السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:١١ صباحاً
داعش شبكة جهادية بـ ملياري دولار
مقترحات من

موقع أمريكي: أثرياء السعودية والكويت وقطر مولوا «داعش» بموافقة واشنطن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�وقع «ديلي بيست» الأميركي تقريرا تناول علاقة دول خليجية بتمويل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» وموقف الادارة الأميركية المتغير تجاه هذه المسألة، وعلاقة ذلك بالأزمة السورية وتطورات الوضع الحالي في العراق، مشيرا إلى أن أثرياء السعودية والكويت وقطر مولوا «داعش» بموافقة أميركية.
 
وذكر تقرير الموقع الذي نشرته صحيفة الوطن الكويتية ان "داعش الذي يهدد بغداد الآن تم تمويله لسنوات من قبل المانحين الأثرياء في الكويت وقطر والسعودية".
 
وأضاف التقرير ان "حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ساهموا في نمو المجموعة المتطرفة عن طريق تمويلهم، بهدف تهديد ايران ونظام الأسد وكذلك التهديد بحرب طائفية، مع موافقتهم الظاهرية على رؤية الولايات المتحدة الهادفة للاستقرار والاعتدال في المنطقة".
 
وقالت الصحيفة أن التقرير أشار الى ان "الممول الرئيسي لداعش هو أثرياء دول الخليج في الكويت وقطر والسعودية».
 
وأوضح التقرير ان «المفارقة المثيرة للسخرية ان داعش الذي مول من خلال المانحين الكويتيين تحالف الآن مع بقايا النظام البعثي الذي حاول بقيادة صدام حسين احتلال الكويت عام 1990، والآن الكويت تساعد على صعود خلفائه».
 
وأضاف التقرير «الآن داعش تسيطر على المدن العراقية تلو الأخرى ويستحوذون على المال والامدادات بما فيها الاسلحة والذخائر والمركبات أميركية الصنع، وأصبح لديهم قدرة مالية بعد ورود أنباء ان مسلحيها استولوا على 430 مليون دولار من البنك المركزي في الموصل، أصبح لديهم الآن دخل ثابت أضاف الى ما ربحوه عن طريق بيع النفط المناطق مناطق التي يسيطروا عليها شمال سورية».
 
وأورد التقرير بحسب "الوطن الكويتية" مقتطفات من حديث للباحث أندرو تايلر من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي قال «الجميع يعلم ان المال القادم من الخليج يمر عبر الكويت، ان النظام البنكي هناك تعرض لمشاكل كبيرة بسبب أنه مثل قناة رئيسية للمال المقدم للتنظيمات المتطرفة في سورية والعراق».
 
وألقى التقرير الضوء على موقف الولايات المتحدة فأضاف «ضغوط الولايات المتحدة على حكومات دول الخليج حدثت أخيرا لتضييق الخناق على الجماعات السنية المتطرفة، في الوقت الذي تضغط فيه الانظمة الخليجية محلياً للمشاركة فيما يبدو أنه حرب طائفية لا مفر منها وتزداد سوءاً يوم بعد يوم».
 
وأشار التقرير الى ان «الولايات المتحدة ودول خليجية دعموا هذا المسلك في البداية، حيث ان هدف "داعش" الاساسي في هذا الصراع الطائفي الاقليمي هو الحرب على الأنظمة المتحالفة مع ايران من وجهة نظر طائفية، وهو ما يتوافق مع هدف هذه الدول، لكن من الواضح ان الولايات المتحدة تدعوهم الآن الى كف أيديهم لأن الأمر خرج عن السيطرة وأن زمام الأمور الآن أنفلت من أيدي الأنظمة الخليجية وأصبح في يد "داعش".
 
وأضاف التقرير «أن معهد بروكنجز للأبحاث بواشنطن ذكر في دراسة له أواخر العام الماضي ان «مئات الملايين من الدولارات القادمة من الخليج وجهت للمتمردين في سورية عبر الكويت، التي سمحت قواعدها البنكية الضعيفة بجمع التمويل للجماعات المسلحة الذي أشارت تقارير أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة، وأضاف تقرير بروكنجز ان دول مثل تركيا والأردن كانت المحطة قبل الأخيرة لدخول المال الخليجي الى سورية، وعلى الرغم ان حكومات السعودية وقطر والكويت سنوا تشريعات للحد من تدفق الأموال المشبوهة، الا أنه لايزال هناك جهات مانحة تعمل في العلن وأن الحكومة الأمريكية عليها بذل المزيد من الجهد لمنع ذلك».
 
وختم تقرير «ديلي بيست» بأن «استمرار دول الخليج في السماح للقواعد السلفية في بلدانهم بدعم الجماعات المتطرفة يأتي كرد على ادارة أوباما التي فشلت في تنفيذ تعهد مسبق لدول الخليج بتوجيه ضربة عسكرية الى سورية.
"الوسط اون لاين"
 

الخبر التالي : رمضان اليمن يشهد اقبالاً على الأسواق الشعبية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من