السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٧ صباحاً
ترقب في صنعاء بعد سقوط عمران ومخاوف من احتمال اقتحامها
مقترحات من

ترقب في صنعاء بعد سقوط عمران ومخاوف من احتمال اقتحامها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

سقطت آخر القلاع العسكرية أمام التمدد العسكري لعناصر جماعة الحوثي باتجاه العاصمة صنعاء، وهي مدينة عمران التي تبعد نحو 50 كليو مترا عن العاصمة صنعاء شمالا، وسقوط معسكر الجيش المرابط فيها وهو اللواء 310 الذي يقوده العميد حميد القشيبي، والذي ذكرت مصادر حوثية مقتله في المواجهات بين الجيش والمسلحين الحوثيين فيما لم تعلن وزارة الدفاع رسميا مقتله.
 
وأصيب الشارع اليمني بالذهول أمس الخميس جراء هذا السقوط الدراماتيكي المتسارع لمدينة عمران على ايدي المسلحين الحوثيين ولمعسكرها المنيع اللواء 310 الذي يعتبر الأكبر في المحافظة، والذي ترددت أنباء قوية عن تعرضه لخيانة من قبل قيادات عسكرية في وزارة الدفاع وخارجها موالية للنظام السابق المساند لوجستيا لجماعة الحوثي التمردة وقامت بدور في تسهيل محاصرة واقتحام اللواء، بالاضافة الى تسليم معسكرات الشرطة العسكرية والقوات الخاصة والأمن العام بمافيه من عتاد وأسلحة بدون مقاومة قبيل الهجوم الحوثي على معسكر اللواء 310.
 
وذكرت المصادر أن مسلحي جماعة الحوثي قاموا بقتل كافة القيادات وكبار الضباط في اللواء 310 وتصفيتهم بعد أسرهم، وفي مقدمتهم قائد اللواء حميد القشييبي الذي أكدت جماعة الحوثي مقتله فور سقوط المعسكر، فيما لا زالت مصادر عسكرية تعتقد أن مصيره مجهول. وكانت مصادر مقربة من القشيبي نسبت اليه قبيل مقتله بساعات قوله «سأقاتل ومعي كل الشرفاء من أفراد اللواء 310، رغم أني لا أستطيع الحركة، لكني لن أخون شرفي العسكري، والقسم الذي عاهدت به الله ثم الوطن على حماية الشعب وسلامة أراضيه».
 
وذكرت مصادر عسكرية أن الحوثيين سيطروا على كافة المرافق العسكرية التابعة للواء 310 واستولوا على كافة الأسلحة الثقيلة المتواجدة في مقر قيادته والتي تقدر بأكثر من 50 دبابة متنوعة وأكثر من 20 قاعدة كاتيوشا ونحو 60 مدرعة وأكثر من 100 طقم عسكري والآلاف من الأسلحة الرشاشة والكثير من الذخيرة لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة. 
 
وعلمت «القدس العربي» من مصدر عسكري ان «القائد القشيبي وجميع قيادات وجنود معسكر اللواء 310 قاتلوا حتى آخر لحظة، حتى قتل أغلب القادة والضباط والكثير من الجنود».
 
وكشف عن احتمال وجود خيانات من داخل وخارج معسكر اللواء 310 ومؤامرة عليا من داخل وزارة الدفاع «حيث قامت قيادات عسكرية عليا موالية لصالح وللحوثي بشراء ولاءات بعض كبار الضباط في معسكر اللواء 310 وفي محافظة عمران وطلبهم تقديم الدعم اللوجستي للمقاتلين الحوثيين ومحاصرة قائد اللواء حميد القشيبي وقتله، بذريعة أنه من أكثر القيادات العسكرية التي وقفت في وجه المقاتلين الحوثيين في الشمال خلال السنوات الماضية.
 
وكانت اللجنة الرئاسية حملت جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن المواجهات العنيفة التي شهدتها محافظة عمران خلال اليومين الماضيين والتي ذهب ضحيتها أكثر من 200 قتيل بين عسكري ومدني وما قد يترتب على ذلك من تداعيات مستقبلية تهدد أمن واستقرار اليمن، و»تعتبر ذلك عدم التزام بالاتفاقات السابقة ومخرجات الحوار الوطني .. وحملتهم مسؤولية سلامة وأمن كافة القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية التي تم اعتقالها ومسؤوليتهم على كافة الأبنية والمعدات والأجهزة الحكومية والمدنية».
 
وقالت اللجنة الأمنية العليا «ان الحوثيين هم من نقضوا اتفاق اللجنة الرئاسية وهاجموا اللواء 310 بعد ساعات من اتفاق ينص على اخلائهم للمقار الحكومية مقابل تسليم اللواء 310 للشرطة العسكرية».
وطالبت اللجنة الأمنية بإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبها المسلحون الحوثيون من مقر اللواء 310 وبقية المواقع والمعسكرات». 
 
الى ذلك قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الوضع في اليمن في ضوء تواصل اعمال العنف في محافظه عمران ومن المتوقع ان يصدر مجلس الأمن بيان رئاسي عقب الجلسة.
 
ولقيت عملية اسقاط مدينة عمران ومعسكر اللواء 310 استهجانا واسعة من قبل كافة القوى المحلية والاقليمية والدولية واتهموا جماعة الحوثي صراحة بنقض كافة اتفاقات وقف اطلاق النار وعرقلة احلال السلام في محافظة عمران، التي تشهد مواجهات مسلحة بين مقاتلي جماعة الحوثي وقوات الجيش المرابطة في المحافظة.
 
وتخوض جماعة الحوثي المسلحة منذ نهاية العام الماضي مواجهات مسلحة في أكثر من محافظة، بدأتها بمحافظة صعده التي أحكمت سيطرتها على كافة أراضيها ثم انتقلت الى المحافظات المجاورة لها، والتي اختتمتها مساء امس الأول باسقاط مدينة عمران واستكمال السيطرة على كافة مناطق عمران، التي تعبر البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء من جهة تمركز الحوثيين في صعدة وعمران. 
 
وقال العديد من السياسيين لـ»القدس العربي» ان عملية سقوط محافظة عمران في أيدي الحوثيين خلقت حالة من الغضب الشديد على وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد واتهمته بالخيانة خاصة وأن هذه العملية جاءت بعد أيام من ظهور وزير الدفاع في صورة مشتركة مع قائد ميداني لجماعة الحوثي وهو أبوعلي الحاكم في عمران. وذكرت ان القلق الشديد في أوساط السياسيين راجع الى خشيتهم من انتقال المعركة الى العاصمة صنعاء لضرب رأس الدولة، بعد انكشاف أغلب مداخلها أمام المسلحين الحوثيين والذين يتواجدون بقوة في أغلب مداخل صنعاء بدعم من قبائل محلية من الذين قامت بشراء ولاءاتهم بأموال طائلة وبالذات الذين كانوا يدينون بالولاء للرئيس السابق علي صالح.

الخبر التالي : الإفراج عن 70 من السجناء المعسرين ممن قضوا ثلاث أرباع محكوميتهم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات