اعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية استعادة المواطن عايض بن جبران المشعلي الذي احتجزته بعض العناصر داخل الأراضي اليمنية، مبيناً انه تمت استعادة المشعلي بعد مُضي 19 يوماً من الاحتجاز وبعد جهود كبيرة ومضنية قامت بها الجهات المختصة في المملكة بالتنسيق مع السلطة اليمنية، ووصل المشعلي الى ارض الوطن يوم امس، وأعرب المصدر عن شكره وتقديره للجهود التي قامت بها السلطات المختصة في الجمهورية اليمنية لاطلاق سراحه.
و روى المواطن السعودي عايض بن جبران المشعلي لـصحيفة "سبق" السعودية - والذي كان محتجزاً من قبل بعض العناصر داخل أراضي الجمهورية اليمنية - قصة اختطافه باليمن؛ بأنه أثناء سيره هو ومرافقه اليمني اعترض طريقَه ما يقارب أربعين شخصاً مسلحين أثناء تواجدهما ما بين مأرب وصنعاء في أحد الأودية، وتم اقتيادهما إلى مكان غير معلوم؛ عبارة عن منطقة جبلية ووضعهما في غرفة بالدور الثاني أسفلها "قبو" وبها حوالي عشرة أشخاص محتجزين أيضاً لدى القبيلة.
وأضاف "المشعلي" أن مرافقه تعرض للضرب بينما هو لم يمسه أحد بأي أذى؛ كونه من أفراد القبيلة المعادية، مشيراً إلى أنه أثناء مكوثه في الغرفة، والتي أشبه ما تكون بالسجن؛ كان يسمع دوي إطلاق نار كثيف بين الحين والآخر من الخارج، ويتم إنزال المساجين للقبو؛ وهو ما تسبب لهم في حالة من الرعب، وخاصة أن المحتجزين لا يعلمون ما يدور في الخارج.
وأكد أن عدداً من الحراس تعاطفوا معه ومكنوه من التواصل لأكثر من مرة مع أسرته بالسعودية للاطمئنان عليهم دون علم قادتهم، وأنه بعد اكتشاف أمرهم لم يشاهدهم في الموقع.
كانت "سبق" قد تابعت قضية "المشعلي"، والذي يعمل مدير مدرسة، وله 11 من الأبناء، منذ إعلان نبأ اختطافه على أيدي أفراد قبيلة يمنية حتى ساعة إطلاق سراحه.
