الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٢٣ صباحاً
واشنطن تدرس تطبيق النموذج اليمني في العراق
مقترحات من

واشنطن تدرس تطبيق النموذج اليمني في العراق

 
واستشهد أوباما باليمن كمثال أثناء رسمه خططا تقضي بإرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري إلى العراق لمساعدة قواته الأمنية، التي تعاني في صد مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة قامت باجتياح أجزاء من البلاد. والتجربة الأميركية في اليمن لها جاذبية واضحة للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يكره إعادة تكريس موارد عسكرية كبيرة لمساعدة العراق بعد أقل من ثلاث سنوات على انسحاب كل القوات المقاتلة الأميركية.
 
لكن حدود الاستراتيجية اليمنية واضحة. فعلى الرغم من تدفق المساعدات العسكرية وتوجيه حوالي 100 ضربة بالطائرات الموجهة عن بعد، بالإضافة إلى عشرات من الهجمات بصواريخ كروز، منذ تولي أوباما منصبه، فإن الجهود الأميركية لم تقض على التهديد المسلح في اليمن، وتمكنت فقط من استيعابه. والتغييرات السياسية التي يمكن أن تعالج الأسباب الجذرية للاضطرابات كانت بطيئة وغير متساوية، على الرغم من وجود رئيس متعاون هناك.
 
وعلى الأرجح فإن الأمور ستكون أكثر صعوبة في العراق. فالمسلحون السنة من »داعش« يبدون أفضل تسليحا وقيادة من مقاتلي المعارضة في اليمن.
 
القالب الاساسي
 
وقال دانيال بنيامين المنسق السابق في وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب إن اليمن تشكل »القالب الأساسي في كيفية محاربة الإرهاب« مع شركاء حول العالم، فيما قال أوباما إن واشنطن لديها »شريك ملتزم« ممثل بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي تولى السلطة في فبراير 2012. ويعمل المستشارون العسكريون الأميركيون من مراكز عمليات مشتركة، ويوفرون التوجيه التكتيكي للقادة العسكريين اليمنيين تماما كما اقترح أوباما في العراق. ولم تنشر الولايات المتحدة أعدادا كبيرة من الجنود في اليمن، وهذا هو هدفها في العراق أيضا.
 
ورأى المستشار الأسبق لأوباما في الشرق الأوسط ستيفن سيمون أنه »من المنطقي زرع هذا النهج في العراق« بشرط السعي لحل سياسي أيضا.
 
لكن الضغوط على هادي لتشكيل حكومة أكثر شمولية لم تحرز تقدما يذكر أيضا، فحدثت الانقسامات بين القبائل الشمالية والجنوبية وظهر عدم الاستقرار السياسي في البلاد. لكن هذا التوتر لا يمكن مقارنته بالمعارك الطائفية الشرسة في العراق. يقول الخبراء الأميركيون إنه سيكون من الصعب إصلاح الوضع في العراق. ومسلحو »داعش« في العراق متطرفون جدا إلى حد أن تنظيم »القاعدة« تنصل منهم.
 
وفي الوقت الراهن تعمل إدارة أوباما على تشجيع البرلمان العراقي على تشكيل حكومة شاملة جامعة، والدبلوماسيون الأميركيون يتحدثون إلى بعض القادة الذين قد يعملون على إحلال شخص آخر مكان المالكي، وهؤلاء لا يستبعدون ضربات بالطائرات الموجهة عن بعد أو أي تحرك عسكري آخر في الأسابيع المقبلة.
 
لكن أوباما أعرب عن ثقة محدودة بالقرارات السريعة. وتركيزه على نماذج محاربة الإرهاب قد يعطي فهما أفضل للصورة على المدى الطويل. وهدف الولايات المتحدة يكمن في بناء شراكة فعالة مع الحكومات لإدارة التهديدات وليس »ضرب التنظيمات الإرهابية أينما تظهر«.
 
علاقات متوترة
 
على الرغم من أن الحكومة العراقية ناشدت أميركا بتوجيه ضربات جوية، إلا أن العلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي متوترة. ولقد سحبت الولايات المتحدة جنودها في أواخر عام 2011 بعد أن عجزت عن عقد اتفاق مع المالكي تترك بموجبه حوالي10 آلاف جندي في البلاد للتدريب وعمليات مكافحة الإرهاب.

كاثلين هنسي - نقلاً عن البيان الإماراتية.
 

الخبر التالي : صحيفة تكشف عن المواقع التي وصلت إليها أسلحة الجيش المنهوبة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات