وأشار في تصريح لقناة «الإخبارية»أنه تم استخدام جماعة الحوثي كبعبع لتهديد بعض الأطراف الداخلية وبعض الجهات الإقليمية.

 

وقال بأن الدولة تدخلت في بعض الأحيان لإيجاد بعض التوازن، في الوقت الذي كانت وزارة الدفاع الشاهد والوسيط على توقيع الهدنة بين مليشيات الحوثي وأنصار حزب الإصلاح، مؤكداً بأن الدولة متواطئة مع الحوثيين، وأن هناك أيضاً تواطؤ خارجي وداخليه معها.

 

واستشهد الشجاع على ذلك بالقول «اليمن تحت البند السابع، لكن مجلس الأمن لم يتطرق في تقريره الأخير إلى إدراج المليشيات المسلحة تحت البند السابع، وهو ما يؤكد أن هناك تواطؤ من قبل الجهة التي تقوم بإيفاد اللجان الرئاسية إلى عمران».

 

من جانبه قال المحلل السياسي مصطفى راجح  أن ما يحدث في اليمن لا ينفصل كثيراً عما يحدث في العراق، وأن الفتنة الطائفية ستصل إلى كل بيت.

 

وتوقع راجح أن تدخل الدولة خط المواجهة مع مليشيات الحوثي لتفادي الوقوع في شرك الحرب الطائفية.