أدى الي إتلاف كافة أجهزة الاتصالات الملاحية فضلاً عن تدمير مصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بسيئون كاملاً إثر تعرضه لانفجار سيارة مفخخة بالإضافة الي إحراق مبنى فرع مؤسسة الاتصالات بسيئون.
 

وأشار المحافظ الديني إلي أن لجان متخصصة وفريق من الطوارئ لإصلاح الأضرار تم تشكيلها اليوم وباشرت مهامها في حصر الأضرار الناجمة عن هذه الأعمال الإرهابية.. موجهاً الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية والعسكرية والمواطنين والعاملين في فرع مؤسسة الاتصالات بسيئون للتعاون المشترك الذي قاموا به من أجل إطفاء الحرائق التي تعرض لها مبنى الاتصالات.
 

كما أشاد بالعاملين في فرع مؤسسة الاتصالات لدورهم الكبير في إعادة خدمة الاتصالات مباشرة عقب الانتهاء من عملية إطفاء الحريق بالمبنى.
 

هذا وقد أدانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت هذا الحادث الإجرامي الإرهابي الذي استهدف مصالح عامة تؤدي خدماتها للمواطنين.. مؤكدة بأن هذه الأعمال الإرهابية ستزيد من عزم وإصرار رجال القوات المسلحة والأمن ومعهم كافة المواطنين الشرفاء للتصدي لهذه الأعمال بقوة وببسالة.